أنت بتعملى ايه طول النهار؟!
قد يبدو مجرد تساؤل بسيط يطرحه مرارا كل زوج على زوجته، لكنه في واقع الأمر يحمل معاني تهكمية استنكارية!! فالزوج يرى أن زوجته ترتع في راحة دائمة بالمنزل خاصة إذا كانت متفرغة ولا تعمل خارج المنزل فلا يحق لها أن تشكو من شيء!! دعنا أيها الزوج المصري نلقِ الضوء على مهام زوجتك خلال يوم عادي جدا!!
تبدأ الزوجة بالاستيقاظ لصلاة الفجر، وتجهيز ساندويتشات الأطفال، والاستعداد لتجهيز الإفطار، ثم إيقاظ الصغار للذهاب الى المدرسة، وما يتبع ذلك من رفض ترك السرير الدافئ، والتحجج بكل المبررات الممكنة للتغيب، ثم دوامة الاستعداد للخروج: دخول الحمام وارتداء الملابس والاكتشافات المفاجئة من نوعية الزى بحاجة للكواء، واختفاء الجوارب، وضرورة تلميع الحذاء، والبحث عن الكتب الضائعة.
تتناول كوبا من الشاي يصعب عليها الاستمتاع به إلا خلسة في هذا التوقيت، قبل البدء في ممارسة المهام المنزلية اليومية من تنظيف (كنس ومسح وغسل) وترتيب المنزل، وقد تحتاج للذهاب إلى السوق لشراء احتياجات الأسرة، ثم إعداد الغداء، وتخرج مرة أخرى مع اقتراب موعد خروج الأطفال لتأتى بابنتها، وتنتظر ابنها، ومع عودة الزوج يكون الغداء جاهزا على المائدة، وبعدها يحصل على نوم القيلولة مع تحذير صارم بعدم ازعاجه.. .
وللمهام بقية، ،
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية