عرضت فضائية "العربية" مقطع فيديو رصد قيام الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على اليهود الحريديم، بعد خروجهم في تظاهرة رافضة للتجنيد.

إعلام إسرائيلي: إصابتان إثر سقوط شظايا صاروخ في محيط كريات شمونة شمال إسرائيل القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل انقسام داخل إسرائيل بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى

وقام المتظاهرون بإغلاق أحد الطرق الرئيسية في تل أبيب، في الوقت الذي تصدت فيه الشرطة الإسرائيلية لهم ومحاولة منعهم من التقدم.

انقسام داخل إسرائيل بشأن تبادل المحتجزين

وفي وقت سابق قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن حكومة الحرب الإسرائيلية بها تياران، التيار الأول تمثله المعارضة الإسرائيلية وبعض أعضاء كابينيت الحرب مثل بيني جانتس وإيزنكوت، الذين يطالبون بتغيير سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية بأن يتم تقديم ملف المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على بقية الملفات المتمثلة في القضاء على القدرات العسكرية على حماس أو أن لا يشكل قطاع غزة خطرا وخشية أمنية على المستوطنين والمستوطنات عند غلاف غزة.

وأضافت "أبو شمسية"، خلال رسالة على الهواء، أن التيار الثاني وهو اليميني الذي يميل إلى إماتة هذه الحرب وفترتها، ويرى أنه يجب إتمام العمليات العسكرية والبحث عن انتصارات وإنجازات عسكرية، وبأن مزيدا من الضغط العسكري يولد بانفراجات سياسية فيما يتعلق بملف المحتجزين.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لربما يميل إلى التيار الثاني، وهذا يمثله أعضاء الكابينيت المعنى بإدارة الشؤون السياسية والأمنية، ومن بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، اللذان كانا لهما تصريحات أمس تعقيبا على المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فلسطين حماس تظاهرة المعارضة الإسرائيلية المستوطنين تجنيد المقاومة الفلسطينية الشرطة الإسرائيلية حكومة الحرب الإسرائيلية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية ملف المحتجزين

إقرأ أيضاً:

من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 

في مدينة بيالي الأوغندية، بعيدًا عن ضجيج الحرب وضياع الأحلام في السودان، يروي آلاف اللاجئين السودانيين قصصهم التي تتأرجح بين المعاناة والنجاح في المنافي القسرية. من بين هؤلاء، تبرز حكاية الموسيقار سعود، الذي كان يسكن منطقة الخوجلاب بمدينة بحري قبل أن تدفعه الحرب إلى مغادرة وطنه، تاركًا خلفه ذكريات عمر كامل، ليبدأ رحلة جديدة في معسكرات اللجوء. 

كمبالا: التغيير

الحرب التي تجاوزت عامًا ونصف أجبرت آلاف الأسر السودانية على النزوح القسري، حيث بحثوا عن الأمان داخل البلاد وخارجها. يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة، تعكس حجم المعاناة التي فرضها النزاع على حياتهم اليومية.

سعود، المتخصص في العزف على البيانو والجيتار والكمنجة، يصف مسيرته الفنية بأنها رحلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بدأت منذ طفولته في الحفلات المدرسية، واستمرت بالدراسة في معهد الموسيقى والمسرح، الذي أصبح لاحقًا كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان.

لحظة قاسية

يقول سعود: “الموسيقى كانت جزءًا من حياتي حتى قبل الحرب، لكن النزوح أضاف لها أبعادًا جديدة. رغم أصوات الرصاص التي أحاطت بنا، كانت الموسيقى دائمًا بداخلي؛ المعاناة كانت مصدر إلهام، وبدل أن تقيدني، فتحت لي آفاقًا للإبداع”.

عبر سعود مع أسرته الحدود إلى أوغندا، متجهًا إلى معسكر نيومانزي عبر منطقة اليقوا بجنوب السودان. يصف لحظة وصوله بأنها كانت قاسية: “كنا في حالة مزرية، وكانت ذكريات الوطن تطاردني. تركنا خلفنا كل شيء، ووجدنا أنفسنا أمام واقع جديد تمامًا”.

وسط هذه الظروف، كانت الموسيقى طوق النجاة. أطلق سعود مبادرة لدعم اللاجئين نفسيًا عبر الموسيقى، حيث شكّل فرقًا صغيرة من الأطفال والشباب لتقديم جلسات غنائية ودعم نفسي. يروي سعود: “في أول حفل نظمته، رأيت الدموع في عيون الناس، خاصة النساء. قالوا لي إن الأغاني أعادتهم إلى السودان، فبكيت معهم”.

تدريب الأطفال

رغم التحديات، استمر سعود في تقديم تدريبات موسيقية للأطفال والشباب، على الرغم من انعدام الكهرباء وضيق المساحات في المعسكر. أنتج ست مقطوعات موسيقية خلال إقامته، لكنه لم يتمكن من تدوينها لعدم توفر النوتات الموسيقية.

يعاني اللاجئون السودانيون من أوضاع نفسية صعبة، حيث تلاحقهم ذكريات الفقد والنزوح القسري. ورغم ذلك، يواصل الكثيرون، مثل سعود، صناعة الأمل وسط الألم.

يقول سعود: “الموسيقى ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي رسالة أمل وسلام. سأستمر في استخدامها لتوحيد السودانيين وإعادة بناء الوطن”. في معسكرات اللجوء، تبقى أصوات الفنانين السودانيين شاهدًا على قدرة الإنسان على تحويل الألم إلى إبداع، وعلى قوة الموسيقى في خلق حياة جديدة حتى وسط أقسى الظروف.

الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في يوغندا معسكر بيالي للأجئين يوغندا

مقالات مشابهة

  • مطربة تعتدي على زوجها الخليجي وتنقله إلى مصحة إدمان
  • لقجع: ستجد اللاعبات والجماهير في المغرب بلدهم الثاني الذي يرحب بأشقائه الأفارقة
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
  • تحذير إسرائيلي من تراجع كفاءة الجيش مع إصرار الحريديم على عدم الخدمة العسكرية
  • عقار يخاطب فعاليات ملتقى حكام وولاة الولايات الثاني ببورتسودان
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • البليهي يرد على صديقه الذي قدّره بعمر 25 عاماً: كذا تعجبني واحترمك .. فيديو
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!