ترامب يتحدث عن تبعات اجتماعية سترافق إدانته في محكمة نيويروك
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اليوم الأحد إن تبعات محاكمته قد تهدد بتشكيل توتر اجتماعي في الولايات المتحدة، مؤكدا أنها ستكون "نقطة تحول" في المجتمع الأمريكي.
إقرأ المزيدوقال ترامب في حديث لقناة FOX NEWS: "لست متأكدا من أن المجتمع سيتحمل ذلك، أعتقد أن الأمر سيكون صعبا عليه".
مشيرا أنه في لحظة معينة سيكون هناك ما أسماه "نقطة تحول" بالنسبة للأميركيين.
كما وانتقد ترامب في حديثه إدانته في القضية الجنائية بنيويورك، قائلا: "ما حصل استغلال للسلطة وهو أمر خطير للغاية لم يحدث من قبل في هذا البلد".
وقررت هيئة المحلفين في نيويورك إدانة ترامب بكافة التهم الـ 34 في القضية التي يتهم فيها بانتهاكات مالية متعلقة بدفعه 130 ألف دولار من أموال حملته الانتخابية للممثلة الإباحية السابقة ستيفاني كليفورد، المعروفة باسمها المستعار "ستورمي دانييلز"، مقابل صمتها عن علاقتها به.
وبالتالي يكون ترامب أول رئيس أمريكي يدان بتهم جنائية.
وقد أعلن ترامب عن رفضه لهذا القرار، ولا يزال من حقه الطعن فيه. ولا يمنعه هذا القرار من مواصلة حملته الانتخابية والمشاركة في انتخابات الرئاسة، التي ستجري في 5 نوفمبر المقبل.
ومن المقرر النطق بالحكم في قضية ترامب يوم 11 يوليو المقبل.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية تويتر جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook قضاء منصة إكس واشنطن
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد في طرطوس… عادات اجتماعية وتقاليد متوارثة باقية
طرطوس-سانا
أتمّ أبناء محافظة طرطوس كغيرهم من أبناء المحافظات السورية اليوم استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي ما زالوا يحافظون على طقوسه وعاداتهم فيه، فهو بالنسبة لهم فرصة لاجتماع العائلات وتبادل التهاني في أجواء تملؤها المحبة والفرح.
تبدأ الاحتفالات صباح أول أيام العيد بصلاة العيد في المساجد، حيث يوضح عبد اللطيف محمد أنه يتبادل مع المصلين التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة، إضافة إلى زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح من فقدوا من أحبتهم، ووضع باقات الريحان على قبورهم.
صلة الرحم وزيارة الأقارب من أهم العادات المتوارثة التي لا تزال أم سهيل شدود وعائلتها يحافظون عليها بهذه المناسبة، سواء في المدينة أو بريف المحافظة، لتبادل التهاني وقضاء أوقات ممتعة، مؤكدة لمراسلة سانا أن العيد
لا يزال فرصة لتقوية العلاقات الأسرية وكسر روتين الحياة اليومية.
وتوضح أم سهيل أنه يتم اجتماع أفراد العائلة كلها في بيت كبيرهم لتناول وجبات الطعام التقليدية وحلويات العيد من الكعك ومعمول التمر والجوز وغيرها، في جو تسوده المودة والسعادة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع العيدية للجميع، وللأطفال الحصة الأكبر منها، ما يضفي على العيد مزيداً من البهجة.
استقبال الضيوف في منزل سماح حمادة عادة تحافظ عليها أيضاً لكن هذا يقتضي منها استعداداً تاماً لتنظيفه وترتيبه لإضفاء البهجة، إضافة إلى التسوّق وشراء الملابس الجديدة لجميع أفراد العائلة وخاصةً للأطفال، والذي أصبح جزءاً من التقاليد التي تعزز شعور الفرح، لافتة إلى أنها تتساعد مع نساء العائلة في تحضير حلويات العيد التقليدية في المنزل، التي تقدم إلى جانب القهوة أو الشاي.
العيد هذا العام يختلف حسب رأي سماح بعد زوال النظام البائد وتمكين العديد من الأسر من أبناء المحافظة من العودة لحضن عائلاتهم وإلى مدنهم التي هجروا منها قسراً، متمنية أن يستمر الأمن والأمان وأن ينعم كل السوريين بفرصة احتضان أبنائهم وأقاربهم والحياة بسلام دائم.