مسقط- الرؤية

نظمات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، حلقة العمل الإقليمية بعنوان "نظام الزراعة بدون تربة باستخدام الطاقة الشمسية في البيوت الشبكية وتجفيف التمور باستخدام المجفف الشمسي المحمول"، بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.

وتهدف هذه الحلقة التدريبية إلى تزويد الباحثين والفنيين المشاركين في برنامج إيكاردا لشبه الجزيرة العربية بالمعرفة النظرية والخبرة العملية في مجال التكنولوجيات الزراعية المبتكرة المستدامة، حيث تستمر الحلقة لمدة أربعة أيام وتتضمن جلسات نظرية وتدريبات عملية.

وتركز الحلقة التدريبية على ثلاثة أنظمة رئيسية: نظام الإنتاج بدون تربة الذي يعتمد بنسبة 100% على الطاقة الشمسية ويسمح بزراعة المحاصيل في البيوت الشبكية دون استخدام التربة التقليدية، ونظام التبريد المشترك الذي يجمع بين التيار المستمر والتيار المتردد لمنطقة الجذور الذي يساهم في تحسين ظروف نمو النباتات، وجهاز تجفيف التمور المحمول الذي يعمل بالطاقة الشمسية حيث يوفر وسيلة فعالة ومستدامة لتجفيف التمور في المناطق الجافة.

وسيتعرف المشاركون في هذه الحلقة التدريبية على مكونات الأنظمة المذكورة وكيفية تركيبها، وسيتم تدريبهم على عملية تشغيل الأنظمة وصيانتها، وستوفر الحلقة فرصة لتطوير المهارات العملية اللازمة لإدارة أنظمة الزراعة بدون تربة ومجففات التمور المحمولة التي تعمل بالطاقة الشمسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما هي الزراعة المستدامة التي حظيت باعتراف دولي في 2015 ؟

كشف الدكتور فوزي أبو العباس، أستاذ بزراعة عين شمس، والعميد الأسبق لكلية الزراعة الحيوية، أن الزراعة المستدامة موجودة منذ فترات طويلة وهذا التعبير خظي بالاعتراف الدولي الأممي منذ 2015. 

مركز بحوث الصحراء وجامعة هليوبوليس يناقشان سبل التعاون في الزراعة المستدامة وزير الزراعة: تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات التنمية المستدامة الزراعة المستدامة 

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أنه الزراعة المستدامة تعتمد على 3 محاور وهي ممارسة نشاط اقتصادي يعود بالربحية.

الزراعة في مصر كانت مهنة كل المصريين

وأردف أن المحور الثاني يحدث تنمية للأفراد ويسفيديون من الدخل وتزداد كفاءتهم والمحور الثالث هو البيئة، وبالتالي تهدف الزراعة المستدامة للمحافظة على الموارد وزيادة الإنتاج، مؤكدًا أن الزراعة في مصر كانت مهنة كل المصريين وكانت مساحتها 6.5 مليون فدان ولكن نظرا لأوضاع كثيرة منها التعديات وزيادة أعداد السكان انخفضت المساحات وزادت في الاستصلاح.

واسنطرد أن الدولة أصبحت مزارع جديد بكل مقاييسها ومفاهيمها فهي تملك كل الإمكانيات التي تمكنها من دخول الصحراء ويحولها لحل يغطي الفجوة في الأمن الغذائي.

جدير بالذكر أنه في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التعاون الأكاديمي ودعم البحث العلمي كأداة رئيسية لتحقيق التنمية، استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، الدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس والوفد المرافق له، تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المشتركة، بالإضافة إلى التعرف على أنشطة المركز وإنجازاته ودوره في التنمية الزراعية المستدامة، بحضور الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، والدكتورة غادة عبد المنعم حجازي نائب رئيس المركز للدراسات والبحوث العلمية، ورؤساء الشعب البحثية بالمركز.

بدأ الدكتور شوقي اللقاء بالترحيب بالحضور، مستعرضًا تاريخ ورؤية المركز، مشيرًا إلى أن المركز يعد من أقدم المراكز البحثية في المنطقة، حيث تأسس عام 1950 تحت اسم "معهد فؤاد الأول للصحراء"، وأصبح مركزًا علميًا مستقلًا بموجب القرار الجمهوري في 1990 وأوضح أن المركز يتكون من أربع شعب بحثية، كل منها مخصص لتحقيق أهداف محددة، بالإضافة إلى 11 محطة بحثية منتشرة في مختلف مناطق صحاري مصر، منها 5 محطات في شمال ووسط وجنوب سيناء. كما أشار إلى أهمية المراكز التنموية الزراعية في دعم رؤية الوزارة لتأسيس مجتمع زراعي جديد ونظم زراعية حديثة تضمن أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. كما تطرق إلى دور المركز في حصر وتصنيف الأراضي وتقييم صلاحيتها للزراعة، بالإضافة إلى أهداف مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومركز التميز للزراعة الملحية.

من جانبه، أكد الدكتور حلمي أبو العيش أن جامعة هليوبوليس تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي الفردي والتضامن الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، مع التركيز على التوازن البيئي في مصر والعالم، وهي إحدى مبادرات مؤسسة سيكم، كما تم بحث سبل تبادل الخبرات ودعم البحث العلمي، خصوصًا في مجال الزراعة العضوية لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.

تضمنت الزيارة أيضًا جولة في المعشبة النباتية، والمعمل المركزي لمركز بحوث الصحراء، ومركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، حيث تم عرض أحدث الأجهزة المتوفرة في المركز، مثل أجهزة التحليل الدقيقة للمياه الجوفية والنظائر الثابتة، بالإضافة إلى أجهزة متطورة أخرى مثل جهاز التحليل بالأشعة السينية (X-Ray)، جهاز تحليل الأشعة السينية الفلورية (X-Ray Fluorescence)، والمجهر الإلكتروني (Scanning Electron Microscope)، وغيرها من الأجهزة المستخدمة في تقييم كفاءة الأغشية الأسموزية لتحلية المياه.

ومن جانبه أعرب الوفد عن سعادته للتعاون نظراً للمجالات المشتركة بين الطرفين، ولما يمتلكه مركز بحوث الصحراء من كوادر فنية مدربة ومحطات بحثية في مختلف مناطق الصحراء المصرية، مما يسهم في خدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • الرباعي وعطيفي يتفقدان عددا من الأنشطة والمشاريع الزراعية في الحديدة
  • ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
  • ملتقى المزارعين الخامس بالشارقة يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
  • خطة لزراعة 5 ملايين فدان الفترة المقبلة.. وخبراء: زيادة الرقعة الزراعية خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.. وهناك تحديات يجب تجاوزها
  • فوزي أبو العباس: الزراعة المستدامة تحظي بالاعتراف الدولي منذ 2015 |فيديو
  • ما هي الزراعة المستدامة التي حظيت باعتراف دولي في 2015 ؟
  • حلقة حول تفعيل البوابة التعليمية في العمل الإداري بصلالة
  • مسقط تستضيف أول أسبوع صحي ماليزي لتعزيز الرعاية الصحية الشاملة
  • أسمدة الموسم الشتوي.. الزراعة: 125 ألف طن أسمدة رصيد الجمعيات الزراعية
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم «حلقة نقاش» حول العملية السياسية