تراجع لـالمؤتمر الوطني في انتخابات جنوب أفريقيا.. بحث تشكيل ائتلاف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت جنوب أفريقيا، النتائج النهاية لانتخاباتها والتي أظهرت عدم فوز أي حزب بالأغلبية التي استمرت لمدة 30 عاما، من نصيب حزب المؤتمر الوطني.
ووحصلت المؤتمر الوطني الأفريقي، على نحو 40 بالمئة من الأصوات، في النتائج النهائية، وحل في المرتبة الأولى، لكن هذا يعني حاجته إلى الدخول في اتفاق ائتلافي مع حزب أو أحزاب أخرى، لأول مرة في تاريخه، من أجل السيطرة على البرلمان، وإعادة انتخاب الرئيس سيريل رامافوزا لولاية ثانية.
وتقرر الانتخابات الوطنية في جنوب أفريقيا، عدد المقاعد التي يحصل عليها كل حزب في البرلمان، وينتخب المشرعون الرئيس في وقت لاحق.
وحصد الحزب 159 معقدا في البرلمان، فيما حصل ثانيا حزب الاتحاد الديمقراطي بـ 87 مقعدا، تلاه حزب "أم كي" بـ58 مقعدا، وحل حزب المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية لاحقا بـ39 مقعدا، أما بقيت الاحزب فحازت على مقاعد قليلة، في البرلمان كان أفضلها حزب "إنكاذا للحرية" بـ 17 مقعدا، والبقية على مقعدين أو مقعد، من مجموع 400 مقعد للبرلمان.
ويعود تاريخ حزب المؤتمر الوطني، إلى مؤسسه نيلسون مانديلا، الذي حرر جنوب أفريقيا من نظام الفصل العنصري، في عام 1994.
وكان الحزب يحوز على أغلبية مريحة، منذ ذلك التاريخ، لكن هذه الانتخابات تسببت في تراجع نسبته، وأعلن على الفور مع ظهور النتائج شبه النهائية، البدء في مفاوضات مع جميع الأحزاب الرئيسية لتشكيل أول حكومة ائتلافية وطنية في تاريخ جنوب أفريقيا ما بعد الفصل العنصري.
وحصد الحزب في الانتخابات الماضية، 57,5 بالمئة من مقاعد البرلمان، ولم يكن بحاجة إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب أخرى.
قال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا فيكيل مبالولا الأحد إن الحزب "ملتزم بتشكيل حكومة تعكس إرادة الشعب وتكون مستقرة وقادرة على الحكم بفعالية"، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد مناقشات داخلية ومع أحزاب أخرى "خلال الأيام القادمة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي "لقد أظهر الناخبون أنهم يتوقعون من قادة هذا البلد أن يعملوا معا من أجل مصلحة الجميع".
ولا يزال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة سيريل رامافوزا أكبر حزب في الجمعية الوطنية، ويتعين على المجلس الجديد انتخاب الرئيس القادم في حزيران/يونيو.
The IEC announce South Africa's official 2024 national and provincial election results. These are the total seats for the National Assembly:
⚪️ANC (159 seats)
⚪️DA (87 seats)
⚪️MK (58 seats)
⚪️EFF (39 seats)
⚪️IFP (17 seats)
For more: https://t.co/qrjES2qBjI… pic.twitter.com/SU6hw9LHKt — Mail & Guardian (@mailandguardian) June 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا البرلمان الانتخابات جنوب أفريقيا البرلمان انتخابات الأغلبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب المؤتمر الوطنی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.