أخبارنا:
2025-03-03@16:45:39 GMT

إنجلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

إنجلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

شهدت إنجلترا إعطاء أول لقاح شخصي للسرطان يمكن أن يساعد في منع عودة المرض بعد الجراحة، وذلك كجزء من تجربة جديدة.

واللقاح الجديد شكل من أشكال العلاج المناعي، وهو مصمم لتحفيز جهاز المناعة في الجسم حتى يتمكن من تحديد موقع الخلايا السرطانية ومكافحتها، مما يقلل من فرص عودة المرض الخبيث ثانية.

وعلى عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.

وحسبما ذكر موقع "نيوزويك" فإن العديد من مواقع الخدمة الصحية الوطنية في جميع أنحاء إنجلترا ستشارك في التجربة، والتي ستركز في البداية على مرضى سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والجلد والرئة والمثانة والكلى.

وستصنع اللقاحات في هذه التجربة بواسطة شركة التكنولوجيا الحيوية "بيونتيك إس إي".

كيف يعمل اللقاح؟

شرح المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إيان فوكس، آلية عمل اللقاح قائلا:

- إنه من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.

- يحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.

- يقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.

- إذا غزت الجرثومة الجسم في المستقبل، فيمكن لجهاز المناعة التعرف عليها بسرعة ومهاجمتها باستخدام خلايا الذاكرة والأجسام المضادة، مما يمنع الشخص من الإصابة بالمرض أو يقلل من شدته.

- تعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.

- بطريقة مشابهة للقاحات الأمراض المعدية، يتعلم الجهاز المناعي بعد ذلك التعرف على هذه العلامات - التي تسمى المستضدات - ويصبح مستعدا لمحاربة أي خلايا تحتوي عليها، أي الخلايا السرطانية.

- من المأمول أن يتم استخدام هذا العلاج جنبا إلى جنب مع الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لمنع عودة السرطان، وقد يكون له آثار جانبية أقل من العلاجات الأخرى.

- لن تكتمل التجربة إلا في عام 2027، لذا سوف تمر سنوات عديدة حتى يصبح هذا العلاج متاحا للجميع.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!

ابتكر باحثون يابانيون "أصغر لعبة إطلاق نار في العالم"، حيث تكون الأهداف صغيرة بمليار من المتر (3.3 مليار من القدم).

وابتكر فريق جامعة ناغويا هذه اللعبة التي تعمل على مقياس النانو، باستخدام وحدة تحكم قياسية، حيث يقود اللاعبون سفينة رقمية مصغرة ويطلقون رصاصات نانوية للتحكم في كرة مادية، قياسها بضعة ميكرونات فقط، وفق "إنترستينغ إنجينيرنيغ".
ويشير هذا التطور إلى تقدم كبير في "الواقع المختلط النانوي " (nano-MR)، وهي تقنية تدمج بسلاسة بين العالمين الرقمي والنانوي.
وقال البروفيسور تاكايوكي هوشينو، المطور الرئيسي: "اللعبة عبارة عن لعبة إطلاق نار حيث يتلاعب المستخدم بمركبة ويطلق الرصاص على جسيمات نانوية حقيقية لصدها، ومن خلال هذا، أثبتنا بنجاح التفاعل في الوقت الفعلي بين البيانات الرقمية والأشياء النانوية المادية".
ويتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النانوي هو عملية تستخدم حزم الإلكترون عالية السرعة لتحقيق التكامل الفيزيائي الرقمي والنانوي في الوقت الفعلي، وتلعب الحزم عالية السرعة دورا فعالاً في خلق بيئة ديناميكية وتفاعلية.

وتعمل الحزم على توليد حقول كهربائية معقدة في الوقت الفعلي وأنماط صور بصرية على الشاشة، وتتصرف هذه الحزم مثل الأيدي غير المرئية، حيث تتحكم في حركة الجسيمات النانوية، ويمكن للباحثين تحريك الجسيمات النانوية والتلاعب بها في الوقت الفعلي من خلال التحكم في مجال القوة.
وأراد البروفيسور هوشينو، وهو من محبي ألعاب الفيديو القديمة، إنشاء طريقة جذابة لعرض هذه التكنولوجيا، وبهذا، ولدت أصغر لعبة إطلاق نار في العالم.


هدف اللاعبين

وتسمح لعبة إطلاق النار النانوية هذه بالتفاعل المباشر مع الأشياء على مقياس النانو، حيث تكون المركبة الفضائية وقذائفها عبارة عن طبقات رقمية، ولكن الأهداف عبارة عن كرات بوليسترين مادية حقيقية على نطاق مجهري.
وفي هذا التطبيق المحدد، سعى الباحثون إلى إنشاء بيئة حيث يمكن للأشياء الرقمية التفاعل بشكل مباشر مع البيئة النانوية المادية، ولتحقيق هذه الغاية، استخدموا عصا تحكم للتلاعب بنمط المسح لشعاع إلكتروني عالي السرعة.
 وقد تُرجم هذا التلاعب بدوره إلى حركة مركبة فضائية مثلثة افتراضية على الشاشة، وكان هدف اللاعبين هو استخدام هذه المركبة الفضائية الافتراضية، التي يتم التحكم فيها بواسطة شعاع الإلكترون، الضرب، أو صد شخصيات العدو في هذه الممرات المجهرية.
وباستخدام شعاع الإلكترون، حاول اللاعبون ضرب شخصيات العدو، والتي كانت في الواقع كرات بوليسترين بحجم النانو، وبالتالي، كان اللاعبون يؤثرون بشكل مباشر على حركة الأشياء المادية الحقيقية من خلال التلاعب بواجهة رقمية، مما أدى فعلياً إلى سد الفجوة بين الافتراضي والواقعي على نطاق صغير بشكل لا يصدق.
ويقوم النظام بإسقاط سفينة اللعبة على مساحة نانوفيزيائية حقيقية كصورة بصرية.


نانو الطب

وبينما توفر لعبة الرماية النانوية عرضاً مقنعاً للتكنولوجيا، فإن آثارها تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد الترفيه، حيث يمكن أن تساعد هذه الطريقة في بناء وتحريك الكائنات الحية الصغيرة، وهو أمر مفيد لتكنولوجيا النانو والطب.
وقال هوشينو: "يمكننا طباعة الأشياء التي تم إنشاؤها ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يؤدي إلى ثورة في عالم الطباعة ثلاثية الأبعاد، أو استخدام نفس تقنية التوجيه ، إلى خلايا الفيروسات في الكائنات الحية وقتلها".

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية لعلاج عسر الهضم في رمضان
  • «الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
  • "شئون الحرمين" تطلق التشغيل التجريبي لخدمة التحلل من النسك لأول مرة بالمسجد الحرام
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية
  • مضاعفات جراحة تنهي حياة الملاكم الأميركي جونز
  • إنفينيكس تطلق تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الجديدة لتعزيز تجربة الذكاء الاصطناعى
  • وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تطلق سلسلة من المحاضرات العلمية الرمضانية لأثراء تجربة الزائرين
  • ما هي أغلى الأندية وأغلى اللاعبين في العالم؟
  • أصغر لعبة فيديو في العالم تطلق رصاصات لا تُرى بالعين المجردة!
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم