الأسبوع:
2025-03-10@02:14:10 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

بتعملي ايه؟! (1)

أنت بتعملى ايه طول النهار؟!

قد يبدو مجرد تساؤل بسيط يطرحه مرارا كل زوج على زوجته، لكنه في واقع الأمر يحمل معاني تهكمية استنكارية!! فالزوج يرى أن زوجته ترتع في راحة دائمة بالمنزل خاصة إذا كانت متفرغة ولا تعمل خارج المنزل فلا يحق لها أن تشكو من شيء!! دعنا أيها الزوج المصري نلقِ الضوء على مهام زوجتك خلال يوم عادي جدا!!

تبدأ الزوجة بالاستيقاظ لصلاة الفجر، وتجهيز ساندويتشات الأطفال، والاستعداد لتجهيز الإفطار، ثم إيقاظ الصغار للذهاب الى المدرسة، وما يتبع ذلك من رفض ترك السرير الدافئ، والتحجج بكل المبررات الممكنة للتغيب، ثم دوامة الاستعداد للخروج: دخول الحمام وارتداء الملابس والاكتشافات المفاجئة من نوعية الزى بحاجة للكواء، واختفاء الجوارب، وضرورة تلميع الحذاء، والبحث عن الكتب الضائعة.

. .الخ وتناول الإفطار على مضض، والتذمر من الأصناف المتوافرة واشتهاء غيرها، وقد يزداد الصخب باستيقاظ الرضيع ليطالب بحقه في الرضاعة أو تغيير الحفاض، وتسرع الزوجة بارتداء أية ملابس متاحة أمامها وتخرج بالابن لانتظار (باص) المدرسة في السابعة صباحا، ثم تشرع في المهمة الأصعب وهي توصيل الصغيرة إلى الحضانة التي تبعد عن منزلها 3 شوارع لا غير، لكنها تشعر وكأنها تمر بـ 3 قارات بسبب الزحام والمعاكسات وتدلل ابنتها طوال المشوار ووقوفها المتكرر أمام المحلات مطالبة بشراء شيء ما، ثم تعود مسرعة لتهتم بالرضيع، حتى يحين موعد استيقاظ زوجها، وهو في حالة استياء غير مبررة، باحثا عن سبب لتوبيخها (الشاي بارد، العيش بايت، قميصي المفضل مش موجود، صحيت على دوشتك انتى وولادك.. .)، وتتنفس الصعداء حينما يخرج أخيرا إلى عمله.

تتناول كوبا من الشاي يصعب عليها الاستمتاع به إلا خلسة في هذا التوقيت، قبل البدء في ممارسة المهام المنزلية اليومية من تنظيف (كنس ومسح وغسل) وترتيب المنزل، وقد تحتاج للذهاب إلى السوق لشراء احتياجات الأسرة، ثم إعداد الغداء، وتخرج مرة أخرى مع اقتراب موعد خروج الأطفال لتأتى بابنتها، وتنتظر ابنها، ومع عودة الزوج يكون الغداء جاهزا على المائدة، وبعدها يحصل على نوم القيلولة مع تحذير صارم بعدم ازعاجه.. .

وللمهام بقية، ،

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية الخاصة تحصل على اعتماد برنامج البكالوريا الدولية

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت المدرسة الرقمية الخاصة (DPS) حصولها على اعتماد رسمي لتقديم برنامج البكالوريا الدولية للصفوف المتوسطة (IB MYP)، إذ يأتي هذا الإنجاز كثمرة لجهود والتزام جميع أفراد مجتمع المدرسة. وأكدت زيارة التقييم التي أجريت في 19-20 فبراير 2025 التزام المدرسة بتقديم تعليم عالي الجودة وفقًا لمعايير البكالوريا الدولية.

ويمثل هذا الاعتماد مرحلةً جديدةً ومهمةً في مسيرة المدرسة الرقمية الخاصة، حيث يأتي استكمالًا لاعتمادها السابق في برنامج البكالوريا الدولية للسنوات الابتدائية (PYP). وكمدرسة عالمية معتمدة من البكالوريا الدولية، تواصل المدرسة التركيز على التميز الأكاديمي والتنمية الشاملة للطلاب، لإعدادهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة قادرين على مواجهة التحديات العالمية بثقة وفضول فكري.

وخلال عملية الاعتماد، قدم فريق التقييم من البكالوريا الدولية ملاحظات قيّمة، وأشاد بالتفاني الذي أظهره المعلمون والطلاب وأولياء الأمور، كما أثنى الفريق على التزام المدرسة بالتطوير المستمر، وقدرتها على الصمود في مواجهة تحديات افتتاح مدرسة جديدة خلال جائحة كوفيد-19، إلى جانب الجهود الكبيرة التي بُذلت في تصميم وتنفيذ برنامج السنوات المتوسطة.

وتتطلب عملية الاعتماد الصارمة للبكالوريا الدولية مرحلتين أساسيتين، هما مرحلة المرشح ومرحلة الاعتماد، حيث يتم تقييم جميع جوانب جاهزية المدرسة، بما في ذلك البرامج التعليمية، وأساليب التدريس، وخطط التطوير المستقبلية، مع ضرورة استيفاء 84 معيارًا، مما يعكس التزام المؤسسة بالتميز الأكاديمي. وفي التقييم النهائي حصلت  المدرسة الرقمية الخاصة على 6 إشادات خاصة تقديرًا لتميزها في تنفيذ البرنامج وفق أعلى المعايير.

ويركز برنامج البكالوريا الدولية للسنوات المتوسطة على تنمية مهارات المتعلمين مدى الحياة، من خلال تعزيز التعلم القائم على الاستقصاء، وتطوير مهارات حل المشكلات، والانخراط في القضايا العالمية بطرق ذات مغزى.

وقالت إليزابيث كريغ مديرة المدرسة الرقمية الخاصة: "من خلال تبني بيئة تعليمية تعاونية ومتعددة اللغات، نعمل على تطوير وتعزيز مهارات التواصل القوية لدى طلابنا، إلى جانب تعزيز قدرتهم على التأمل الذاتي، وإحساسهم بالمسؤولية تجاه رحلتهم التعليمية."

وتفخر المدرسة الرقمية الخاصة بالطاقم الأكاديمي الذي يشارك بانتظام في برامج التدريب والتطوير المهني التي تقدمها البكالوريا الدولية، مما يضمن تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، تزوّدهم بالمعرفة والمهارات والمنظور العالمي اللازم للنجاح في عالم دائم التغير.

يشار إلى أنَّ المدرسة مرشحة أيضًا للحصول على اعتماد برنامج دبلوم البكالوريا الدولية (DP)، مما يضمن استمرار المسار الأكاديمي المتميز لطلابها.

مقالات مشابهة

  • مصطفى يونس: صالح سليم لم يشرب كوبا من الشاي على حساب الأهلي
  •  استراتيجية لمواجهة التنمّر!
  • فاجعة على طريق المدرسة.. مصرع 5 أطفال في حادث سير بالبيضاء، والدبيبة يعزّي
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • المدرسة الرقمية الخاصة تحصل على اعتماد برنامج البكالوريا الدولية
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • وصفة الشاي الأخضر مع التوت الأسود .. جبارة فى إنقاص الوزن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة لأوراق الشاي
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق
  • حادثة الطالب الحميدي .. توقيف مدير المدرسة ومساعده والمستخدم في مركز إصلاح ماركا