نائب وزير النقل يزور مركز النقل بالهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
زار نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح اليوم, المركز العام للنقل في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
واطَّلعَ الدكتور الرميح على مشاريع المركز وخططه المستقبلية، ومنها حافلات مكة، وتاكسي مكة، كما وقف ميدانيًا على التَّحسينات في محطة باب الملك، والمسار الترددي في الحج.
وعبّر في ختام الزيارة عن شكره لفريق العمل بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة على جهودهم وخططهم المستقبلية لخدمة قطاع النقل في مكة والمشاعر المقدسة متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد.
يذكر أن المركز الموحد للنقل في بالهيئة الملكية بمكة (نقل مكة) يقوم بدور الإشراف الكلي على جميع أعمال وأنشطة قطاع النقل في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويمثل الإطار الأساسي لحوكمة منظومة القطاع، كما يعمل على تحقيق أهدافه والتي تتلخص في توحيد التخطيط في مشاريع وسائل النقل المختلفة لضمان السعة الاستيعابية المطلوبة لتلبية تطلعات رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة ورفع جودة قطاع النقل لتأمين أرقى خدمات النقل لسكان وزوار مدينة مكة المكرمة وضمان الاستدامة المالية من خلال رفع العوائد المالية وتمكين تمويل مشاريع إنشاء وتطوير الأصول من خلال عوائد أصول أخرى وتحقيق منافع اجتماعية وبيئية كزيادة سلامة الطرقات وتخفيض الانبعاثات الملوثة وغيرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: والمشاعر المقدسة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس وزراء مالطا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار معالي الدكتور إيان بورغ، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة في جمهورية مالطا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه سعادة ماريا كاميليري كاليا، سفير جمهورية مالطا لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وام