الأسبوع:
2024-11-24@01:13:40 GMT

نحن وضيوفُنا!!

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

نحن وضيوفُنا!!

ولأنها الكبيرة مِصر دائمًا وأبدًا عبر التاريخ الطويل فنحن لا نغلق بابنا في وجه الأشقاء متى ضاقت بهم الأرض أو تأزمت أحوالهم. ولكن.. للضيف حقوق، ولأهل البيت أيضًا حقوقٌ يا سادة!! ظاهرة مزعجة أصبحنا نعاني منها يوميًّا -خاصة في المدن الكبرى مثل القاهرة وضواحيها والإسكندرية- بسبب تزايد أعداد الأشقاء العرب الوافدين إلينا من بلاد مختلفة تحت وطأة الحروب أو بسبب تفاقم الأوضاع والظروف السياسية هناك.

ففي توقيت شديد الصعوبة من الناحية الاقتصادية على المجتمع المصري وخاصة الشباب، أصبح أغلب الناس في بلادنا الطيبة يعتمدون بشكل كبير على السكن في وحدات خاضعة لقانون الإيجارات الجديد، حيث تراضى الناس بذلك بسبب ارتفاع أسعار الشقق وعدم القدرة على الشراء. ولكن ها هم الأشقاء من السودان وسوريا وغيرهما من بلدان العروبة يزاحمون المصريين أيضًا وبشدة في تلك المنطقة ويرفعون أسعار إيجارات الوحدات بشكل مرعب لا أعلم كيف سنواجهه. في ظاهرة باتت موجودة ولا مفر من مواجهتها وتقنينها، تتجمع أكثر من أسرة من الوافدين ويعرضون استئجار وحدة سكنية بإيجار مرتفع عن السعر السائد بذات المنطقة، وهو ما يُغري أصحاب تلك الوحدة على إنهاء عقد المصريين القاطنين بتلك الوحدة أو مطالبتهم بمضاعفة الإيجار عند تجديد العقد، وهو ما لا يقدر عليه الناس في مصر اليوم، فكيف سننظم تلك المأساة التي لا يتحدث عنها أحد على الميديا كثيرًا في زحام قضايانا ومشكلاتنا رغم أنها قضية تمسُّ الأمن والسلم المجتمعي، وتهدد استقرار الأسر التي كانت تعتمد على هذه الطريقة الإيجارية كي تعيش أو تضمن لأولادها مكانًا يتزوجون فيه ويشكلون أسرًا مصرية جديدة. لا نقول أبدًا إننا ضد وجود الأشقاء، ولكن نبحث عن حل يُرضي الطرفين: صاحب البلد الأصلي والضيوف، فلا يجوز أن يغالي هؤلاء الوافدون هكذا في قيم إيجارات الشقق والمحلات بشكل يجعل المستوى العام لأسعارها أعلى كثيرًا من قدرة أبناء البلد.فالأصل أن البلد لأهلها أولًا ثم للضيوف بعد ذلك، حتى يظل أهل مصر قادرين على تقبُّل وجود هؤلاء الضيوف بينهم دون ضغينة أو نفور. نريد قانونًا ينظم تلك الإشكالية فورًا قبل أن تتفاقم أكثر من ذلك، خاصة مع تزايد أعداد الوافدين إلينا من كل قطر عربي حتى أصبحنا نراهم كل صباح ومساء في كل الطرقات والميادين الشهيرة، وخصوصًا من أبناء السودان الشقيق مؤخرًا الذين اصطبغت شوارعنا في المدن الكبرى بصبغتهم السمراء، فلا تعرف هل نحن في القاهرة أو الإسكندرية أم نحنُ في الخرطوم.. .أهلًا بضيوف مصر، ولكن بنظام وهدوء.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته

أصدرت شركة آبل مؤخرا تحديثا أمنيا جديدا، وذلك بعد اكتشاف ثغرتين قد تتسببان في اختراق أجهزة آيفون عن بعد، ولكن بعض المستخدمين أبدوا استياءهم من هذا التحديث وقالوا إنه يستنزف البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".

وقد لجأ المستخدمون إلى موقع "ريديت" ليشكوا من سوء حال البطارية بعد تحديث "آي أو إس 18.1.1".

ورغم أن التحديث الجديد قد يستنزف البطارية بحسب رأي المستخدمين فإن هناك 3 أسباب تفيد بضرورة تنزيله.

والسبب الأول هو أن تحديثات الأمان تعد واحدة من أفضل وسائل الدفاع ضد الاختراق، فحتى لو كان ذلك يؤثر على عمر البطارية فمن الخطير تجاهله.

وتعمل آبل باستمرار على سد الثغرات الأمنية كي لا يتمكن قراصنة الإنترنت من استغلالها، وفي حال لم تقم بهذا التحديث فقد تصبح هدفا للقراصنة المحترفين.

ثانيا: من الطبيعي أن يكون عمر البطارية أسوأ في الأيام التي تلي التحديث، هذا لأن هاتف آيفون يستغرق بعض الوقت للتكيف مع النظام الجديد، مثلا سيستغرق آيفون وقتا لفهرسة البيانات على جهازك، وبعد ذلك ستعود البطارية إلى طبيعتها في غضون بضعة أيام.

ثالثا: في الأيام القادمة ستجد أن أغلب التطبيقات أصدرت تحديثات بالتزامن مع إصدار نظام "آي أو إس" الجديد، وتحديث التطبيقات الذي يجري في الخلفية قد يسبب استنزاف البطارية.

وعاجلا أم أجلا فإن استنزاف البطارية أمر لا مفر منه بعد تحديث نظام "آي أو إس"، فالأمر لا يستحق المخاطرة وترك الجهاز دون تحديث.

نصائح لتحسين عمر بطارية آيفون

إحدى أهم الطرق لتقليل استنزاف البطارية هي معرفة كيف تستخدم جهاز الآيفون وأن تعلم ما الذي يطيل عمر البطارية أو يستنزفها.

على سبيل المثال توصي شركة آبل بعدم إغلاق التطبيقات باستمرار على عكس الاعتقاد الشائع، فلو كنت تستخدم تطبيقا وتريد الخروج منه ثم العودة إليه فأبقه يعمل في الخلفية ولا تغلقه.

وتقول شركة آبل عندما تظهر لك التطبيقات التي استخدمتها مؤخرا فاعلم أن هذه التطبيقات ليست مفتوحة، بل هي في وضع الاستعداد لمساعدتك في التنقل وتنفيذ مهام متعددة، وإعادة فتح التطبيقات التي قمت بإغلاقها قد تكون في الواقع أسوأ بالنسبة لاستنزاف البطارية.

ومن جهة أخرى، يجب عليك ألا تترك جهاز آيفون يسخن كثيرا، لأن ذلك قد يكون له أثر دائم على عمر البطارية، ولهذا يجب إبعاد الجهاز عن أشعة الشمس ومصادر الحرارة العالية.

وإحدى النصائح الرائعة هي التوجه إلى الإعدادات ثم خيار البطارية، ومن هنا ستتمكن من رؤية قائمة بالتطبيقات التي تستنزفها، بما في ذلك مقدار استهلاك كل تطبيق في الخلفية.

وإذا كنت تعتقد أن بعض التطبيقات تستهلك قدرا كبيرا من البطارية يمكنك حذفها إذا لم تكن ضرورية، أو على الأقل إيقاف عملها في الخلفية حتى لا تستهلك الشحن باستمرار.

وفي حال كنت قلقا جدا بشأن بطارية هاتفك فإنه يمكنك تفعيل وضع موفر الطاقة الذي يمكنك تشغيله من إعدادات البطارية، كما يمكنك استخدام "سيري" لتشغيله.

يذكر أن وضع موفر الطاقة يقلل أداء الجهاز، وهكذا يزيد عمر البطارية، وسيتوقف وضع موفر الطاقة تلقائيا عند وصول نسبة شحن هاتفك إلى 80%.

مقالات مشابهة

  • التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته
  • إزاي تتخلصي من شقاوة أطفالك.. نصائح لتحسين العلاقة بين الأشقاء ومنع الشجار
  • نواي إسماعيل: تواصلنا مع الفاعلين في القوات لإثناء قائد التمرد ولكن محاولاتنا باءت بالفشل
  • هذه أسباب استقرار سعر الصرف رغم الحرب... ولكن هل هو ثابت؟
  • السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بسبب الطعن في دين الناس وأعراضهم
  • الإمارات تمد يد الدفء لغزة.. الفارس الشهم 3 تسير كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين
  • أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
  • تامر كروان: "الموسيقى لا تنفذ فيلم ولكن تدعم الفيلم"
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …