انتهاء "اجتماع ثلاثي" لبحث آلية تشغيل معبر رفح.. هذه مخرجاته
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية، اليوم الأحد، انتهاء اجتماع ثلاثي بمشاركة مسؤولين من القاهرة وواشنطن وتل أبيب، لبحث آلية تشغيل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن "الاجتماع الثلاثي في القاهرة، الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفدي الولايات المتحدة وإسرائيل قد انتهى".
وأشار المصدر ذاته إلى أن مصر متمسكة بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
من جانبها، أشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن السلطات المصرية حمّلت خلال الاجتماع الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدم إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وشددت القاهرة على ضرورة التحرك الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة بشكل يومي.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في السابع من أيار/ مايو سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، عقب شروعه باجتياح بري لمدينة رفح.
وأدى الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح إلى توقف إدخال المساعدات من مصر إلى غزة، نظرا لأن المعبر يعد الشريان الأساسي للقطاع ومتنفسه الوحيد في ظل الحصار الذي يعاني منه، والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 240 يوما.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء المهلة.. لا عقوبات أميركية ضد حرب التجويع الإسرائيلية بغزة
أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تفرض عقوبات على إسرائيل، رغم انتهاء المهلة التي منحتها إياها من أجل تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وفي مؤتمر صحفي، قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تجر تقييما حول انتهاك إسرائيل قوانينها.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة تطبيق الخطوات التي تتخذها إسرائيل لضمان الامتثال للقوانين الأميركية.
وادعى باتيل حدوث بعض التقدم فيما يخص الوضع الإنساني بغزة، مرجعا سبب هذا التحسن إلى التدخل الأميركي.
وعلى وقع الإبادة الجماعية وحرب التجويع المتواصلة في غزة، أوضح باتيل أن المسؤولين الأميركيين مستمرون في التواصل مع نظرائهم الإسرائيليين بخصوص الخطوات المتخذة والخطوات الإضافية المطلوبة في هذا الخصوص.
إيصال المساعداتوفي معرض رده على سؤال بشأن احتمالية فرض عقوبات على إسرائيل في حال لم تستجب للمطالب الأميركية، قال إنه لا يوجد تغيير في السياسة الأميركية حاليا.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، تلوِح بالإضرار بالمساعدات العسكرية بحال عدم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة في غضون 30 يوما.
وجاء في نص الرسالة "لعكس مسار التدهور الإنساني، وبما يتفق مع تأكيداتها لنا، يتعين على إسرائيل، بدءا من الآن وفي غضون 30 يوما، أن تتخذ تدابير ملموسة لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) بات رايدر إن واشنطن ستواصل الضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن الوزير أوستن تواصل مع مسؤولين إسرائيليين للتأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
وادعى متحدث البنتاغون حدوث تحسن في الوضع الإنساني بغزة منذ المهلة الأميركية لإسرائيل.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.