الأسبوع:
2024-12-12@07:43:49 GMT

المجازر الإسرائيلية

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

المجازر الإسرائيلية

تستمر إسرائيل في غلوائها وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين، لقد تُرك العنان لها بعد أن غاب المجتمع الدولى، وتُركت لها الساحة مفتوحة على مصراعيها دون قيد أو شرط، ودون أي معارضة من أي جهة، وكأنما غدا العالم يستمتع بحصاد الجرائم التي ترتكبها يوميًا ضد الفلسطينيين.. وهكذا واصلت إسرائيل تعنتها، وتصعيد ارتكاب الآثام والخطايا، وجاءت الجريمة الكبرى عندما قصفت مخيم للنازحين فى رفح وأودت بأرواح 45 فلسطينيا وجرح عشرات الآلاف، مضت إسرائيل فى غلوائها بعد أن أَمِنَت العقاب، فهى لن تحاسب، ولن تعاقب، ولن تساءل لكونها تحت الرعاية الأمريكية والأوروبية.

واصلت اسرائيل تعنتها وصعدت ارتكاب الآثام والجرائم، لم تتراجع عن موقفها القائم على مواصلة استخدامها للخيار العسكرى، وكانت جريمتها الكبرى اليوم وهي قصفها لمخيمات النازحين فى مدينة رفح، ما أودى بأرواح 45 فلسطينيا وجرح العشرات، ليستمر العدوان، ورغم ما تعرضت له اسرائيل من ضغوط من قبل دول ومنظمات دولية لكي تحيد عن طريق القتل والتدمير استمرت فى ممارسة جرائمها منذ السابع من أكتوبر الماضى، لم تأبه اسرائيل بما أصدرته محكمة العدل الدولية من أمر بوقف العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي. تحدى نتنياهو كل المعايير الدولية، وتحدت حكومته قرار المحكمة الدولية وواصلت عملياتها مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين.

غدا نتنياهو مسكونا بما قرره ألا وهو تصفية حركة حماس، ولهذا كان الاستمرار فى مواصلة العمليات العسكرية مطلبا أرادته حكومة نتنياهو لإسقاط أكبر عدد من الضحايا الفلسطينيين، والحرص على تحقيق المزيد من القتل والتصفية لحماس، ولكى يتسنى لإسرائيل بعد ذلك التجهيز لمعركتها القادمة مع حزب الله في لبنان، وجاء هذا بعد أن راهنت حكومة نتنياهو على التصعيد العسكرى وإشعال الحرائق فى المنطقة. لقد بات يتعين اليوم وقف العدوان الصهيونى الغاشم بشكل دائم وكامل فى كل قطاع غزة وليس فى مدينة رفح وحدها، فهذا هو المرتكز ونقطة البدء التى يجب على الجميع الالتزام بها.

وكان المدعي العام للمحكمة الدولية قد أفصح عن حقيقة ما وصل إليه الوضع فى الأراضى الفلسطينية مؤكدا ذلك عندما قال: (لا أحد لديه ترخيص لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، اللحظة محفوفة بالمخاطر على المستوى الدولى، وإذا لم نتمسك بالقانون، فلن يكون لدينا ما نتمسك به). وعلى الرغم من التصعيد العسكرى الإسرائيلي، وصعوبة الوضع إلا أن شاحنات المساعدات المصرية مستمرة فى الوصول إلى القطاع، وبدأت دخول غزة عبر معبر "كرم أبو سالم"، ليجري وسط ذلك مواصلة إسرائيل غاراتها العنيفة وقصفها المستمر لمناطق مختلفة من القطاع بينها مخيم جباليا، وخان يونس، وليسقط عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.

ارتكب الاحتلال الصهيوني عشرات المجازر ليسقط المزيد من الشهداء والإصابات ليرتفع أعداد ضحايا العدوان حتى الآن إلى أكثر من 35 ألف شهيد، و80 ألف مصاب. هذا وقد أنحى "سامح شكرى" وزير خارجية مصر باللائمة فيما يحدث على الكيان الصهيوني قائلا: (إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة عن الأوضاع فى غزة والضفة الغربية المحتلة)، وأكد حتمية وضع حد نهائي للأزمة الانسانية فى غزة من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

العين على العراق.. إسرائيل الكبرى في طريقها للظهور.. من يوقف نتنياهو؟

بغداد اليوم - بغداد 

حذر المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، من خطورة تنفيذ الكيان الصهيوني مشروع "إسرائيل الكبرى" خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الكيان الصهيوني لديه مشروع خطير وكبير وهو (إسرائيل الكبرى) وتمدد في سوريا حالياً ودخوله العمق السوري بشكل كبير وخطير مستغلًا سقوط النظام، ويأتي ضمن مخطط الكيان لتحقيق هذا الحلم، وقد تسعى إسرائيل للوصول حتى الى الحدود العراقية".

وبين، ان "تمدد إسرائيل داخل الأراضي السورية بهذا الشكل الخطير له انعكاسات خطيرة على مستوى الامن القومي لدول المنطقة كافة والعراق تحديداً، ولهذا يجب ان يكون هناك حراكًا امميًا ودوليًا عاجلًا لوقف تمدد الكيان ومنعه من تحقيق مشروعه الخطير (إسرائيل الكبرى) فهذا المشروع يتضمن أراضٍ عراقية".

وإسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة عبارة تشير لحدود إسرائيل حسب التفسير اليهودي للتوراة كما في سفر التكوين حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم.

وحسب هذا الادعاء، تشمل حدود أرض إسرائيل كل الأراضي المحتلة عام 1948والضفة الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان.

وفي الوقت الحالي، فإن التعريف الأكثر شيوعًا للأرض المشمولة بالمصطلح هو أراضي إسرائيل سويةً مع الأراضي الفلسطينية. يشمل التعريف السابق، الذي تفضله الصهيونية التصحيحية، أراضي إمارة شرق الأردن السابقة. 

وفي عام 2016، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وكان حينها عضوا في الكنيست (البرلمان)، في مقابلة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية إن "حدود القدس يجب أن تمتد حتى العاصمة السورية دمشق، وإن على إسرائيل الاستيلاء أيضا على الأردن".

وهذا ما حدث بالفعل في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي تزامنت مع تصعيد عدوانه على الضفة الغربية وبدء اشتباكات مع حزب الله في لبنان توسعت إلى حرب شاملة مؤخرا.

ففي 19 مارس/آذار 2023، وقف سموتريتش خلال زيارته باريس أمام منصة عليها خريطة لـ"أرض إسرائيل الكبرى" المزعومة، تضم كامل فلسطين التاريخية والأردن، مما أثار حينها موجة من الغضب.

وقد أنكر سموتريتش آنذاك وجود شعب فلسطيني من الأساس، زاعما أن هذا الشعب "بدعةٌ تمّ اختراعها قبل 100 عام لمحاربة المشروع الصهيوني في أرض إسرائيل".

وتفاعلا مع سموتريتش، نشر الكاتب ديفيد ميلر (يساري)، عبر حسابه على منصة إكس، خريطة تزعم أن "حدود دولة إسرائيل الكبرى تشمل أجزاء من مصر والعراق والسعودية وسوريا، إلى جانب كامل فلسطين التاريخية والأردن ولبنان".

وأرفقها بتعليق: مفاجأة! لقد كان العرب على حق منذ البداية بشأن "إسرائيل الكبرى"، لقد كانت هذه هي الخطة دائمًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • نهج إسرائيل في ضرب الشرعية الدولية بالشرق الأوسط
  • محلل سياسي: العمليات الإسرائيلية في سوريا تخالف مواثيق الشرعية الدولية
  • نتنياهو: سنقوم بما هو ضروري لأمن إسرائيل
  • العين على العراق.. إسرائيل الكبرى في طريقها للظهور.. من يوقف نتنياهو؟
  • «المستقلين الجدد»: تصريحات نتنياهو عن الجولان تنسف القرارات الدولية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر: إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة
  • أمريكا تفسر اختلاف موقفها تجاه تقديم نتنياهو والأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية؟
  • نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى جزءا من إسرائيل
  • نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزء لا يتجزأ من إسرائيل
  • تعليق أردوغان على قرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنياهو