أطباء يكشفون 5 حقائق مثيرة حول الصداع

لقد عانى الجميع من الصداع مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ولكن على الرغم من أن هذه المشكلة الصحية هي الأكثر شيوعا، إلا أن العديد من الحقائق حولها قد تبدو غير متوقعة تماما للكثيرين.

 

جمع منتدى ميديك استنتاجات الأطباء حول الصداع، وهي مثيرة للإعجاب ومفاجئة.
 

هناك العديد من أنواع الصداع، ويمكن أن يؤلم الرأس من نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية وأمراض أخرى.

 

ولكن الأنواع الرئيسية هي ثلاثة: الصداع الملح والصداع النصفي وآلام "الهيستامين"، وهو حاد ويحدث على جانب واحد من الرأس والوجه ومن بين هذه الأنواع الثلاثة من الصداع، الأكثر شيوعا هو الألم الملح.

 

قد لا يكون هناك سبب للصداع

قد يظهر أو لا يظهر نفس ألم "الهيستامين" لفترة طويلة. لماذا تذكر نفسها مرة أخرى بعد توقف طويل غير معروف - لا يوجد سبب واضح لذلك.

 

الحياة في الطبيعة تثير الصداع

يظهر عدد من البيانات العلمية أن النساء اللواتي يعشن في القرى والضواحي أكثر عرضة للمعاناة من الصداع من أقرانهن في المدن.

 

يمكن أن يحدث الصداع بسبب عاصفة رعدية

وجد الباحثون الأمريكيون أن الموجات الكهرومغناطيسية الطبيعية تساهم في ظهور الأبواغ الفطرية وإنتاج الأوزون، مما يثير ظهور الصداع النصفي.

 

حبوب منع الحمل والصداع

أظهرت التجارب أن ما يصل إلى 40٪ من الأشخاص الذين يعانون من الصداع أبلغوا عن تحسن الصحة بعد تناول حبوب منع الحمل، حتى لو كان هذا الجهاز اللوحي لا يحتوي على مكونات طبية ويتكون ببساطة من الجلوكوز.

 

يرتبط الصداع بأمراض أخرى

وفقا للعلماء، غالبا ما يكون الأشخاص المعرضون للصداع لديهم خطر متزايد للنجاة من السكتة الدماغية ويصبحون ضحايا لأمراض القلب والأوعية الدموية. ينطبق هذا بشكل خاص على المدخنين، وكذلك النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم.

 

أسباب الصداع النصفي

قد تسبب الشقيقة (الصداع النصفي) ألمًا نابضًا أو إحساسًا نابضًا، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس. وغالبًا ما يصحبها غثيان وقيء وحساسية مفرطة للضوء والصوت.

 

ويمكن لنوبات الشقيقة أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات أو أيام، ويمكن أن تزداد شدة الألم لدرجة تتعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.

 

قد تحدث أعراض تحذيرية تُعرف بالأورة قبل الصداع أو مصاحبة له. يمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.

 

قد تقي الأدوية المساعدة من الإصابة ببعض أنواع الصداع النصفي وتجعلها أقل ألما وقد يكون الجمع بين الأدوية المناسبة وعلاجات الرعاية الذاتية وتغييرات نمط الحياة من الوسائل المساعدة في العلاج.

المصدر: بوابة الوفد