RT Arabic:
2025-03-16@15:59:33 GMT

لواء مصري يتحدث عن 48 ساعة حاسمة لوقف حرب غزة

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

لواء مصري يتحدث عن 48 ساعة حاسمة لوقف حرب غزة

أكد المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج أن السجن ينتظر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشددا على أن الـ48 ساعة المقبلة مهمة في حل الأزمة الفلسطينية والحرب الدائرة منذ 8 أشهر.

وقال فرج في تصريحات تلفزيونية إن "إسرائيل لم تحقق أيا من أهدافها الأربعة التي وضعتها لنفسها في بداية الحرب"، مضيفا أن "رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيواجه حكما بالسجن حال انتهاء الحرب على غزة، لأنه يواجه 3 قضايا فساد".

إقرأ المزيد مصدر رفيع يكشف شروطا وضعها الوفد الأمني المصري خلال اجتماع ثلاثي مع وفد إسرائيلي أمريكي بالقاهرة

وأكد أن "مصر رفضت أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني تحت السيطرة الإسرائيلية، وأن دولة الاحتلال تحاول مضايقة مصر، برفع الأعلام على الدبابات في الناحية الفلسطينية".

وأشار إلى أن معبر رفح موجود لإدخال المساعدات، وأمريكا قررت إنشاء رصيف بحري ولكنه تلف أمام الأمواج في حين أن مصر أنشأت 4 جسور في حرب أكتوبر.

وأضاف أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن فاجأ الجميع عندما أعلن مقترحا جديدا لوقف الحرب في قطاع غزة، وشمل تفاوض إسرائيل مع "حماس" في المرحلة الثانية من الاتفاق، علما بأنه كان يصف الحركة بالإرهابية من قبل، والآن يتحدث عن إعادة الإعمار".

وأشار إلى أن العسكريين والأمنيين في إسرائيل يرفضون استمرار الحرب، قائلا: "وزير الدفاع وجهاز المخابرات مش عاوزين يكملوا، لأنهم مش قادرين يكملوا ويفكرون فيما بعد الحرب من تحقيقات لعدم التنبؤ بموعد الحرب، ولكن المتطرفين يريدون مواصلة القتال".

المصدر: "القاهرة -24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لأستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا، أوري سيلبرشايد، جاء فيه أنه: "رغم التوافقات الاسرائيلية بشأن تعيين رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، آيال زامير، باعتباره الخطوة المنطقية الوحيدة التي اتخذتها الحكومة منذ اندلاع الحرب على غزة، فإن هناك مخاوف في الوقت ذاته".

وتخوّف سيلبرشايد، في مقال ترجمته "عربي21"، من أن: "تكون سياسته العسكرية منسجمة مع استراتيجية المستوى السياسي ممثلا برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي اختاره لهذه المهمة، خاصّة وأن خطاب تنصيبه ركّز على مواصلة الحرب ضد حماس، وإعادة جميع الأسرى".

وأكد أن "تعيين زامير جاء بناءً على طلب نتنياهو، الذي يُعزز قبضته الديكتاتورية على الدولة بدعم من وزير الحرب "المُطيع"، يسرائيل كاتس، وقد علمنا من نتنياهو ذاته أن زامير، سكرتيره العسكري بين 2012-2015، كان مرشحه المفضل في الماضي لمنصب رئيس الأركان".

"تعيينه الآن في هذا المنصب يعني أن وقته قد حان، لكن حديث نتنياهو في حفل تنصيب زامير كان لافتا حين دعا لإبعاد السياسة عن الجيش، وإخراجه من السياسة، مع العلم أن هذه المطالبة ليست صحيحة" تابع أستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا.

وأضاف: "إفراغ المؤسسة العسكرية من السياسة مطلبٌ من سمات الأنظمة الديكتاتورية، بل وحتى الفاشية، ونتنياهو ذاته يريد الجيش أداة منضبطة تحت تصرّفه، للقيام بأي مهمة لا علاقة لها بالدفاع عن الدولة، مع العلم أن حدود طاعة الجيش للقيادة السياسية في الأنظمة السوية ضيقة في واقع الأمر، خشية ان تكون الحروب في خدمة خطط النظام الدكتاتوري، وهنا تنتهي حدود الطاعة، وهو ما يجب أن يفهمه زامير جيدا".


وأوضح أنّ: "فهم الحياة السياسية أمر صعب للغاية، لأن الشخصيات السياسية، خاصة عندما تكون خططها غير سويّة، تسعى لإخفاء جوهر أفعالها عن الإسرائيليين العاديين، ومن هنا تنبع الخلافات الكثيرة بين المستويين السياسي والعسكري في الدولة".

وأبرز: "تجلّى ذلك بشكل واضح حين ضغط نتنياهو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعكس توجهات المؤسسة العسكرية، لأن الخطوة سمحت لها بأن تصبح دولة نووية حدودية".

وأشار إلى أنّ: "نتنياهو وإيران يخوضان سباق تسلح نووي، ولا يمكن التكهّن بمصير خط المواجهة التالي، وتحالف ترامب ونتنياهو حافظ على ديكتاتورية الأخير لاستمرار الحرب في غزة، فيما يعمل ترامب على منع تجديدها من خلال عمل مبعوثه ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وآخرها "مخطط ويتكوف"، الذي يعمل نتنياهو على إحباطه".

وأبرز بأنّ: "ترامب قادر، لو أراد، على إجبار نتنياهو على وقف الحرب فورًا، وإعادة جميع الأسرى"، مؤكّدا أنّ: "خطة نتنياهو تسعى لتجديد الحرب على غزة بضراوةٍ بالغة، من خلال تحويل الإغلاق الإنساني عليها إلى حصار مطبق، وبعده يفكر بشنّ هجوم مُدمر للغاية، سينجم بالتأكيد عن تشويه سمعة دولة الاحتلال أخلاقيًا وقانونيًا كدولة، وربما يُشوّه سمعة اليهود كشعب، فيما سيُترك الأسرى ليموتوا".


وختم بالقول إنّ: "هذا التوجه الذي لا يخفيه نتنياهو، يستدعي من زامير أن يقف أمامه، ويقول له أن الجيش لن يفعل هذا، لأن هذه ليست حربًا للدفاع عن الدولة، بل حربٌ ستُدمر الحلم الصهيوني".

واستطرد: "صحيح أنه قد يُعزل قبل أن يُكمل بضعة أشهرٍ في منصبه، لكنه سيُنقذ الدولة من ديكتاتورية قائمة على جيش لا أخلاقي، ومجتمعٍ مُشوهٍ رغمًا عنها، وإن لم يفعل، فسيُخلع من مصبه".

مقالات مشابهة

  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • ترامب يتحدث عن إنهاء حرب أوكرانيا بـ24 ساعة ويقر بـالسخرية
  • ما شروط بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • ترامب يعلق على “بيان بوتين” لوقف الحرب في أوكرانيا
  • مأرب.. إتلاف كميات من الألغام والقذائف غير المنفجرة في "رغوان"