بنك اليابان يضخ أكثر من 62 مليار دولار لمواجهة تراجع الين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أظهرت أرقام وزارة المالية في اليابان ضخ أكثر من نحو 62 مليار دولار في سوق الصرف الشهر الماضي وذلك لدعم الين.
وأكدت الوزارة يوم الجمعة شكوك التجار والمحللين بدخول طوكيو سوق الصرف في مناسبتين الشهر الماضي، وذلك بعد وصول الين إلى أدنى مستوى له أمام الدولار في 34 عاما.
ويؤكد تدخل البنك المركزي فى اليابان تصميمه لإيقاف نزيف الين أمام الدولار وذلك مع اقترابه من حاجز 160 ينا أمام العملة الأميركية.
الأسهم فى اليابان تصعد.. و"نيكاي" يقفز أكثر من 1%
أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى اليابان على ارتفاع بأكثر من 1% اليوم الجمعة متعافيا من نزوله لأدنى مستوى إغلاق في شهر في الجلسة السابقة، وذلك مع هبوط العوائد على السندات الأميركية بعدما أشارت مجموعة من البيانات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) لديه مجال لخفض الفائدة هذا العام.
وارتفع المؤشر نيكاي فى اليابان بنسية 1.14% إلى 38487.9 نقطة بعد خسائر استمرت لثلاثة أيام. وانخفض المؤشر 0.4% خلال الأسبوع لكنه ربح 0.2% على أساس شهري.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى اليابان بنسبة 1.7% إلى 2772.39 نقطة، كما ربح 1.09% خلال الأسبوع ونحو 1.07% في الشهر.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية الليلة الماضية بعدما أظهرت بيانات أن أكبر اقتصاد في العالم نما بوتيرة أقل من التقديرات السابقة في الربع الأول، وذلك بعد تعديل إنفاق المستهلكين بالخفض.
وصعد العائد على السندات فى اليابان لأجل 10 سنوات إلى 1.07% لكنه تراجع عن ذروة بلغها أمس الخميس كانت هي الأعلى في نحو 13 عاما عند 1.1%.
ويترقب المستثمرون حاليا صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت لاحق من اليوم الجمعة بحثا عن مزيد من الإشارات.
وربح سهم فاست ريتيلنج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.59%.
وبلغت مكاسب سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا نحو 3.24%.
وصعدت جميع المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33، مع ارتفاع مؤشر قطاع السمسرة بنحو 4.25%، في أفضل أداء بين جميع القطاعات.
وخسر سهم طوكيو إلكترون 2.52% في أسوأ أداء بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي. وهبطت شركة فانوك لصناعة الروبوتات 0.97%.
ومن بين 225 شركة مدرجة على المؤشر نيكاي، ارتفع 206 أسهم وانخفض 19 سهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان وزارة المالية المالية سوق الصرف الين التجار البنك المركزي المركزي الدولار المؤشر نیکای فى الیابان
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام