فرص ومجالات الاستثمار الزراعى للقطاع الخاص المصري فى إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تتمتع القارة الإفريقية بامتلاكها مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة التى تقدر بنحو 187 مليون هكتار يستغل منها 7% فقط فى الزراعة بشتى أنواعها، وتعتمد على استخدام الأساليب التقليدية فى الزراعة، ويبلغ عدد سكان إفريقيا نحو 1.24 مليار نسمة وهو المعدل الأعلى بين مختلف القارات، وتساهم الزراعة بنحو 17% من الناتج المحلى الإجمالي، وفى ظل التدافع العالمى والخطط التى تستهدف الوصول إلى أسواق إفريقيا ومواردها المتنوعة تبدو أهمية أن تأخذ الاستثمارات المصرية فى إفريقيا المكانة اللائقة بها، بما يحقق شراكة مصرية افريقية ذات نفع متبادل فإن كانت الدول الإفريقية بحاجة إلى تنمية اقتصاداتها فإن مصر بحاجة إلى ذلك ايضا، من أجل تحقيق الأمن الغذائى وتدعيم الصناعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
فيتضح من مؤشرات محددات الاستثمار الزراعى أن زامبيا احتلت المرتبة الأولى ثم يليها: غانا، بوركينافاسو، كينيا، إثيوبيا، أوغندا، تنزانيا، أنجولا، ساحل العاج، روندا، موزمبيق، السودان على الترتيب، وهي أكثر الدول الإفريقية جذباً للاستثمار الزراعى، حيث تبين أن أهم فرص الاستثمار الزراعى للقطاع الخاص المصرى بالنسبة لدولة زامبيا تمثلت فى زراعة المحاصيل الاستراتجية والزيتية، والقطن، وفى غانا يمكن استيراد الكاكاو والبن والأخشاب والمشاركة فى زراعة وتصنيع تلك المنتجات، كما تتمثل أهم فرص الاستثمار الزراعى فى بوركينا فاسو فى زراعة محاصيل القطن والسمسم والأرز والذرة وفول الصويا بالإضافة للثروة الحيوانية، أما كينيا فتمثلت الفرص المتاحة بها فى زراعة القمح، والذرة الصفراء وفول الصويا وتجهيز وتعبئة الشاى ومنتجات الألبان بجانب صناعة الأعلاف والإنتاج الحيوانى ويمكن تصدير تلك المنتجات إلى مصر، أما الفرص الاستثمارية فى إثيوبيا فيأتى فى مقدمتها الثروة الحيوانية وزراعة محاصيل الزيوت والحبوب والبقوليات ومحاصيل التوابل، وتتمثل أهم الفرص الاستثمارية فى أوغندا فى زراعات الشاى وقصب السكر والأرز والمحاصيل الزيتية بجانب تربية الماشية وإنتاج اللحوم وتصديرها لمصر، كما تتمثل الفرص الاستثمارية فى تنزانيا فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمحاصيل الزيتية واستيراد البن والشاى واللوبيا، وفى ساحل العاج يمكن إقامة مصانع للكاكاو والبن وزيت النخيل وتصدير تلك المنتجات لمصر، وفى رواندا يمكن الاستثمار فى تجارة المحاصيل التصديرية كالشاى والبن وزراعة بعض المحاصيل الغذائية مثل الأرز والذرة والفول، وتمثل أهم الفرص فى موزمبيق فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية والفول السودانى والقطن، أما السودان فتتمثل أهم الفرص الاستثمارية بها فى تصنيع الزيوت النباتية والمنتجات الحيوانية بجانب زراعة محاصيل القمح والأرز والذرة والقطن والمحاصيل الزيتية، وتشهد بيئة الأعمال الاستثمارية في الدول الإفريقية تحسناً نسبياً كبيراً خلال العقدين الأخيرين، خصوصاً في ضوء قيام عدد من هذه الدول، بإصلاحات تشريعية ومؤسسية، لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، مما يخلق فرصاً واعدة للاستثمار في هذه الدول، وهو ما أدى إلى ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا ليصل إلى نحو 97 مليار دولار عام 2021 م.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار الزراعى الفرص الاستثماریة فى زراعة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستقبل رئيس مجموعة القلعة لبحث عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة
أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا حرصه الدائم على تقديم كافة اوجه الدعم للمستثمرين الجادين وتفعيل التيسيرات المقدمة من الحكومة لرفع معدلات الإنتاج وزيادة نسب النمو الاقتصادى ، لافتا إلى أن المحافظة لا تألو جهداً في مساعيها الرامية لجذب مزيد من الاستثمارات، سواء المحلية أو العربية أو الأجنبية.
محافظ المنيا يلتقي عددا من الحالات الإنسانية ويقرر صرف مساعدات مالية وعينية رئيس جامعة المنيا يتفقد الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة
وأوضح كدوانى أن المنيا لديها فرص استثمارية واعدة فى العديد من القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية لما تمتلكه من مقومات تجعلها وجهة استثمارية جاذبة؛ مشيرا إالى أن المحافظة بها اعداد كبيرة من الايدى العاملة المدربة فى مجالات متنوعة، بالإضافة إلى موقعها المتميز بين الوجهين القبلى والبحرى.
جاءت تصريحات محافظ المنيا عقب لقائه برجل الأعمال الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة للاستثمار، الذي أعرب من جهته عن خالص سعادته بزيارة المنيا عروس صعيد مصر ، ولقاء اللواء كدوانى لبحث عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة ، الى جانب مناقشة السبل الهادفة إلى إقامة مشروعات إنتاجية مرتبطة بالبيئة المنياوية بوصفها بيئة زراعية وصناعية من اجل خدمة أبناء المحافظة وفتح آفاق وفرص عمل جديدة لهم، إلى جانب تحسين ورفع مستويات المعيشة بالمحافظة.