تسلّم مشروع مياه في مديرية بعدان بمحافظة إب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الثورة نت|
تسلّم فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بمحافظة إب اليوم، مشروع مياه ممسى شوحط وجاحة بمديرية بعدان بعد استكمال تأهيله ورفده بمنظومة الطاقة الشمسية.
تضمن المشروع توريد وتركيب منظومة طاقة شمسية بديلة بقيمة 47 ألف دولار بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة وبالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة.
وخلال التسليم أوضح مدير فرع الهيئة بالمحافظة ماجد الشامي، أن تأهيل مشاريع المياه وتزويدها بمنظومة الطاقة شمسية، يأتي تلبية للاحتياج القائم وتوفير خدمات المياه للمستفيدين في المناطق الريفية.
وثمن جهود الجهات المانحة في دعم وتنفيذ المشاريع الخدمية، خاصة مشاريع المياه لتخفيف معاناة المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية لهم، داعياً منظمة الهجرة إلى التوسع في تمويل ودعم مشاريع المياه والصرف الصحي بالمناطق الريفية.
بدوره أكد مدير فرع المجلس الأعلى عبدالرحمن العرجلي أهمية تنفيذ المشاريع الخدمية التي تساهم في تقديم الخدمات للمستفيدين.
وحث على الحفاظ على المشروع وإدارته وتسييره بما يلبي تطلعات أبناء المنطقة .. مشيدا بتدخل المنظمة الدولية للهجرة في توفير التمويل لتنفيذ المشروع ومشاريع أخرى قيد التنفيذ والانجاز.
حضر التسليم، ممثل المنظمة المهندس عماد الجبلي وعضو المجلس المحلي بالمديرية حمود الرعياني وإدارة المشروع وأعضاء لجنة التسليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية بعدان
إقرأ أيضاً:
"نائب التنسيقية": مشروع إنشاء خط سكة حديد "الروبيكى-بلبيس" يستهدف تحسين الخدمات اللوجستية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب خالد بدوى عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإتفاقية إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأضاف النائب فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن المشروع هو جزء من خطة تطوير البنية التحتية للنقل في مصر ويهدف إلى تحسين الخدمات اللوجستية والنقل بين مناطق مهمة في البلاد، خاصة في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المحيطة.
وأوضح "بدوى": “لفهم العائد الاستثماري لهذا المشروع، يجب أخذ عدة جوانب بعين الاعتبار منها تحسين النقل اللوجستي ، حيث يؤدى المشروع إلى تقليل تكاليف النقل سواء بالنسبة للركاب أو البضائع، مما سيزيد من الكفاءة الاقتصادية للقطاعات المختلفة، مثل الصناعة والتجارة”.
كما يعمل على تسهيل الوصول إلى المناطق الصناعية من خلال ربط مناطق مثل "الروبيكي" التي تحتوي على الصناعات النسيجية مع القاهرة والمناطق الأخرى، ويساهم المشروع في زيادة الإنتاجية في تلك الصناعات من خلال تسهيل النقل السريع للمستلزمات والمنتجات.
وأضاف "نائب التنسيقية": يعمل المشروع على زيادة الاستثمارات في القطاعات المختلفة سواء الصناعية والتجارية في المناطق التي يخدمها الخط. يمكن للمستثمرين أن يجدوا قيمة في الوصول السريع والآمن للمنتجات والأسواق ،وتحفيز السياحه في حال كان الخط يتضمن أيضا محطات لربط الوجهات السياحية الكبرى، يمكن أن يشهد القطاع السياحي زيادة في أعداد السياح، وبالتالي عائدات أكبر، وأيضا توفير فرص عمل جديدة ،وتحسين الرواتب والمعيشة في المناطق، وتقليل الازدحام المروري ،وتخفيف الضغط على الطرق البرية، سيساهم خط السكة الحديد في تقليل الضغط على الطرق البرية في المنطقة. إذا تم تحسين هذا الجانب، قد يقلل من التكاليف المرتبطة بالحوادث المرورية والازدحام، مما يعود بالنفع على الاقتصاد.
وأضاف النائب: سيكون لدى المواطنين وقت أقل في التنقل بين المدن المختلفة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية، حيث يمكن تخصيص الوقت في الأنشطة الاقتصادية بدلاً من إضاعة الوقت في السفر.
وأوضح النائب أن المشروع يؤدي إلى زيادة العوائد الحكومية، وتحسين الإيرادات العامة ، عندما يتم إنشاء بنية تحتية كبيرة مثل السكك الحديدية، يمكن للحكومة تحقيق إيرادات من خلال تقديم خدمات النقل لعدد أكبر من الركاب والبضائع، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإيرادات الضريبية.
ومن ناحية العوائد البيئية أوضح "بدوى" أن المشروع يقلل انبعاثات الكربون ،و بالنظر إلى أن السكك الحديدية تعد من وسائل النقل التي تستهلك طاقة أقل وتنتج انبعاثات كربونية أقل من النقل البري، فإن المشروع سيعود بالفائدة البيئية من خلال تقليل تلوث الهواء وتقليل الزحام.
ومن حيث الجدوى الاقتصادية والمردود المالية طالب "نائب التنسيقية" أن يتم إعداد دراسة جدوى شاملة لهذا المشروع تتضمن تكلفة الإنشاء والصيانة، بالإضافة إلى الإيرادات المحتملة من النقل والخدمات الأخرى المرتبطة بالمشروع.
كما يجب حساب العوائد المتوقعة على المدى الطويل.
أما من ناحية التأثير على قطاع النقل العام ،يؤدى إلى تحسين خدمات النقل العام ،وسيعمل المشروع على تحسين خدمات النقل العام في مصر، ويشجع على استخدام وسائل النقل الجماعي بدلاً من السيارات الخاصة، مما يساهم في تخفيف الازدحام على الطرق وتوفير الوقود.
وقال: من ناحية التكامل مع المشروعات الأخرى، يؤدى إلى التكامل مع مشروعات أخرى مثل المدن الجديدة والمناطق الصناعية ،و هذا المشروع سيكون مكملًا لمشروعات النقل الأخرى مثل إنشاء محطات نقل مشتركة مع خطوط مترو الأنفاق أو المحطات البرية، مما يزيد من فاعلية هذه المشاريع.