عمان تستضيف حلقة عمل إقليمية لتعزيز الزراعة المستدامة في المناطق الجافة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، حلقة العمل الإقليمية بعنوان "نظام الزراعة بدون تربة باستخدام الطاقة الشمسية في البيوت الشبكية وتجفيف التمور باستخدام المجفف الشمسي المحمول"، بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.
وتهدف هذه الحلقة التدريبية إلى تزويد الباحثين والفنيين المشاركين في برنامج إيكاردا لشبه الجزيرة العربية بالمعرفة النظرية والخبرة العملية في مجال التكنولوجيات الزراعية المبتكرة المستدامة، حيث تستمر الحلقة لمدة أربعة أيام وتتضمن جلسات نظرية وتدريبات عملية.
وتركز الحلقة التدريبية على ثلاثة أنظمة رئيسية: نظام الإنتاج بدون تربة الذي يعتمد بنسبة 100% على الطاقة الشمسية ويسمح بزراعة المحاصيل في البيوت الشبكية دون استخدام التربة التقليدية، ونظام التبريد المشترك الذي يجمع بين التيار المستمر والتيار المتردد لمنطقة الجذور الذي يساهم في تحسين ظروف نمو النباتات، وجهاز تجفيف التمور المحمول الذي يعمل بالطاقة الشمسية حيث يوفر وسيلة فعالة ومستدامة لتجفيف التمور في المناطق الجافة.
وسيتعرف المشاركون في هذه الحلقة التدريبية على مكونات الأنظمة المذكورة وكيفية تركيبها، وسيتم تدريبهم على عملية تشغيل الأنظمة وصيانتها، وستوفر الحلقة فرصة لتطوير المهارات العملية اللازمة لإدارة أنظمة الزراعة بدون تربة ومجففات التمور المحمولة التي تعمل بالطاقة الشمسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدخيري يشارك في الندوة العلمية حول تشجيع الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في آسيا الوسطى
قدم البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مداخلة في الندوة العلمية حول تعزيز الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في منطقة آسيا الوسطى، والتي عُقدت يوم 15 نوفمبر في جناح البنك الإسلامي للتنمية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP29)، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وأكد في مداخلته على أهمية تبني الزراعة المستدامة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز المرونة الاقتصادية والتنمية التجارية في آسيا الوسطى، مشيرًا إلى أوجه التشابه والتآزر بين جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الدول العربية وبرنامج TCCA+ الذي ينفذه البنك الإسلامي للتنمية في منطقة آسيا الوسطى. وأوضح أن كلا المبادرتين تسعيان إلى تحقيق أهداف مشتركة، تتمثل في تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، ودعم الزراعة العضوية كوسيلة لتحقيق تنمية مستدامة.
كما استعرض البروفيسور الدخيري التحديات والعقبات التي تواجه نمو الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في المنطقة، والتي تتضمن ضعف البنية التحتية، وشح الموارد المالية، وتأثيرات التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي. ودعا إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مع التركيز على بناء القدرات المحلية، نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وتطوير سياسات داعمة لقطاع الزراعة.
وعلى هامش الندوة، أكد حرص المنظمة العربية للتنمية الزراعية على تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، مشددا على أهمية توسيع الشراكات بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التكامل بين الأقاليم المختلفة في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، ودعم التحول نحو أنظمة زراعية مستدامة تساهم في الحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية العالمية.