محلل بريطاني: سلطات أوكرانيا سرقت الأموال المخصصة لتحصينات مدينة خاركوف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعرب المحلل البريطاني توني نورفيلد في مقابلة مع Dialogue Works عن اعتقاده بأن سلطات كييف سرقت الأموال التي خصصتها الدول الغربية لبناء دفاعات على محور خاركوف.
"زيلينسكي يصرخ في وجه جنرالاته".. تحذيرات من انهيار الدفاعات الأوكرانية في خاركوفووفقا له، كان من المفترض أن تذهب الأموال نحو التحصينات حول المدينة وعلى أطرافها، وكذلك في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع روسيا، وأضاف قائلا: "كيف انتهت (الأموال)؟ لقد سرقوا معظمها ولم يقيموا أي تحصينات".
كما وصف نورفيلد الوضع بالمثير للسخرية عندما اعترف العالم كله قبل بدء العملية العسكرية بالسلطات الأوكرانية على أنها فاسدة، وأوكرانيا نفسها باعتبارها الدولة الأكثر فسادا في أوروبا، ولكن بعد بدء العملية "نسي" الجميع ذلك.
وأشار الخبير إلى أن "الأموال المخصصة لبناء التحصينات تنتهي في جيب شخص ما وتستخدم لشراء فيلا أخرى في الخارج لأحد المقربين من زيلينسكي"، مضيفا أن أسلحة "الناتو" الموردة لأوكرانيا تباع في السوق السوداء.
ويوم أمس السبت، أشار الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس في قناته على موقع "يوتيوب" إلى أن الهجمات الأوكرانية المضادة على محور خاركوف فشلت، والدفاعات هناك بدأت تنهار.
وفي الآونة الأخيرة تحرك الجيش الروسي بنشاط في أعماق دفاعات العدو في منطقة خاركوف وفرض سيطرته على عدة بلدات هناك.
وسبق أن تحدث رئيس الإدارة الإقليمية الروسية فيتالي غانشيف عن تحرير نصف مدينة فولشانسك، وأن القوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لمعلوماته، حشدت احتياطيات كبيرة باتجاه المدينة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
إعادة محاكمة طفلة سرقت سيدة ببولاق الدكرور| اليوم
قررت محكمة مستأنف جنايات جنوب الجيزة؛ اليوم الخميس، إعادة محاكمة طفلة لاتهامها باستعراض القوة وسرقة سيدة بالقوة في أحد شوارع بولاق الدكرور.
جدير بالذكر، قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة طفلة بالحبس ثلاث أشهر، وبراءة شقيقاتها وآخرين عما أسند إليهم من اتهام هتك عرض سيدة في الشارع وسرقتها واستعراض قوة.
جاء في أمر الإحالة أن الطفلة "ش" - 14 قامت بالاشتراك مع آخرين باستعراض القوة والتلويح بالعنف قبل المجني عليها "فاطمة أ.م" وكان ذلك بقصد بث الرعب والتهديد والترويع في نفسها وتكدير سلمها وسكينتها مما عرض حياتها للخطر.
كشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا بسرقة المجني عليها عن طريق الإكراه، بأن قاموا بالاتفاق فيما بينهم بالاعتداء عليها حال حملهم أسلحة بيضاء "سكين" وأحدثوا ما بها من إصابات موصوفة بالتقرير الطبي، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على الحقيبة الخاصة بها وما تحويه من مبالغ المالية وهاتف محمول وبطاقة رقم قومي وكذا قاموا المتهمين، بالاستيلاء على الحُلي الذهبية المملوكة لها.