اختبار دم يمكن أن يتنبأ بعودة سرطان الثدي قبل سنوات من انتكاسة المرضى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يمكن لاختبار دم جديد أن يتنبأ بعودة سرطان الثدي قبل سنوات من انتكاسة المرضى، وفقا لدراسة جديدة أجراها معهد أبحاث السرطان في لندن.
يُقدم هذا الاختبار، ثمرة جهود باحثين في بريطانيا، حيث إنه يشكل بصيص أمل جديد لمرضى سرطان الثدي، وهذا من خلال الكشف المبكر عن آثار الحمض النووي للورم في مجرى الدم قبل حدوث انتكاسة كاملة.
وقد أظهرت الدراسة الأولية التي شملت 78 مريضة دقة مذهلة لهذا الاختبار.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الخبراء وصفوها بأنها مذهلة للغاية، حيث يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وتم تشخيص 2.26 مليون امرأة به في عام 2020، وتسبب في وفاة 685000 حالة في العام نفسه، وفقًا لمؤسسة سرطان الثدي في المملكة المتحدة.
وقام فريق من معهد أبحاث السرطان (ICR) في لندن بدراسة 78 مريضة مصابة بأنواع مختلفة من سرطان الثدي المبكر. استخدموا "الخزعة السائلة" للبحث عن 1800 طفرة في دم المرضى تفرزها الخلايا السرطانية، حيث تم العثور على الحمض النووي للورم في 11 امرأة، جميعهن شهدن انتكاسة السرطان، في حين لم تشهد أي امرأة أخرى عودة المرض.
وتوجد بالفعل اختبارات الدم للكشف عن السرطان، لكن الباحثين يقولون إن هذا الاختبار يمكنه اكتشاف نطاق أوسع من الخلايا السرطانية في وقت أبكر من اختبارات الدم الحالية.
وذلك لأنه يقوم بمسح الجينوم السرطاني بأكمله بدلاً من التركيز فقط على أجزاء الخلايا السرطانية التي ترتبط مباشرة بالأمراض.
وقد اكتشف الاختبار السرطان قبل 15 شهرا من ظهور الأعراض أو رصده عبر الفحوصات التقليدية، وفي بعض الحالات، تم الكشف المبكر عن السرطان قبل 41 شهرا من تأكيد التشخيص عن طريق الفحص التقليدي.
ويمنح الاكتشاف المبكر الأطباء فرصة بدء العلاج عندما يكون السرطان أكثر قابلية للعلاج، مما يُحسّن من فرص الشفاء.
كما أن العلاج المبكر يعد عاملا مهما في رفع معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى.
كما أن الاكتشاف المبكر يساعد على منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ مما يخفف من حدة المرض، ويحسن من نوعية حياة المريض.
وقال مؤلف التقرير الدكتور إسحاق جارسيا موريلاس من لجنة الإنقاذ الدولية: "إن الاختبار الأكثر حساسية مهم جدًا لهذه المجموعة من مرضى سرطان الثدي في وقت مبكر، حيث يميلون إلى الحصول على كمية منخفضة جدًا من الحمض النووي للسرطان في دمائهم".
وتتواصل الأبحاث حول السرطان حيث تقدمت شركة التكنولوجيا الحيوية "Guardant Health" الأمريكية، بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على فحص "Shield"، الذي يكشف عن العلامات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم.
بحسب شبكة "CNN" اجتمعت لجنة الوراثة الجزيئية والسريرية التابعة للجنة الاستشارية للأجهزة الطبية الخاضعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمناقشة فوائد ومخاطر الفحص والتصويت على ما إذا كان آمنًا وفعالًا، وصوتت بأغلبية 8 إلى 1 على أن فحص الدم "Shield" آمن للاستخدام لدى الأشخاص الذين يستوفون المعايير.
ويعد فحص "Shield" مخصصا لفحص سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكبر والذين يتعرضون لخطر متوسط للإصابة بالمرض، وفقًا لمواد اجتماع إدارة الغذاء والدواء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة سرطان الثدي أبحاث سرطان الثدي صحة أبحاث المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
في انتكاسة لترامب.. فوز مرشحة الديمقراطيين بانتخابات المحكمة العليا
انتُخبت القاضية سوزان كروفورد، المدعومة من الحزب الديموقراطي لعضوية المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، أمس الثلاثاء، في انتكاسة للرئيس دونالد ترامب وحليفه إيلون ماسك، اللذين شاركا بقوة في هذه الحملة الانتخابية، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وشكّلت هذه الانتخابات أول اختبار انتخابي للرئيس الجمهوري وحليفه الملياردير، وقد اكتسبت رغم أنّها محليّة، طابعاً وطنياً بعد أن وزّع الرجل الأثرى في العالم شيكات بملايين الدولارات، لحضّ الناخبين على انتخاب القاضي براد شيميل.
BREAKING: In a massive defeat for Donald Trump and Elon Musk — who poured millions into the race — Democratic-backed Susan Crawford has won the race for the vacant seat on the Wisconsin Supreme Court, defeating MAGA Republican Brad Schimel. pic.twitter.com/23baRhekpC
— Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) April 2, 2025ولو فاز المرشح المحافظ كما كان يأمل ترامب وماسك، لرجحت كفّة المحافظين في هيئة المحكمة العليا لويسكونسن، الولاية الواقعة في منطقة البحيرات العظمى. وبحسب وسائل إعلام أمريكية عديدة، فقد فازت كرودفورد بمقعد في هيئة المحكمة العليا، في عضوية تستمر 10 سنوات.
وفي ولاية فلوريدا، جرت أمس الثلاثاء أيضاً، انتخابات تشريعية فرعية في مقاطعات يهيمن عليها بصورة كاسحة اليمين، وبالتالي من شبه المستحيل أن يفوز فيها أيّ مرشح ديمقراطي، وفقاً لتوقعات العديد من وسائل الإعلام.
وكان ماسك قال الأحد الماضي، خلال تجمّع انتخابي حاشد في شمال ولاية ويسكونسن دعماً للقاضي شيميل إنّ "الناس لا يدركون مدى أهمية هذا الأمر".
وأضاف "يقولون إنّه شأن قضائي غير مهمّ، لكن في الواقع فإنّ ما حدث أمس الثلاثاء، هو تصويت لتحديد الحزب الذي يسيطر على مجلس النواب".
وأعرب مالك تسلا وإكس كذلك عن قلقه، من أن تعيد المحكمة العليا لويسكونسن تقسيم الدوائر الانتخابية في الولاية لصالح الديمقراطيين.