الأسبوع:
2025-04-17@11:33:06 GMT

نحن وضيوفُنا!!

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

نحن وضيوفُنا!!

ولأنها الكبيرة مِصر دائمًا وأبدًا عبر التاريخ الطويل فنحن لا نغلق بابنا في وجه الأشقاء متى ضاقت بهم الأرض أو تأزمت أحوالهم. ولكن.. للضيف حقوق، ولأهل البيت أيضًا حقوقٌ يا سادة!! ظاهرة مزعجة أصبحنا نعاني منها يوميًّا -خاصة في المدن الكبرى مثل القاهرة وضواحيها والإسكندرية- بسبب تزايد أعداد الأشقاء العرب الوافدين إلينا من بلاد مختلفة تحت وطأة الحروب أو بسبب تفاقم الأوضاع والظروف السياسية هناك.

ففي توقيت شديد الصعوبة من الناحية الاقتصادية على المجتمع المصري وخاصة الشباب، أصبح أغلب الناس في بلادنا الطيبة يعتمدون بشكل كبير على السكن في وحدات خاضعة لقانون الإيجارات الجديد، حيث تراضى الناس بذلك بسبب ارتفاع أسعار الشقق وعدم القدرة على الشراء. ولكن ها هم الأشقاء من السودان وسوريا وغيرهما من بلدان العروبة يزاحمون المصريين أيضًا وبشدة في تلك المنطقة ويرفعون أسعار إيجارات الوحدات بشكل مرعب لا أعلم كيف سنواجهه. في ظاهرة باتت موجودة ولا مفر من مواجهتها وتقنينها، تتجمع أكثر من أسرة من الوافدين ويعرضون استئجار وحدة سكنية بإيجار مرتفع عن السعر السائد بذات المنطقة، وهو ما يُغري أصحاب تلك الوحدة على إنهاء عقد المصريين القاطنين بتلك الوحدة أو مطالبتهم بمضاعفة الإيجار عند تجديد العقد، وهو ما لا يقدر عليه الناس في مصر اليوم، فكيف سننظم تلك المأساة التي لا يتحدث عنها أحد على الميديا كثيرًا في زحام قضايانا ومشكلاتنا رغم أنها قضية تمسُّ الأمن والسلم المجتمعي، وتهدد استقرار الأسر التي كانت تعتمد على هذه الطريقة الإيجارية كي تعيش أو تضمن لأولادها مكانًا يتزوجون فيه ويشكلون أسرًا مصرية جديدة. لا نقول أبدًا إننا ضد وجود الأشقاء، ولكن نبحث عن حل يُرضي الطرفين: صاحب البلد الأصلي والضيوف، فلا يجوز أن يغالي هؤلاء الوافدون هكذا في قيم إيجارات الشقق والمحلات بشكل يجعل المستوى العام لأسعارها أعلى كثيرًا من قدرة أبناء البلد.فالأصل أن البلد لأهلها أولًا ثم للضيوف بعد ذلك، حتى يظل أهل مصر قادرين على تقبُّل وجود هؤلاء الضيوف بينهم دون ضغينة أو نفور. نريد قانونًا ينظم تلك الإشكالية فورًا قبل أن تتفاقم أكثر من ذلك، خاصة مع تزايد أعداد الوافدين إلينا من كل قطر عربي حتى أصبحنا نراهم كل صباح ومساء في كل الطرقات والميادين الشهيرة، وخصوصًا من أبناء السودان الشقيق مؤخرًا الذين اصطبغت شوارعنا في المدن الكبرى بصبغتهم السمراء، فلا تعرف هل نحن في القاهرة أو الإسكندرية أم نحنُ في الخرطوم.. .أهلًا بضيوف مصر، ولكن بنظام وهدوء.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!

أكد محمد فضل شاكر، نجل الفنان اللبناني فضل شاكر، صحة الأنباء التي انتشرت مؤخراً حول تبرئة والده من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني في الأحداث التي شهدها لبنان قبل سنوات.

وخلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، وضع محمد فضل شاكر حداً للتكهنات المتداولة، مؤكداً أن الحكم القضائي ببراءة والده قد صدر بالفعل منذ عام 2018.

وفي سياق حديثه، أعرب محمد عن استغرابه لعدم تسليط وسائل الإعلام اللبنانية الضوء على هذا الحكم الهام في حينه، وهو ما أثار علامات استفهام حول أسباب هذا التجاهل الإعلامي آنذاك، مشيراً إلى أن هذا التأكيد يأتي في ظل تحديات قضائية أخرى تواجه الفنان وعائلته في الوقت الراهن.

تهمة جديدة

وكشف نجل الفنان اللبناني أن والده يواجه حالياً تهمة جديدة تتعلق بادعاءات بسلب أموال بعض الأشخاص، في حين تُتهم العائلة أيضاً في قضية تبييض أموال تقدر قيمتها بمبلغ 130 ألف دولار أمريكي.

ووصف هذه الاتهامات بـ “العارية تماماً من الصحة” و”الباعثة على السخرية”، مؤكداً ثقته الكاملة في نزاهة القضاء اللبناني وقدرته على إظهار الحقائق في المرحلة المقبلة.

وفي ختام الفيديو، وجّه محمد فضل شاكر تحية تقدير  إلى الجيش اللبناني، مؤكداً على يقينه بأن المؤسسة العسكرية “تعلم تماماً ببراءة والده من هذه التهم” التي وُجهت إليه سابقاً.

من جهته، تفاعل الفنان فضل شاكر بشكل مقتضب مع تصريحات نجله عبر خاصية “القصص القصيرة” في حسابه على “إنستغرام”، حيث أعاد نشر الفيديو مرفقاً بعبارة مؤثرة تعكس صبره وثقته في المستقبل، قائلاً: “حبيبي بابا، صبرنا كتير والفرج جاي يا كبير”.

ويترقب جمهور الفنان اللبناني فضل شاكر عرض فيلم وثائقي درامي جديد عنه يحمل اسم “يا غايب”، يستعرض محطات بارزة في حياته الفنية والشخصية، ومن المقرر أن تبدأ منصة “شاهد” في بث هذا العمل  يوم الأحد المقبل.

 

وكشفت الإعلانات الترويجية التي بثتها المنصة عن جوانب مؤثرة من الفيلم، حيث ظهر فضل شاكر في أحد المشاهد وهو يذرف الدموع.

مقالات مشابهة

  • «أمننا واحد».. وزير خارجية الأردن يشكر الأشقاء على تضامنهم ضد استهداف المملكة
  • نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن!
  • الأزهر يناقش تسهيل زيارات الطلاب الوافدين إلى المعالم الأثرية
  • مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين تستقبل سفير سيراليون
  • المصلحة أهم.. جر شكل ببن عمرو أديب والأطباء بسبب الهجرة للخارج
  • سامسونغ توقف تحديث One UI 7 بشكل مفاجئ بسبب خلل خطير!
  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق مبادرة لتعارفوا للطلاب الوافدين
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • 5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
  • السيسي وأمير قطر يبحثان جهود دعم الأشقاء بقطاع غزة وإرساء الأمن والسلام المستدام