وقالت قناة «كان» الإسرائيلية إن مطالبة حركة «حماس» بالانتقال إلى الإفراج عن مختطفين بالغين مقابل أسرى أمنيين فلسطينيين أدينوا بالقتل هى التى حالت دون تمديد الهدنة صباح الجمعة. وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة يومًا واحدًا مقابل الإفراج عن النساء والأولاد، وأوضحت فى حديث مع مراسل قناة «كان» أنه بعد أربعة أيام على أكثر تقدير لن يكون بالمستطاع بحث التهدئة، لأن الجيش سيكون فى خضم المرحلة الثانية من الحرب.

وأمام التطورات فى غزة، حذرتِ الأمم المتحدة من أن القتال سيؤدى إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة. وقال «ينس لاركيه» (المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى جنيف) إن «الجحيم على الأرض عاد إلى غزة».

كما حذَّر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» «فيليب لازاريني»، من أن «الهجوم الإسرائيلى على جنوب قطاع غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية».

وأضاف المسؤول الأممي: «إذا كان هناك قتال، فمن المرجح أن يرغب سكان غزة فى الفرار إلى المناطق الجنوبية، وإلى ما وراء الحدود».

كانت كتائب القسام تواصل ضرباتها الصارخة على تل أبيب والعديد من المناطق الأخرى، وكذلك قصف تجمعات للقوات الإسرائيلية فى مناطق متعددة، ملحقةً بذلك خسائر كبيرة فى صفوف العدو، خاصة بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة مروعة فى حى الشجاعية فى هذا اليوم، عندما قامتِ الطائرات الإسرائيلية بتدمير أكثر من 50 عمارة سكنية ومنزلًا على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، وأعلن حزب الله اللبنانى من جانبه أنه استهدف قوتين عسكرتين فى مستوطنة «دوڤيف» على الحدود مع لبنان دعمًا للشعب الفلسطينى الصامد وردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الجنوب اللبناني.

فى هذا الوقت أفاد تقرير فى صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ100 قنبلة خارقة للتحصينات، وعشرات الآلاف من الأسلحة الأخرى لاستخدامها فى الحرب ضد حركة «حماس» فى غزة.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» (الجمعة) 1 ديسمبر 2023 نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أنه تم تزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات برأس حربى «بى إل يو - 109» مصمَّم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر.

وقد بدأت عملية تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر إضافية تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية، بعد وقت قصير من هجوم «حماس» على إسرائيل، ولا تزال العملية مستمرة(9).

كانت مصر تتابع من جانبها تطورات الأوضاع فى غزة، وفى هذا الوقت كُشف النقاب عن خطة أعدتها أجهزة المخابرات الإسرائيلية لاغتيال قادة حماس فى كل أنحاء العالم، وقالتِ المصادر إن رئيس الوزراء الإسرائيلى أصدر أوامره لهذه الأجهزة من أجل وضع خطط لمطاردة قادة حماس الذين يعيشون فى لبنان وتركيا وقطر.

ورأت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الخطط الجديدة تمثل «فرصة ثانية» لنتنياهو الذى أمر عام 1997 بتسميم خالد مشعل (رئيس المكتب السياسى لحماس) فى الأردن، وهى العملية التى انتهت بفشلٍ لكنها أدت إلى أزمة كبرى بين الأردن وإسرائيل، وهدد الأردن بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، كما ضغط الرئيس الأمريكى كلينتون فى هذا الوقت على نتنياهو لإنهاء الأزمة وإرسال الترياق الذى أنقذ حياة مشعل. وفى عام 2010 تكرر السيناريو من خلال عدد من الإسرائيليين مع مؤسس الجناح العسكرى لحماس (محمود المبحوح) فى الفندق وخنقوه، حيث تعرف المسئولون الأمنيون فى دبى على فريق الاغتيال واتهموا إسرائيل بتنفيذ العملية.

فى الثالث من ديسمبر وجهت إسرائيل قذائفها الصاروخية على «أحراش بيت جن» أقصى الريف الجنوبى الغربى فى دمشق، مما استدعى من الخارجية السورية إلى التحذير من تمدد وتوسعة الحرب، وطالبت بوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين واعتداءاته المستمرة على سوريا ولبنان، قبل أن تمتد وتتوسع حرب الصهاينة وحلفائهم إلى مناطق جديدة.

وكان الجيش الإسرائيلى قد أعلن قصف مواقع فى سوريا بعد رصد إطلاق صاروخ منها باتجاه إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى «أفيخاى أدرعي» عبر منصة «إكس»، إنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل فى وقت سابق، لم يتم اعتراضها وفق السياسة المتبعة، لأنها كانت فى طريقها إلى منطقة مفتوحة دون وقوع أى خسائر(10).

وأضاف أن «الجيش الإسرائيلى ردَّ بالمدفعية على مصادر إطلاق القذيفة الصاروخية»، دون مزيد من التفاصيل. وذلك بعد ساعات من شن الطيران الإسرائيلى غارات على مواقع عدة فى محيط العاصمة السورية، استهدفت مواقع «حزب الله» اللبنانى فى منطقة السيدة زينب وحجيرة بريف دمشق، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.. فى حين أعلن «الحرس الثوري» الإيرانى مقتل اثنين من مستشاريه بهجوم إسرائيلى فى سوريا.

ومع توالى الضربات الموجعة للمقاومة الفلسطينية فى مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلى قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية الثلاثاء 4 ديسمبر إن إسرائيل تدرس خطة لإغراق الأنفاق فى قطاع غزة بمياه البحر المتوسط فى محاولة لدفع مقاتلى حركة «حماس» للخروج منها.

وبينما ذكرتِ الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى انتهى فى منتصف الشهر الماضى من تركيب مضخات كبيرة لمياه البحر شمال مخيم الشاطئ فى غزة، فإنها أشارت إلى مخاوف أمريكية نقلها مسؤول أمريكى لم تسمِّه بشأن إمدادات المياه فى غزة.

وقالتِ الصحيفة أيضًا: إن المضخات الإسرائيلية قادرة على ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى أنفاق غزة كل ساعة، وإنها قادرة على إغراق الأنفاق بالمياه فى غضون أسابيع، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

ووفقًا للصحيفة، فإن مسؤولين أمريكيين يؤكدون أن إسرائيل أبلغت أمريكا بالخطة مطلع الشهر الماضى ودارت مناقشات حول الجدوى العسكرية للخطة وتأثيرها على البيئة، لكن المسؤولين يقولون أيضًا إنهم لا يعرفون مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة.

وأضافتِ الصحيفة أن إسرائيل «لم تحسم قرارها بشأن الخطة»، وذكرت أن بعض المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بشأن الخطة الإسرائيلية، بينما يدعمها آخرون ويقولون إنه لا توجد بالضرورة أى معارضة أمريكية للخطة.

وتابعتِ الصحيفة نقلًا عن مصدر مطلع على الخطة الإسرائيلية أن عملية غمر الأنفاق ستجبر مقاتلى «حماس» على الخروج ومعهم الأسرى الإسرائيليون، لكن ليس من الواضح حتى الآن إن كانت إسرائيل ستفكر فى استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الأسرى(11).

ومع تزايد هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر قالتِ الولايات المتحدة إن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري.. متهمة إيران بالضلوع فى تمكين الحوثيين من شن هذه الهجمات.

وأكدتِ القيادة المركزية الأمريكية أنها تنظر فى عدة أشكال للاستجابة المناسبة (للهجمات الحوثية) بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين، وأضافت فى بيان «تمثل هذه الهجمات تهديدًا مباشرًا للتجارة الدولية والأمن البحري. لقد عرَّضوا حياة الطواقم الدولية التى تمثل بلدانًا متعددة حول العالم للخطر. لدينا أيضًا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات على الرغم من شنِّها من قِبل الحوثيين فى اليمن، تم تمكينها بالكامل من قِبل إيران».

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية وقعت أمس الأحد 3 ديسمبر أربع هجمات على ثلاث سفن تجارية منفصلة تعمل فى المياة الدولية جنوب البحر الأحمر، ترتبط هذه السفن بـ14 دولة منفصلة.. مشيرة إلى استجابة المدمرة «آرلى بيرك يو إس إس كارني» لنداءات الاستغاثة من السفن وتقديم المساعدة.

الحادثة الأولى كانت فى حوالى الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت صنعاء بعد أن استشعرتِ السفينة كارنى هجومًا صاروخيًّا باليستيًّا مضادًا للسفن تم إطلاقه من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن باتجاه السفينة «إم ڤى يونتى إكسبلورر»، مما أثر على المنطقة القريبة من السفينة، وفقًا للبيان.

وأشارتِ القيادة المركزية الأمريكية إلى أن يونتى إكسبلورر سفينة شحن ترفع علم جزر البهاما، وتمتلكها وتديرها المملكة المتحدة، ويعمل بها بحارة من دولتين، وكانت السفينة كارنى تقوم بدورية فى البحر الأحمر عند لحظة استشعار الهجوم على السفينة يونتى إكسبلورر.

الحادثة الثانية كانت فى حوالى الساعة 12 ظهرًا وأثناء وجود المدمرة كارنى فى المياه الدولية، حيث استشعرت وجود طائرة من دون طيار أُطلقت من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن واستطاعت إسقاطها. وأضاف البيان «كانتِ الطائرة من دون طيار متجهة نحو المدمرة كارنى رغم أن هدفها النهائى غير واضح، لا يمكننا فى الوقت الحالى تقييم ما إذا كانتِ المدمرة هدفًا للطائرة من دون طيار، لم تقع أى أضرار بالسفينة الأمريكية أو إصابات بين أفرادها».

وفى هجوم منفصل فى حوالى الساعة 12:35 ظهرًا أفادتِ السفينة يونتى إكسبلورر بأنها قد أصيبت بصاروخ أُطلق من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن، حيث استجابتِ المدمرة كارنى لنداء الاستغاثة، وأثناء المساعدة فى تقييم الأضرار استشعرتِ المدمرة كارنى هجومًا لطائرة من دون طيار أخرى، مما أدى إلى تدمير الطائرة من دون طيار دون أى ضرر أو إصابات على متن كارنى أو سفينة يونتى إكسبلورر، فيما أبلغت يونتى إكسبلورر عن حدوث أضرار طفيفة ناجمة عن الهجوم الصاروخي.

وأوضحتِ القيادة المركزية الأمريكية أن الحادثة الثالثة كانت فى حوالى الساعة 3:30 مساء بعد أن أصيبتِ السفينة «إم ڤي» رقم 9 بصاروخ تم إطلاقه من المناطق التى يسيطر عليها الحوثيون فى اليمن أثناء عملها فى ممرات الشحن الدولية فى البحر الأحمر، حيث أبلغت ناقلة البضائع التى ترفع علم بنما والمملوكة والمدارة من قِبل برمودا والمملكة المتحدة عن وقوع أضرار ولم تقع إصابات.

وكانتِ الحادثة الرابعة فى حوالى الساعة 4:30 مساء بعد أن أرسلتِ السفينة «إم ڤى سوفي» نداء استغاثة يفيد بتعرُّضها لهجوم بصاروخ، حيث استجابتِ المدمرة كارنى مرة أخرى لنداء الاستغاثة ولم يبلَّغ عن وقوع أضرار جسيمة. وأشار البيان إلى أنه «بينما كانت كارنى فى طريقها لتقديم الدعم قامت بإسقاط طائرة من دون طيار كانت متجهة نحوها، وتُعَد سوفى سفينة نقل بضائع ترفع علم بنما، ويتكون طاقمها من بحارة من ثمانى دول»(12).

كانت مصر تتابع التطورات فى غزة والبحر الأحمر بقلق شديد، وقد أكد الفريق أول محمد زكى (القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي) أن القضية الفلسطينية تواجه منحنًى شديدَ الخطورة والحساسية وتصعيدًا عسكريًّا غير محسوب لفرض واقع على الأرض هدفه تصفية القضية.

وقال وزير الدفاع المصرى خلال فعاليات معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية فى القاهرة: إنه لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمِّن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعًا(13).

الهوامش:

(9) صحيفة وول ستريت چورنال الأمريكية: 2/12/2023.

(10) منصة «إكس»: 3 ديسمبر 2023.

(11) صحيفة وول ستريت چورنال الأمريكية: 4/12/2023.

(12) عبد الهادى حبتور: تقرير منشور بجريدة الشرق الأوسط اللندنية: 4/12/2023.

(13) وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: 4/12/2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة الجیش الإسرائیلى وول ستریت جورنال البحر الأحمر هذه الهجمات من دون طیار کانت فى فى هذا فى غزة هجوم ا

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • حكايات من أرض الواقع.. watch it تروج للجزء الثاني من مسلسل «ساعته وتاريخه» (فيديو)
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق