المالديف تحظر دخول الإسرائيليين احتجاجا على الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قررت المالديف الواقعة في المحيط الهندي منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة الأحد، معلنة عن مسيرة وطنية « تضامنا مع فلسطين ».
وتشتهر جزر المالديف وهي جمهورية مسلمة صغيرة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر.
وقال متحدث باسم الرئاسة إن الرئيس محمد مويزو « قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية »، بدون إعطاء تفاصيل بشأن موعد دخول القرار الجديد حيز التنفيذ.
كذلك أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان « المالديفيون يتضامنون مع فلسطين ».
وكانت المالديف قد رفعت حظرا كان مفروضا على السياح الإسرائيليين في أوائل تسعينات القرن الماضي، ومضت قدما نحو استئناف العلاقات في العام 2010.
على الرغم من ذلك، أحبطت محاولات تطبيع بعد إطاحة الرئيس محمد نشيد في فبراير 2012.
وتمارس أحزاب معارضة وحلفاء للحكومة في جزر المالديف ضغوطا على مويزو لحظر دخول الإسرائيليين، في موقف احتجاجي على الحرب في غزة.
وفق بيانات رسمية، تراجع عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض نسبته 88 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
اندلعت حرب غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1189 شخصا استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري الانتقامي إلى مقتل ما لا يقل عن 36439 شخصا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
كلمات دلالية إسرائيل المالديف سياحة منعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المالديف سياحة منع
إقرأ أيضاً:
استعدادا لشهر رمضان.. وصول قمر الدين والتين السوري لمصر
أكد شادي الكومي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة دخول كميات من قمر الدين السوري لمصر وكذلك التين من سوريا وتركيا، والمشمشية والبندق من تركيا.
وقال إن مصر شهدت وصول 80% من واردات الياميش لهذا العام، وتشير هذه الأرقام إلى استعداد السوق المصري لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الكومي، إن الكميات المستوردة تتنوع بين المكسرات والفواكه المجففة القادمة من دول عدة مثل الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وفيتنام وسريلانكا.
وأشار الكومي إلى أن الكميات المتبقية من العام الماضي قليلة جدًّا نحو 10% تقريبًا، نظرًا لأن معظم المستوردين خلال العام الماضي استوردوا كميات محدودة وتم بيعها بالكامل، ولم يتبقَ كميات كثيرة من الياميش مثلما يحدث في كل موسم. مما يشير إلى استعداد جيد لسوق الياميش هذا العام.
وأضاف الكومي أنه جارٍ التخليص الجمركي للنسبة المتبقية من الياميش التي تبلغ نحو 20% خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، وكذلك دخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام، وتم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظراً لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.