السودان:ولاية الخرطوم تبحث عن «موارد مالية» بسبب الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال والي ولاية الخرطوم إن الولاية فقدت مواردها بسبب الحرب؛ مما وضعها أمام تحديات كبيرة تجاه الوفاء بالتزامات الصرف على الخدمات
التغيير:الخرطوم
أكد والي ولاية الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، ضرورة البحث عن موارد مالية من مصادر غير تقليدية لتعويض فقدان الولاية لمواردها المالية.
والتقى الوالي اليوم الأحد بممثل لجهاز تحصيل الموارد عارف خليل ومدير عام الحسابات صفية عبد الحميد.
ولفت والي ولاية الخرطوم إلى أن الولاية فقدت مواردها بسبب الحرب؛ مما وضعها أمام تحديات كبيرة تجاه الوفاء بالتزامات الصرف على الخدمات.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، فإن الاجتماع جاء بهدف مناقشة الوضع في جهاز تحصيل الموارد، والذي أنشئ بقانون أوكلت إلي مهمة رصد وتحصيل الموارد.
وطالب والي ولاية الخرطوم، بضرورة أن يباشر الجهاز عمله لتطوير موارد الولاية ومراجعة الوحدات الإيرادية العاملة الآن.
من جهته أوضح ممثل جهاز تحصيل الموارد، عارف خليل، أن الجهاز سيبدأ في ترتيب أوضاعه الإدارية والشروع في عمله لإسناد حكومة الولاية في هذا الظرف الحرج.
وخلفت الحرب الدائرة في السودان، منذ منتصف أبريل 2023 نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
كما تركت الحرب آثارا مدمرة على الاقتصاد السوداني بشكل عام من المتوقع أن تمتد لسنوات قادمة.
وتسببت الحرب في تعثر الصادرات السودانية، وتبع ذلك انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية إلى مستويات قياسية.
وقبيل انعقاد مؤتمر باريس حول السودان، قال مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، إن السودان خسر 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنة واحدة من الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حرب السودان ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حرب السودان ولاية الخرطوم والی ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يقف على أكبر ضبطية لماكينات تزوير عملة واسلحة بمحلية الخرطوم
وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الجمعة على أكبر ضبطية نفذتها دائرة أمن الخرطوم عبارة ماكينات تزوير العملة وملحق معها كل احتياجات الطباعة بالإضافة إلى كمية من الأسلحة وأجهزة التحكم في المسيرات، وذلك بحضور مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن عصام الدين عوض الكريم ورئيس الخلية الأمنية مدير أمن دائرة الخرطوم اللواء عمر شينكو.وتعد الضبطية أكبر عملية لتخريب الاقتصاد السوداني ضمن منهج مليشيا آل دقلو الإرهابية المسنودة من دول هدفها تدمير البلاد.وقال مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم أن المعلومات التي توفرت لهم أن بعض هذه الماكينات تم استيرادها أثناء الحرب وبعضها تمت سرقته من مطابع العملة، كما أن مكونات الضبطية تشير إلى أن عمليات التزييف تتم باحترافية عالية تشترك فيها دوائر عالمية متخصصة تبرز مدى إستهداف الاقتصاد، معلنا ان جهاز المخابرات العامة يقوم بعمليات بحث دقيقة داخل محلية الخرطوم للوصول الجرائم التي قامت بها المليشيا المتمردة.والي الخرطوم قال إن لجنة أمن الولاية قررت نشر قوات المخابرات والشرطة وفتح مقارها للقيام بأعمال التأمين وكشف جرائم المليشيا وطالب المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الامنية للتبليغ عن أي موقع كانت تتواجد فيه المليشيا، واشاد الوالي بالفريق الذي نفذ العملية وأعلن عن تحفيزهم ماليا نظير هذا العمل الكبير.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب