شاهد.. القسام تعرض مخلفات تدمير جيبين إسرائيليين ببيت لاهيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مخلفات كمين سابق استهدف قوة إسرائيلية خاصة شمالي قطاع غزة.
وبحسب فيديو القسام، يعود الكمين إلى يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في منطقة الشافعي شمالي بيت لاهيا.
وبثت القسام أجزاء من الجيبين الإسرائيليين المستهدفين، وبندقية "إم 16" (M16)، وبعض الخوذ والعتاد الخاصة بجنود الاحتلال.
ومنتصف ذلك الشهر، أعلنت كتائب القسام استهداف 5 جيبات عسكرية إسرائيلية حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا، بقذائف "الياسين 105".
وأكدت القسام آنذاك، أنه تم تدمير جيبين اثنين أحدهما من نوع "وولف" والآخر من نوع "ديفندر"، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال على غرار الكمائن المحكمة، وعمليات القنص الدقيقة، واستهداف القوات والآليات الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع، وغيرها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.