أعرب المحلل البريطاني توني نورفيلد في مقابلة مع Dialogue Works عن اعتقاده بأن سلطات كييف سرقت الأموال التي خصصتها الدول الغربية لبناء دفاعات على محور خاركوف.

"زيلينسكي يصرخ في وجه جنرالاته".. تحذيرات من انهيار الدفاعات الأوكرانية في خاركوف

ووفقا له، كان من المفترض أن تذهب الأموال نحو التحصينات حول المدينة وعلى أطرافها، وكذلك في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود مع روسيا، وأضاف قائلا: "كيف انتهت (الأموال)؟ لقد سرقوا معظمها ولم يقيموا أي تحصينات".

كما وصف نورفيلد الوضع بالمثير للسخرية عندما اعترف العالم كله قبل بدء العملية العسكرية بالسلطات الأوكرانية على أنها فاسدة، وأوكرانيا نفسها باعتبارها الدولة الأكثر فسادا في أوروبا، ولكن بعد بدء العملية "نسي" الجميع ذلك.

وأشار الخبير إلى أن "الأموال المخصصة لبناء التحصينات تنتهي في جيب شخص ما وتستخدم لشراء فيلا أخرى في الخارج لأحد المقربين من زيلينسكي"، مضيفا أن أسلحة "الناتو" الموردة لأوكرانيا تباع في السوق السوداء.

ويوم أمس السبت، أشار الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس في قناته على موقع "يوتيوب" إلى أن الهجمات الأوكرانية المضادة على محور خاركوف فشلت، والدفاعات هناك بدأت تنهار.

وفي الآونة الأخيرة تحرك الجيش الروسي بنشاط في أعماق دفاعات العدو في منطقة خاركوف وفرض سيطرته على عدة بلدات هناك.

وسبق أن تحدث رئيس الإدارة الإقليمية الروسية فيتالي غانشيف عن تحرير نصف مدينة فولشانسك، وأن القوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لمعلوماته، حشدت احتياطيات كبيرة باتجاه المدينة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية

قال المحلل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA راي ماكغفرن الاثنين، إن أوكرانيا ليس لديها فرصة لإنهاء الصراع سلميا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/

وأضاف ماكغفرن في حديث عبر "يوتيوب": "لدى أوكرانيا فرصة ضئيلة للاعتماد على السلام حتى نوفمبر المقبل حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أما الآن فكلا جانبي الصراع سيستغلان الوقت لمعرفة ما سيحدث مستقبلا".

وتابع: "أما الولايات المتحدة فتريد إبقاء هذا الوضع في طي النسيان في الوقت الحالي، لأن هزيمة أوكرانيا يمكن أن تضمن الهزيمة لبايدن في الانتخابات".

وأشار ماكغفرن إلى أن روسيا باتت الآن أكثر ميلا للتفاوض مع واشنطن بدلا من كييف، مذكرا بالمحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، والتي جرت الأسبوع الماضي بمبادرة من الجانب الأمريكي.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف أبلغ خلال محادثة هاتفية نظيره الأمريكي لويد أوستن بخطورة تصعيد الوضع في أوكرانيا بسبب تزويد واشنطن نظام كييف بالأسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن آخر اتصال بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي كان في 15 مارس العام الماضي، وكان سيرغي شويغو آنذاك وزيرا للدفاع.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد يومين من استهداف قوات كييف مدينة سيفاستوبول بصواريخ "ATACMS" الأمريكية، ما تسبب في سقوط قتلى مدنيين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية المخطط لها والتي نفذتها قوات كييف على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم.

وأكدت موسكو أن ضلوع واشنطن في الاعتداء على سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه الجريمة بلا رد.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بعد الحرب الطاحنة و السيطرة على بلدتين.. روسيا تعلن تدمير 11 مسيرة و5 مقاتلات أوكرانية وتكشف تفاصيل العملية
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 545 ألفا و90 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • محلل سياسي: البريطانيون حريصون على التخلص من سياسات حزب المحافظين
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • خبير بريطاني: قنابل FAB-3000 تعتبر مدمرة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية
  • سلطات كييف: 11 قتيلا بضربات روسية جنوب أوكرانيا