خبير: الطاقة المتجددة تواصل فرض وجودها داخل مشهد الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد الدكتور مهندس إبراهيم محروس، عضو المجلس العربي للطاقة وخبير الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الطاقة المتجددة تواصل فرض وجودها داخل مشهد الطاقة العالمي، حيث يسعى العالم بخطى متسارعة للاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة، وخفض اعتماده على الوقود الأحفوري للحد من تغير المناخ،
وقال محروس في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، إن الكهرباء النظيفة شكلت نحو 80% من الإضافات الجديدة للقدرات إلى نظام الكهرباء العالمي في عام 2023، وفي الوقت نفسه، يشهد الاستثمار العالمي في تصنيع الطاقة النظيفة ازدهارًا مدفوعًا بالسياسات الصناعية والطلب في السوق،
وأضاف عضو العربي للطاقة، أن الطاقة النظيفة اضافت حوالي 320 مليار دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي، ويمثل هذا 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ونتيجة لذلك، شكل نمو الطاقة النظيفة حوالي 6% من نمو الناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد في العالم في عام 2023
وأشار إلى أن الطاقة النظيفة تمثل حوالي خمس نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين البالغ 5.
وجاءت الزيادة الأكبر من الاستثمار في قدرة الطاقة النظيفة، تليها مبيعات المعدات النظيفة.
وفي سياق متصل، وفي الاتحاد الأوروبي، شكلت الطاقة النظيفة ما يقرب من ثلث نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023، وهي أعلى حصة في أي منطقة تم تقييمها، على الرغم من تضخم حصتها بسبب ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.5٪ ومع ذلك، فإن الأهداف والسياسات المناخية القوية للاتحاد الأوروبي، تدعم الاستثمارات في تصنيع الطاقة النظيفة وبالتالي فإن تكنولوجيات الطاقة النظيفة توفر بالفعل مساهمة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات الدول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس العربي للطاقة الطاقة الطاقة الجديدة الطاقة العالمي نمو الناتج المحلی الإجمالی الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية فى المنيا.. صور
أعلنت وزارة الأوقاف تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
مسجد النصر بقرية دلجا بمركز ديرمواس الذي انشيء عام 1956 وتم إحلاله وتجديدة خلال الأيام الماضية أول مسجد يعمل بالطاقة الشمسية المتجددة النظيفة على مدار 24 ساعة.
تم تنفيذ وحدة الطاقة الشمسية التى تقوم بتشغيل المسجد على مدار 24 ساعة كذلك وحدة البطاريات المستقبله للطاقة الشمسية والفلاتر، وكذلك عدد الألواح المستخدمة فى عملية توليد الطاقة وتبلغ 15 لوحا تنتج 1500 كيلو وات فى الشهر بمعدل 50 كيلو وات فى اليوم.
وقال الأهالى إن فكرة الطاقة الشمسية ظهرت مع بداية التفكير فى الإحلال والتجديد، والذي تم بالجهود الذاتية إلى أنه تم افتتاحه وهو مكون من 3 طوابق الطابق الثانى هو الرئيسى ثم الأول والثالث مكتب تحفيظ قرآن، وقد تكاتف الجميع من أجل بناء هذا الصرح العملاق بمشاركة جميع الأهالى.
يذكر أن وزارة الاوقاف أعلنت تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس ، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
واشاد وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
يعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد.
كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق.