وافق مجلس الوزراء، اليوم الاحد، على مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتامدة أُوقمون ببلدية إفليسن بولاية تيزي وزو.

على أن تكون الدراسات التقنية عميقة ودقيقة خاصة فيما يتعلق بالتموين بالطاقة.

وحسب بيان رئاسة الجمهورية فلقد امر الرئيس عبد المجيد تبون،  وزير الريّ بالتنسيق مع وزير الطاقة للاتفاق النهائي حول المراحل التقنية.

وترأس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تخصّ تمويل المؤسسات الناشئة، لتقليص آجال مرور السلع المستوردة عبر الموانئ، متابعة تقدم عملية الرقمنة، وكذا مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون، بتيزي وزو.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رفع جلسة الشيوخ بعد الموافقة على مشروع قانون المسؤولية الطبية

أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، وذلك على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 5 من شهر يناير المقبل.


وشهدت الجلسة العامة بمجلس الشيوخ الموافقة نهائيا على قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، ومن المنتظر أن يقوم المجلس بإبلاغ مجلس النواب بما انتهى إليه رأيه حيث أن القانون محال إليه من مجلس النواب طبقا للدستور.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية ورعاية المريض المقدم من الحكومة يهدف إلي مراعاة كافة المنتفعين بالقانون، سواء مقدمي الخدمة وذلك بحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة وأيضا المرضى أثناء تلقي الخدمات الطبية.


وأضاف "عبدالغفار": أنه علي مقدم الخدمة في ضوء مشروع القانون عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة، مشيرًا إلى أن من بين المكاسب التي ضمنها مشروع القانون، تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.


وأكد أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية، مشيرًا إلي أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات التي تحدث، النصوص واضحة التي تحدد على من تقع المسئولية الطبية.


وأشار إلى إنشاء مشروع القانون لجان المسئولية الطبية والتي لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.

 

وأشار الوزير إلى أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، ليصبح هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة، موضحًا أنه علي مدار الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.


وأشار إلى أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والإطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية، لافتًا أنه لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون: تشغيل 5 محطات تحلية مياه البحر قبل شهر رمضان
  • هذا ما قاله رئيس الجمهورية حول القانون الجديد للأحزاب
  • الرئيس تبون: تشغيل خمس محطات تحلية لمياه البحر قبل شهر رمضان
  • رئيس الجمهورية: آن الآوان لمراجعة قانوني البلدية والولاية
  • «مياه سوهاج»: صيانة محطة المنشاة السطحية تؤدي إلى ضعف الخدمة في الأدوار العليا
  • وزير الري: حفر 12 محطة مياه شرب جوفية مزودة بالطاقة الشمسية في كينشاسا
  • بعد الموافقة النهائية لـ «الشيوخ».. ما هو قانون «المسئولية الطبية»؟
  • رفع جلسة الشيوخ بعد الموافقة على مشروع قانون المسؤولية الطبية
  • محافظ أسوان يشدد على سرعة الانتهاء من مشروع محطة تنقية مياه الشرب بالرمادي
  • رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإقرار إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلمين