استعدادات وفرحة: يوم عرفة وعيد الأضحى في سلطنة عمان ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استعدادات وفرحة: يوم عرفة وعيد الأضحى في سلطنة عمان ٢٠٢٤.. تقترب سلطنة عمان من يوم عرفة لعام 2024 ومعها قدوم عيد الأضحى، فهو يوم يحمل في طياته معانٍ دينية عميقة، حيث يُعتبر الوقوف بعرفة واحدة من أبرز شعائر الحج. ومع اقتراب يوم العيد، تستعد المؤسسات لتحديد الإجازات الرسمية والاحتفالات تملأ أرجاء البلاد، مما يجعل هذه الفترة من أكثر الأوقات انتظارًا وفرحًا لدى المسلمين في عمان وحول العالم.
وفقًا للمعلومات الفلكية الصادرة من خبراء سلطنة عمان، فإن الحسابات الفلكية تبشر بأن ميلاد هلال شهر ذي الحجة سيكون عقب الاقتران مباشرة، والذي يصادف يوم الخميس الموافق 29 من ذي القعدة لعام 1445 هجريًا، الذي يتوافق مع 6 يونيو لعام 2024 ميلاديًا، وتشير الحسابات إلى أن الهلال سيظل مرئيًا في السلطنة لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد مغيب الشمس في ذلك اليوم، ما يجعل من الممكن رؤيته بالعين المجردة.
يبدأ شهر ذي الحجة لعام 1445 هجريًا في يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024 ميلاديًا، أما عن موعد يوم عرفة 2024 في سلطنة عمان بالتحديد فيكون من مساء يوم 15 من شهر يونيو الموافق 9 من ذي الحجة.
موعد عيد الأضحى في سلطنة عمانتحتفل سلطنة عمان بعيد الأضحى المبارك، الذي يأتي في اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو الشهر الثاني عشر والأخير في التقويم الهجري، وذلك بعد يوم وقفة عرفات الذي يقع في التاسع من ذي الحجة، حيث يستمر الاحتفال بعيد الأضحى لمدة أربعة أيام، أي حتى الثالث عشر من ذي الحجة، ويتوقع أن يكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024 هو يوم وقفة عرفات، ويتبعه يوم الاثنين 17 يونيو 2024 كأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وإجازة عيد الأضحى في سلطنة عمان 2024 من المنتظر أن تمتد من يوم الأحد 16 يونيو إلى يوم الخميس 20 يونيو، وتجدر الإشارة إلى أن الإجازة قد تصل إلى تسعة أيام متتالية، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، بالإضافة إلى أيام وقفة عرفات والعيد، ولكن تحديد ذلك يعود إلى قرار السلطات الرسمية التي سوف تقوم بإصدار كافة القرارات في الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى فی سلطنة عمان من ذی الحجة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: موقفنا ثابت في دعم فلسطين وإقامة دولتها المستقلة
احتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني 54 لسلطنة عمان، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة والفنانين والمثقفين والإعلامين.
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى العيد الوطني العماني بمثابة يوم غالي على قلب كل عماني، يستذكر فيها الإنجازاتِ التي حققتْها سلطنةُ عُمان عبر مسيرتِها الطويلةِ، وخاصةً منذ انطلاقِ النهضةِ العُمانيةِ المباركةِ في عامِ 1970، التي أرسى دعائمَها السلطانِ قابوسُ بن سعيدٍ ويواصلُ مسيرتَها المظفرةَ اليومَ السلطانِ هيثمُ بن طارقٍ بكلِ إرادةٍ وعزمٍ، لنمضي بثباتٍ نحو المستقبلِ الواعدِ.
وأضاف السفير الرحبي في كلمته أن سلطنة عمان تتبنى سياسةً خارجيةً راسخةً قائمةً على أسسِ الحوارِ والتسامحِ، وتسعى دائماً لتعزيزِ قيمِ السلامِ والوئامِ بينَ الأممِ، مؤكدا على دعوتَها للمجتمعِ الدوليِّ إلى تكثيفِ الجهودِ لوقفِ التصعيدِ العسكريِّ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وحثِّ الأطرافِ كافةً على الالتزامِ بالقانونِ الدوليِ وميثاقِ الأممِ المتحدةِ، واحترامِ مبادئِ السلامِ والعدالةِ للجميعِ.
وأوضح السفير العماني أنه فيما يخصُّ القضيةَ الفلسطينيةَ، تُجدِّدُ سلطنةُعمان موقفَها الثابتَ والداعمَ لحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعةِ، بما في ذلك انسحابُ الاحتلال الإسرائيليِ من الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عامِ 1967، وفقاً لقراراتِ مجلسِ الأمنِ، وإقامةُ دولتِه المستقلةِ وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ.
وجدد السفير الرحبي دعوة سلطنةُ عمان إلى وقفٍ فوريٍّ للحربِ في قطاعِ غزةَ، ورفعِ الحصارِ عن السكانِ الأبرياءِ، وتوفيرِ ممراتٍ آمنةٍ لإيصال المساعداتِ الإنسانيةِ، ووقفِ إطلاقِ النارِ في لبنانَ، والعودةِ إلى مسارِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ عبرَ الحوارِ والوسائلِ السلميةِ.
وأكد أن العالمَ اليومَ يواجهُ تحدياتٍ كبرى على الأصعدةِ الأمنيةِ، والاقتصاديةِ، والبيئيةِ، في ظلِّ تزايدِ الصراعاتِ والحروبِ التي تؤثِّرُ بشكلٍ مباشرٍ على حياةِ الناسِ واستقرارِهم، مشيرا إلى أن سلطنةِ عُمان تؤمنُ بأنَّ الحلولَ لهذه الأزماتِ لاتُحقَّقُ بالقوةِ العسكريةِ أو فرضِ العقوباتِ والتهميشِ، بل بالتفاهمِ والحوارِ بروحِ العدالةِ والتعاونِ المشتركِ لتحقيقِ الأمنِ الجماعيِّ والاستقرارِ العالميِّ.
وتحدث السفير الرجبي عن العلاقات العُمانية – المصرية فقدت شهدت هذا العامَ تطوراً نوعياً في المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والإعلاميةِ والثقافيةِ والتعليميةِ، مما يعكسُ عُمقَ العلاقاتِ التاريخيةِ التي تربطُ البلدين، والتي تمتدُ جذورُها إلى أكثرَ من 3500 عام، منذ عهدِ الملكةِ حتشبسوت، واستمرت العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المتينةِ التي تعززت تحتَ القيادةِ الحكيمةِ للسلطانِ هيثمِ بن طارقٍ والرئيسِ عبدِالفتاحِ السيسي.
وأوضح أنه فيما يخص المجال الاقتصاديِّ، اتفقَ البلدانِ على تعزيزِ التعاونِ في القطاعاتِ غيرِ النفطيةِ، وفقاً لرؤيتي عُمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيعُ اتفاقياتٍ بارزةٍ، منها اتفاقيةُ الخدماتِ الجويةِ ومذكرةُ تفاهمٍ للتعاونِ الماليِّ، مشيرا إلى أنه في عامِ 2023، ارتفعَ حجمُ التبادلِ التجاريِّ بينَ البلدين بنسبةِ 31%، مع زيادةٍ ملحوظةٍ في حجمِ الصادراتِ والوارداتِ.
واشار إلى أنه فيما يخص ملفي الإعلام والثقافة فقد أُعلن عن اختيارِ سلطنةِ عُمانَ ضيفَ شرفِ معرضِ القاهرةِ الدوليِّ للكتابِ 2025، كما شاركَتْ الموسيقى العُمانيةُ في مهرجانِ الموسيقى العربيةِ بدارِ الأوبرا المصريةِ، وفي مجال التعليمِ، زادَ عددُ الطلابِ العُمانيين َفي مصر بنسبةِ 31%، مع تعزيزِ التعاونِ الأكاديميِّ والمنحِ الدراسيةِ.