أعلنت شرطة محافظة المهرة، شرقي البلاد، ضبط أكثر من 300 شخص أثيوبي، ضمن حملاتها للقبض على المتهربين إلى المحافظة ومنها إلى دول الجوار.

 

وذكر المركز الإعلامي لمحافظة المهرة، أن الأجهزة الأمنية بمديرية شحن تمكنت من ضبط أكثر من ثلاثمائة شخص إثيوبي للمرة الثانية على التوالي في إطار الحملة المستمرة على الاثيوبيين الذين قدموا إلى الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية.

 

وقال مدير أمن وشرطة المديرية رشيد الصلاحي بأنه تم ضبط تلك الجماعات على اشكال مجاميع في أماكن وأوقات متفرقة داخل نطاق المديرية، مشيرا إلى أنه بعد ضبطهم تم ايصالهم إلى مقر شرطة المديرية واتخاذ الإجراءات معهم.

 

وأشار إلى أنه جرت الترتيبات للقيام بنقل وترحيل المجاميع المضبوطة بوسائل نقل خاصة إلى مناطق قدومهم وبرفقة أطقم عسكرية، موضحاً أن الحملة مستمرة إلى أن يتم ضبط اخر إثيوبي داخل المدينة بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.

 

يذكر أن شرطة وأمن مديرية شحن، وجهت ساكني المنازل من العوائل الإثيوبية القادمة بطرق غير شرعية مهلة اسبوع للمغادرة طوعا مالم ستتخذ ضدهم الإجراءات الصارمة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المهرة شحن اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !

بقلم : حسين الذكر ..

عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • العثور على طفل متوفي في ظروف غامضة داخل «أسانسير» بمدينة نصر
  • شبوة .. ضبط 70 مهاجرًا غير شرعي على ظهر ‘‘الأسطورة’’
  • القبض على المتهم بهتك عرض طفلة سودانية في العمرانية
  • السيطرة على حريق شب فى شقة سكنية بالقليوبية
  • مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
  • شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال
  • حبس سيدتين في سرقة بضائع من محل الملابس بالدقهلية
  • ضبط شخصين بحوزتهما قطع أثرية في سوهاج
  • تابوت وأواني.. جريمة تكشف عن كنز أثري أسفل منزل بسوهاج| تفاصيل
  • ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين بسوهاج بقصد الاتجار