فرص عمل للمصريين في ألمانيا.. انطلاق برنامج «بطاقة الفرص»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بدأت الحكومة الألمانية، تطبيق المرحلة الثالثة من قانون هجرة العمال المهرة والذي يطلق عليه «بطاقة الفرص ألمانيا»، ويهدف لاستقدام عمالة مهرة مؤهلين من خارج الاتحاد الأوروبي، وبموجب هذه البطاقة يسهل على العمال الانتقال إلى ألمانيا دون اشتراط عقد توظيف مع صاحب العمل.
بطاقة الفرص ألمانياوبحسب موقع «دويتشه فيلة» فقد بدأ تطبيق نظام بطاقة الفرص ألمانيا منذ أمس السبت، وهو المرحلة الثالثة من تنفيذ قانون هجرة العمال المهرة الذي تم إقراره في البرلمان الألماني العام الماضي.
وقالت نانسي فيروز وزيرة الداخلية الألمانية، إن بطاقة الفرص ألمانيا تضمن استقدام عمالة ماهرة إلى الاقتصاد الألماني والذي تحتاجه البلد الأوروبي بشكل ملح منذ سنوات.
شروط الحصول على بطاقة الفرص ألمانيابحسب الموقع الألماني، فأن الشرط الأساسي للحصول على بطاقة الفرص ألمانيا، هي أن يكون المهاجر قد حصل على تدريب مهني لمدة عامين على الأقل في مجاله، أو أن يكون حاصل على شهادة جامعية في بلده.
بالإضافة إلى ضرورة أن يتمتع المهاجر بمهارات لغوية في اللغة الألمانية أو الإنجليزية، وهذا الشرط بالذات هو الذي يحدد إمكانية الحصول على بطاقة الفرص ألمانيا.
ويمكن لحاملي المؤهلات في المهن التي تعاني من نقص العمالة بألمانيا التقدم للحصول على بطاقة الفرص.
ماذا بعد الحصول على بطاقة الفرصة؟ويمكن للحاصلين على «بطاقة الفرص ألمانيا» القدوم إلي برلين، والحصول على مهلة عام للبحث عن وظيفة ثابته.
يشار أن ألمانيا تحتاج لأكثر من 400 ألف وظيفة على رأسها وظائف في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة الفرص المانيا
إقرأ أيضاً:
شم النسيم .. أقدم عيد في التاريخ وشهادة ميلاد جديدة للمصريين| فيديو
كشفت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة المتخصصة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيم يمثل أعمق وأقدم تقاليد الاحتفال في الحضارة المصرية، مؤكدة أنه ليس مجرد مناسبة موسمية بل "المولد الكبير" الذي كان يعني للمصريين القدماء تجدد الحياة وبداية جديدة.
وقالت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن شم النسيم هو أقدم عيد عرفته البشرية على الإطلاق، واحتفلت به مصر الفرعونية على مدار آلاف السنين قبل أن تنتقل طقوسه إلى العديد من الشعوب حول العالم، لافتة إلى أنه عيد حصاد القمح.
وأوضحت أن احتفالات العيد كانت تبدأ قبل الموعد بيوم، في ليلة تعرف بـ وقفة القمح، وهي لحظة فرح كبرى بمشاهدة محصول القمح وقد نما واستوى، ما يمنح المزارعين الطمأنينة لباقي العام.
وشددت على أن شم النسيم كان يعكس ثقافة أمل وتجدد، مضيفة: "كنا نولد من جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ننسى الأحقاد ونبدأ بداية جديدة. حتى الزواج والاحتفالات الكبرى كانت تُرتب لتواكب هذا اليوم الذي كنا نعتبره المولد الحقيقي للشعب".