الأسبوع:
2024-07-01@18:36:42 GMT

31/5 يومُ الإعلامِيين.. !!

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

31/5 يومُ الإعلامِيين.. !!

في الخامسة والنصف من مساء 31/5/١٩٣٤م، انطلق صوتُ "أحمد سالم"، أول مذيع مصري (مدير القسم العربي بالإذاعة المصرية): آلو.. آلو.. هنا الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية.. "هُنا القاهرة".

وبمناسبة العيدُ التِسعين للإعلامِيين.. حاملي مشاعل النور، والمعرفة. فرسان الكلمةِ والبيان.. للشرفاءِ منهم:

كل عام وأنتم بخير، فالإعلام هو النور الكاشف لأخبار وحضارة الماضي لاستخلاص العِبرةِ منه والتفاخُرِ به، وهو مِنظارُ الحاضرِ لإظهار إيجابياته، والثناء عليها وكشف سلبياته لإصلاحها، وهو النبراسُ المضيء لطريق المستقبل وعلى قَدْرِ إنارته تتَّضحُ لصانعي نهضة الوطن، والأجيالِ القادمة مواضعُ خطواتهم، وأَصْوَبُ مساراتها.

ولأنه الأخْطَر والأقوى تأثيرًا.. أقترحُ وقْف الالتحاق بجميع كليات الإعلام عَدا (إعلام القاهرة) على أن تقبل من المتقدمين الأعلى مجموعًا في اللغةِ العربية كتابةً ونطقًا للحروف بعد اجتياز المقابلة الشخصية للجنةٍ من كِبار أساتذة الإعلام والاجتماع وعلم النفس لا تُجامِل ولا ترتشي.. شديدة الحِرص على تخريج إعلامي وطني رفيع المستوى مهنيًّا حَسن السمعةِ والهيئةِ والأداء لصناعة إعلامٍ يتمتع بالمِهنيَّة والشفافية، وعَدَم التَّزييف، والتَّدليس، والنفاق.

وفي هذه المناسبة، وقد بَللَّتْ "قطراتُ النَدى" ورود شُرفتي فَخَطَر لي أن أوقِظ أصدقائي بتحيةِ الصَّباح: "صباح الخير".. وللمُتكاسِل مني "كلمتين وبَس" هما "همسة عِتاب"، وبعد أن استيقظ الأصدقاء، وكان أحدُهم من "عيلة مرزوق أفندي" اقترح علينا أن نبدأ بـ"زيارة لمكتبة فلان"، وهو "واحد مِن الناس" يُقال إنه أحد أقارب "عوَّاد"، الذي باع أرضه.. المُهِم وصلْنا بيته، واستقبلنا في "ركن الريف"، وبينما نحن جالسون نستمع إليه، وهو يُحدثُنا عن أحداث، ووقائع "من الحياة" ويلقى "أضواء على الجانب الآخر" لشخصياتٍ هامة، ويقرأ لنا بعضًا من "أخبار خفيفة"، ولأننا من "سُمَّار الليالي" فاجأنا قائلاً: "جرب حظك"، و"فكَّر تكسب" على أن يشارك كل مِنَّا بـ"قُطوف مِن الحِكمة"، وكانت مكافأتِه لنا "دعوة على العشاء" يَعقُبُها "فنجان شاي"، وبعد العَشاء رَكِبْنا "تاكسي السهرة"، وسِرنا به في "طريق السلامة"، لنرى "مصر في عيونِ الشُعَراء"، ومن نوافذ السيارة المفتوحة كان الهواءُ العليل يملأُ صدورَنا وتذكَّرت "مِجلَّة الهوا" بينما كانت تُبهرنا "أضواء المدينة"، وعلى جانبي الطريق "نور على نور"، وتصلُ إلى مسامِعِنا ضحكاتُ البعض من "حكاوي القهاوي" كما لفت انتباهَنا وجود بائع "الدَنْدرمَة" يقف "على الناصية" الأخرى من "شارع النجوم" فأخذ كلٌّ مِنَّا واحدةً "ع الماشي"، وكما "قال الفيلسوف" في "لُغتِنا الجَميلة"، وبِصَفتهِ "شاهد على العصر"، يجب أن تقتطع مِن وقْتِكَ "ساعة لقلبك"، وهذه نصيحة إلى "رَبَّات البيوت" بأن يتَّبِعن نظامًا يتضمَّن "خمسة لصحتك "، و"خمسة رياضة" مع فقرة "تسالى"، وتُرسَل هذه النصائحُ إلى "أبنائِنا في الخارج" عن طريق "تليفون آخر الليل".

وأخيرًا.. عُدنا إلى منازلنا بعد قضاء ليلة من "ألف ليلة وليلة"، وكلٌّ مُنا يستعيد "شريط الذكريات"، لوضع "برامِجنا في الميزان".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

امرأة تسمم زوجها لعدم تقديره احتفالها بعيد ميلاده الـ50

واجهت امرأة تدعي ميشيل بيترز، تبلغ من العمر 47 عامًا، تهمة رش المشروب الغازي الخاص بزوجها بمبيد الأعشاب، وذلك لعدم تقديره للاحتفالات التي خططت لها لعيد ميلاده الخمسين، وفقًا لوثائق قضائية حصلت عليها منظمة "Law & Crime".

 

وأفاد زوجها لمكتب عمدة مقاطعة لاكليد أنه يعتقد أن زوجته سممته، وأوضح أن طعم مشروبه كان "غريبًا" و"غير مألوف"، وبدأ يشعر بالمرض بعد شربه بفترة قصيرة.

 

وبعد أسبوعين، بدأت تظهر عليه أعراض مثل السعال بمخاط بني أو أصفر، والتهاب في الحلق، والقيء، والإسهال.

 

وذكر الزوج أن المشروبات الغازية التي تناولها خارج منزله كانت عادية، لكن الزجاجتين الموجودتين في مرآب منزله كان لهما طعم مختلف، وبعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة، اكتشف أن زوجته كانت تخلط مبيد الأعشاب مع المشروب.

 

الزوج يقدم الأدلة الكافية 

وقدم الزوج زجاجة المشروب وشريط الفيديو كدليل "في حالة وفاته بسبب التسمم"، وعندما أخبر زوجته بأنه يشعر بالمرض، زعمت بأنه ربما يكون مصابًا بفيروس كورونا ويجب عليه الابتعاد عن الأحفاد.

 

وعند استجوابها، قالت ميشيل إنها كانت تحاول صنع "قاتل الأعشاب" وفقًا لوصفة شاهدتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها اعترفت في النهاية بأنها كان يجب عليها أن تطلقه، وأضافت الشرطة أن ميشيل كانت غاضبة من زوجها؛ لأنه لم يقدر حفل عيد ميلاده الخمسين.

 

ووُجهت إلى ميشيل تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى واستخدام سلاح بشكل إجرامي، وتحتجز بدون كفالة في مركز احتجاز مقاطعة لاكليد، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 2 يوليو.

 

ويشتبه الزوج في أن زوجته قامت بتسميمه إما للحصول على تعويضات التأمين على الحياة البالغة 500 ألف دولار، أو بسبب علاقة غرامية محتملة.


 

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تقسو على جورجيا في أمم أوروبا وتضرب موعدا ناريا مع ألمانيا
  • إسبانيا تكتسح جورجيا وتضرب موعداً مع ألمانيا
  • إسبانيا تتفوق على جورجيا وتضرب موعدا مع ألمانيا في بطولة أوروبا
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • «رقصة» أضواء ملونة في عزّ الليل.. «النفاثات العملاقة» تُزيّن سماء پورتوريكو
  • عقد قران ابنة أحمد عسيري على رعد الحبيري دون حفل زفاف.. فيديو
  • الرئيس السيسي: مصر تسير بخطى ثابتة وسريعة على طريق اقتصاد أكثر استدامة
  • «ميار» وزوجة طليقها في محكمة الأسرة لنفس السبب.. ما القصة؟
  • امرأة تسمم زوجها لعدم تقديره احتفالها بعيد ميلاده الـ50
  • عائشة مبارك.. تبرعت بكليتها لشقيقها وتنتظر مولودها الأول