يوم للموضة المحتشمة في روسيا.. عروض أزياء تناسب المحجّبات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تحت عنوان «روسيا- العالم الإسلامي»، نظّم مجلس الأزياء الروسي يومًا خاصًا بالموضة المحتشمة المناسبة للمحجبات، وذلك ضمن المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس عشر الذي انطلق في مدينة «كازان» على بعد حوالي 820 كيلومترًا عن العاصمة موسكو، فيما اعتبره الكثيرون احترامًا للاختلاف والتنوع.
عرض أزياء من نوع مختلفالمصممون من مختلف أنحاء العالم يتنافسون على تقديم جديدهم في مجال الأناقة المحتشمة التي تعتمدها ملايين النساء عالميًا، وبحسب تقرير نشره موقع «profile news»، استوحت كل علامة تجارية مشاركة في الحدث الإلهامَ من تراث وثقافة بلدها، إذ قامت بتزويد تصاميمها بتفاصيل وألوان وأنسجة فريدة، أظهرت جوهر وتاريخ الموضة المحتشمة من مختلف الدول منها الأوروبية مثل فرنسا، ومنها الآسيوية مثل روسيا وإندونيسيا وماليزيا والإمارات العربية المتحدة.
من الشرق الأوسط شاركت بعض العلامات التجارية وتحديدًا من الإمارات في العروض بمجموعة من العبايات الشرقية المناسبة للعرائس، كما قدمت المصممة ثريا العوضي تشكيلة من العبايات الزاهية بألوانها وطبعاتها الفريدة، مزينة بأكسسوارات الرأس المميزة، مما أضفى لمسة عصرية ومبتكرة على الأزياء المحتشمة المعروضة، إضافةً إلى ما قدمته علامة «مونيكا جوفري» الإندونيسية من تصاميم تميزت بألوانها المحايدة، مرفقة بأغطية الرأس الأنيقة، كذلك بدا عرض الأزياء السينغالي مفعمًا بالحيوية، من خلال الألوان التي استخدمها.
أمّا علامة «Dalinda Paris» الفرنسية قدمت بإدارة المصممة التونسية داليندا جول، مجموعة من التصاميم التي جمعت بين العناصر التراثية والطابع العصري، متميزةً بإطلالات مفعمة بالألوان والزخارف الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موضة أزياء عرض أزياء المحجبات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. علي عبد الحليم: المتحف المصري يواصل استقبال زواره من مختلف أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، إن مشروع إحياء التاريخ والذي يتم بالتعاون مع شركة ميتا عبر الانستجرام نعمل عليه منذ عامين ونؤكد دائمًا أن المتحف المصري مستمر في إكمال رسالته باستقبال الزائرين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف "عبد الحليم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن المتحف المصري بالتحرير تم افتتاحه منذ 122 عامًا، وتم بدء مشروع إحياء التاريخ بالمتحف تزامنًا مع الاحتفالات بمرور 122 عامًا على افتتاحه لإرسال رسالة للعالم كله أن المتاحف كلها تعمل وتكمل بعضها.
وتابع، أن المشروع يستخدم تقنية حديثة مبتكرة باستخدام الواقع المعزز الموجود على تطبيق انستجرام، بالتالي شركة ميتا صاحبة الفضل في هذه التقنية بشراكة مع وزارة السياحة والآثار.
وأردف، مدير المتحف المصري بالتحرير، أنه تم اختيار 5 نماذج من المتحف المصري بالتحرير و8 من المتحف القومي للحضارة، موضحًا أن هذه التقنية تعمل على إعادة إحياء القطع الأثرية التي تم العثور عليها غير كاملة، إذ تقوم هذه التقنية عبر تطبيق على الهاتف المحمول بإظهارها كاملة.
وأشار إلى أنه يتم الترويج والتسويق للحضارة المصرية، ويتم استهداف الشباب لمشاهدة الآثار المصرية القديمة وحتى نزرع فيهم الهوية المصرية.