نقابة الصحفيين تنظم ندوة لمناقشة كتاب "اقتصاديات الطائرة الورقية"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، ندوة لمناقشة كتاب اقتصاديات الطائرة الورقية الذي أصدره الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي وعضو مجلس النواب السابق، أدار الندوة الكاتب الصحفي محمود مملوك، رئيس تحرير القاهرة 24، ورأس المناقشة د. مدحت نافع الخبير الاقتصادي.
شارك في الندوة عدد من الشخصيات العامة السياسية والاقتصادية بينهم د.
وحضر الندوة الكاتب الصحفي د. عمرو الشوبكي والشاعر عمرو حسن، والدكتورة شيرين الشواربي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وقال الكاتب الصحفي محمود مملوك، رئيس تحرير القاهرة ٢٤، إن الكتاب أشبه بطوق نجاة للباحثين والمتخصصين والقراء والمواطن العادي، مضيفا: قد جاء في وقت تسوده الأزمات، لكننا وجدنا كاتب يتحدث بلغة بسيطة سهلة يمكن فهمها بسهولة، كما ترتب تفاعل مع الجمهور.
وأشار إلى أن رد الفعل على المقالات كان يمثل مفاجأة خاصة وأنه يأتي من مؤسسات اقتصادية كصندوق النقد وغيره وأيضا من شخصيات اقتصادية رفيعة.
وأكد محمود عبد النبي، عضو مجلس اتحاد الناشرين، أن العمل محل المناقشة ثري للغاية كما يستطيع القارئ العادي فهمه، خاصة وأنه يهتم بأساسيات الاقتصاد وتبعات القرارات في فترة العامين الماضيين، وهو ما يمثل مادة توثيقية لهذه الفترة.
وقال د. مدحت نافع، الخبير الاقتصادي: نتفق أن الظرف الذي نمر به ليس ظرفا طبيعيا لذا نشر محتوى جرئ في هذا التوقيت يأتي تلبية لكثير من مطالبات المتابعين، مؤكدا: أن الكتاب يحلل الظرف ويواجه المشكلات الكثيرة في هذه المرحلة ويبلورها وايضا يطرح حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وأشار إلى أن صاحب هذا الكتاب له بصمة شديدة الخصوصية في الكتابة والتحليل خاصة مع خلفيته البرلمانية والسياسية ومعاركه الكثيرة التي خاضها، مشيدا بموازنة كتاباته بين التخصص والأسلوب السهل.
وجه د. محمد فؤاد، الشكر للضيوف على حضور الندوة، مؤكدا أن التناول الاقتصادي لأمور متخصصة بشكل مبسط، يمثل محنة حقيقية وخط رفيع بين الابتزال والتخصص الدسم، منوها أن هناك محنة أكبر تواجه المتلقى الذي يتوقع حلول سحرية
وأوضح أن مسمى الطائرة الورقية يمثل إشارة إلى التعويل على الآخرين والأزمات الخارجية في تبرير أي أزمات داخلية دون استحياء للأسف، مضيفا: لذا جاء مصطلح الطائرة الورقية لوصف الاقتصاد المصري الذي يشير إلى عدم وجود محرك داخلي للاقتصاد المصري لذا يتأثر فقط بالصدمات الخارجية.
وأضاف: آمل أن يوفر الكتاب تأصيلا وتحليلا للأحداث الاقتصادية خلال هذه الفترة من منظوري الشخصي وبشكل يلامس الظرف والمكان والأحداث ايضا.
واكد التجربة البرلمانية علمتني ما هو الممكن بما هذب الحديث، وايضا سببت لدي غصة لأنني وغيري طالما نادينا بحلول على مدار سنوات ماضية لمشكلات توقعناها لكن تأخرت حلولها.
وفي كلمته قال الدكتور عمرو الشوبكي: سعيد بالكتاب وكاتبه كنموذج لباحث الاقتصاد الجاد خاصة وأنه اشتبك مع قضايا كلية وجزئية بعناوين جذابة ومثيرة، بجانب شجاعته في الإشارة إلى جوانب إيجابية لرجال فترات سابقة
أكد السيد البدوي: محمد فؤاد هو ابني الروحي في السياسة وشهادتي في حقه مجروحه لكنه متميز كسياسي ونائب وصاحب رؤية وصاحب فكر وجريء في قول الحق.
شهدت الندوة مناقشات حول ما طرحه د. فؤاد في كتابه وخاصة فكرة فصل السياسة عن الاقتصاد، ورؤيته الشخصية لاستقرار منظومة الاقتصاد المصري وزيادة قدرته على مواجهة الصدمات وأيضا إشكالية الديون واستدامة الدين العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الطائرة الورقیة
إقرأ أيضاً:
لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟
فليح الجواري ..
أمس وجدت عنوانا وأثارني بمسمى (نقابة الصحفيين الأحرار) وسبقتها (النقابة الوطنية للصحفيين) وأنا في الواقع في حيرة من الأمر، وقد ذهلت بالفعل، وأسأل: لماذا هذا الإستهداف لنقابة الصحفيين العراقيين التي أسسها الكبير محمد مهدي الجواهري من قاعة الشعب جوار وزارة الدفاع القديمة عام 1958، وأعطت دماءا زكية، وقدمت خمسماية شهيد من الصحفيين الأعزاء، وفي المقدمة منهم الراحل الكبير شهاب التميمي (رحمه الله) الذي سعدت بالأسم وأنا أسمع أحد الزملاء وهو يقول لزميل أراد أن يزوره ليعزيه بفقد أحد أفراد أسرته ولم يكن يعرف مكان العزاء أنه سيكون في مسجد مجاور لمركز شرطة الشهيد شهاب التميمي.وأسأل: لماذا تختارون أسماء توصل رسالة مؤداها أنكم أنتم الوطنيون أو الأحرار، والباقون صم بكم لاوطنية ولاإنتماء حقيقيا لهم، وليكن معلوما للجميع أني عضو في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين العراقيين، ولي علاقات طيبة مع صحفيين لديهم بعض التصورات التي يتقاطعون فيها مع النقابة الأم، ولكنني أدعو دائما الى إحترام المؤسسات القانونية وعدم تفريخ المسميات التي تحول الصحفيين الى شرذام لاقرار لهم للأسف فلا
توجد نقابة بقانون نافذ سوى نقابة الصحفيين العراقيين كما هي باقي النقابات المهنية التي ترعى مصالح المنتمين لها في إختصاصات عدة.
وأنا هنا أعبر عن رأيي وفق الدستور وبأطر قانونية، وحق الرد مكفول لمن يريد أن يرد، أو يعترض على ماأقول، ولي أن أضيف إنه لانقابة صحفية سوى نقابة الصحفيين العراقيين في هذا البلد العظيم المتجذر في التاريخ الإنساني.. وقد نختلف مع إدارتها وقيادتها الموقرة والمحترمة، وهذا طبع وهاجس في الصحافة، لكن لا نخالف القانون، وهنا تكمن روح المهنية العالية، والفهم الراسخ للدور والمسؤولية..
هناك منظمات معتبرة تدافع عن الصحفيين وتطالب بحقوقهم وبقانون أيضا والقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٠ نظم عمل تلك المنظمات، ومنها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بإدارة الزميل العزيز إبراهيم السراج والمرصد العراقي للحريات الصحفية بإدارة الزميل العزيز هادي جلو مرعي، ومنظمات عدة، وإرتبط بعلاقات جيدة مع رؤساء وأعضاء إتحادات تعنى بالصحافة، ولكن بدون قانون، ونكن لها الإحترام والتقدير، ومواقفها مقدرة أيضا، لكن لا أحمل سوى هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وأعتز بها.
نقابة الصحفيين العراقيين بقانون ١٧٨ لسنة ١٩٦٩ المعدل ، وهي تعنى بالصحفيين والصحفي معرف ومعروف من هو وما عمله (الصحفي هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة، أو مكتوبة)
أعتذر لكل من قد ينزعج نزعج من الطرح والرأي الذي أفضت به هنا.
???? قلمي ملكي وفكري ووجداني للناس.