لقد طمس الجيش السوداني أعين آلآف الجبناء من مليشيا الدعم السريع بجنجويدهم المرتزقه وأسحارهم المفتوله وطلاسيمهم المكتوبه ودوشكاتِهم المنصوبه وأسلحتهم الفتاكه وفيالق موجاتهم المتصله وكثافة نيرانهم الغادره !! لقد أهلكم وأهلك نسلهم وسًل أكبادهم وكًبدًهم من الخسائر مالم يتخيلونه حتى في أحلام اليغظه !!
لقد حلاهم وهُم في أوج عنفوانهم بلاهم حتى غطت جثثهم ظلمة الليل وضوء النهار .
لقد سطر الجيش السوداني أروع الملاحم والبطولات على طول البلاد وعًرضها وأثبت أنه جيشُ له رؤية وإراده وحٍنكه إستخدم إستراتيجية التقوقع حول النفس حتى نًفس عن أفراده ومبانيه أعنف لحظات الحصار وأشدها قوة ثم وقف يتبختر ويتخيّر الوسائل المُثلى للإنقضاض ..
اليوم جيشنا بأفضل أحواله بِناءًه العظيمُ ثابت قياداته وثابةُ مرصوصه .. سلامه الجمهوري يُعذف .. مارشاته تُضرب طائراته تعمل .. أعلام فيالق الفِرق منصوبه على معظم الولايات .. صدره يتنفس وجنوده يضجون بأعلى الأصوات عازمون على طي الأرض على بقايا لصوص الصحراء مطاريد المناجم..
اليوم نرى إختفاء تام لمقولات السيطره والإستلام والإرتكاز والإنتشار وموجات الهجوم وسقوط المحطات ولايفات الغزاة منهم .. ومناشدات الضعفاء المغدورين من أبناء السودان.. لقد أفِل نجم الدعم السريع وإنذوى وخار توجهه وتشتت شمل جًمعونِه وإنتهت أسطورته وتبقت فقط لحظات النهايات العظيمه التي ينتظرها ملائين الشعب السوداني!!
إين أنت ياحميدتي ..
أين مواكبك أين مستشاريك وطائرتك أين أسطول سياراتك أين سيرتك أين حكاياتك ورواياتك أين قُواك وأقوالِك أين أخوانك وخِلانك وأسحارك ودجاليك أين صدى صوتك المكروه.. أين أنت وأخوك الهمبول المخبول أين آلآف الرجرجه والدهماء الذين سولت لهم أنفسهم المساس بطهارة هذا الوطن العزيز ..أين هُم وأين سطوتهم وأين أصواتهم..
نقول لك “”
اليوم عاد أهالي أمدرمان إلى ديارهم مرفوعي الرأس وسيعود بقية أهل السودان ولن نراك على رؤسنا مرةً ثانيه أيها الجاهل الحقود سفاك الدماء قاتل الأطفال والنساء !!
اليوم إعلم بأن “”
هذا الوطن العزيز الغالي بأرضه وتاريخه وإرثه ودولته وجيشه وشعبه وعزته وإنسه وجِنه وضيمه يقول لك ( بعزة جلاله وعظيم سلطانه ) سيظل شامخاً ولن ينكسر وسيكون مقبرة لكل خًوان مغرور لايحمد الله على نعمة أعطاها الله له ..
الحمد الله الذي نزعك وأزلك وقطع نسلك وسل روحك وجعلك آية لكل الناس!!
الله الله عليك يا سودان ????
شاااااامخون دومآ وأبدا ????
✍️ تبيان توفيق الماحيإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هزائم الدعم السريع
يبدو أن الجيش السوداني يسير وفق خطة استراتيجية محكمة لاستعادة جميع المدن من قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، فبعد تمكن الجيش في عملية خاطفة من استعادة جبال موية الاستراتيجية، عاد السبت الماضي لبسط سيطرته على مدينة سنجة الاستراتيجية، عاصمة ولاية سنار.
في هذا الإطار، أكد الجيش السوداني عبر موقعه الرسمي، سيطرته على قيادة الفرقة 17 مشاة، ومداخل ومخارج ووسط المدينة، وهو ما يعكس إصراره على استعادة المدن، والمناطق الرئيسية من قوات التمرد.
وجاءت هذه الخطوة بعد معارك عنيفة اعتمدت فيها القوات على استخدام الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي. وقد تقدم الجيش تدريجيًا من مناطق عدة، مثل الدندر والسوكي، حتى أحكم قبضته على سنجة، مشيرًا إلى نيته مواصلة التقدم نحو المناطق المجاورة مثل الدالي والمزموم وأبو حجار لاستكمال العملية العسكرية.
الانتصار العسكري في سنجة كان له صدى واسع بين السكان المحليين، حيث نظمت احتفالات في المدينة، لتحية الجيش ودعمه، كما شهدت مدينة الحواتة بولاية القضارف، التي لجأ إليها سكان سنار، احتفالات مماثلة، مما يعكس التفاف الشعب السوداني حول جيشه، وتوحد الجميع على هدف تحرير البلاد في حرب الكرامة.
إحباط تهريب الأسلحة وتأمين الحدود
ويبدو أن الجيش السوداني، والحركات المسلحة المتحالفة معه ينتظرهما جهد كبير لتحض قوات الدعم السريع المتمردة، التي تمتاز بسرعة العمل والحركة في المناطق الحدودية، إضافة إلى نجاحها في عقد تحالفات إقليمية ودولية لإمدادها بالأسلحة الحديثة بشكل مستمر، حيث كشفت تلك الحركات الخميس الماضي عن نجاحها في إحباط عملية كبرى، لتهريب الأسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر الحدود الليبية- التشادية- السودانية.
وأوضح بيان لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن العملية تمت بالتنسيق بين الحركات المسلحة، والجيش السوداني لحماية حدود البلاد، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في هذا الاتجاه، وتطور على مستوى التنسيق العسكري والاستخباري بين الطرفين.
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددًا من المركبات القتالية، بالإضافة إلى صناديق ذخيرة ومدافع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع.
وتظهر نوعية الأسلحة مدى التحدي الذي يواجهه الجيش السوداني في تحقيق أهدافه الخاصة بطرد التمرد من داخل المدن، وتأمين حدوده المتسعة مع سبع دول جوار.
مسيرات الدعم
وفي اتجاه موازٍ، لا تزال هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع تشكل تحديات تقنية وعسكرية للجيش السوداني، حيث نفذت قوات التمرد هجمات موسعة ومنسقة بالمسيرات على مطار عطبرة الدولي بولاية نهر النيل، ورغم تصدي دفاعات الجيش للهجوم، إلا أن تكرار هذه يبرز حجم الدعم والإصرار الإقليمي والدولي على إمداد التمرد بتلك التقنيات الحديثة، ومحاولة حصار الجيش وحرمانه من الحصول على الأسلحة.
وكانت أجهزة الأمن السودانية قد كشفت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة للتمرد في شاحنات المواد الإغاثية للنازحين واللاجئين السودانيين، وهو ما يظهر أيضًا تورط منظمات الإغاثة الدولية في دعم التمرد، وإشعال الحرب بغرض تقسيم السودان وخاصة فصل ولايات دارفور الخمسة عن السودان، حيث يسيطر الدعم على أربعة منها، ويحاصر ما تبقى من ولاية شمال دارفور، وعاصمتها الفاشر.
ويتبقى أمام الجيش السوداني فرصة تاريخية لاستعادة أراضيه والحفاظ على وحدة بلاده مستغلاً انشغال التحالف الاستعماري الجديد في الحرب مع روسيا من ناحية، وحتى انتهاء مرحلة البطة العرجاء في أمريكا والتي تنتهي في العشرين من يناير المقبل.