تسلم جائزة الإمارات الدولية لعلم الجينات.. وشهادة الاعتماد بالتأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شهدت مستشفي ٥٧٣٥٧ حدثين كبيرين خلال الأسبوع الأخير، يعنيان لها الكثير، وهما تتويجا لجهود منظومة ضخمة استمرت سنوات طويلة، ورعاية صحية عالمية مجانية مقدمة داخل أروقتها للأطفال مرضى السرطان، وفي كافة التخصصات، أولهما هو تسلم شهادة اعتماد المستشفى بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والتي أقرتها الهيئة في يناير الماضي.
وأعلنت حصول المستشفى على الاعتماد بنسبة 100% في كافة التخصصات ومن أول مرة، وثانيها هو حصول المستشفى على شهادة الإمارات الدولي في علم الجينات، وسنوضح تفاصيل أخرى عن الحدثين في السطور التالية
شهادة الاعتماد القوميةوعن الاعتماد المصري لمستشفى 57357، تسلم الشهادة د. شريف أبوالنجا، مدير عام المستشفى خلال احتفال نظمه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالتأمين الصحي الشامل، للمنشآت الصحية الحاصلة على الاعتماد، لأنها شريكة في إنجاح التطوير الشامل المنشود في القطاع الصحي المصري، وذلك بتطبيقها أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية، وتقديم التغطية الصحية الشاملة، وأفضل خدمات صحية للمرضى.
وفي يناير 2024، استقبل المستشفى وفدا من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، لمراجعة كافة المعايير الدولية التي تطبقها على المنشآت الصحية، من أجل اعتمادها بمنظومة التأمين الصحي الشامل، التي تعمل عليها الدولة حاليا لتغطية جميع المصريين بمظلتها، وبجودة صحية وطبية عالمية، ونجح المستشفى فعليا في اجتياز كافة الاختبارات والمعايير بنسبة 100% ولمدة 3 سنوات، وهذه هي درجة الاعتماد القومية للمعايير المعتمدة من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "الإسكوا".
وبلغ عدد المعايير التي طبقتها الهيئة على المستشفى 274 معيارا في تخصصين، أولهما المعايير الخاصة بالمؤسسة، والتي تم تصميمها لإنشاء رعاية صحية آمنة وفعالة ومتطورة، وخلق بيئة عمل صحية صالحة، مع مع أولوية معايير سلامة المرضى، وثانيهما المعايير المرتكزة حول المريض، والتى تشدد على أهمية الرعاية الصحية وفقًا لتفضيلات المريض واحتياجاته وقيمه الفردية.
وأكد الدكتور شريف أبوالنجا، على أن هذه الشهادة هي تتويج لجهود خلية نحل عملت لسنوات، لتوفير الجودة العالمية في الرعاية الصحية المجانية، للأطفال مرضى السرطان، حاملة في طياتها الرحمة والعدالة في توفير الخدمة، مع الارتكاز على العلم في كافة المراحل، وهو السبيل لرفع نسب شفاء المرضى، وتحقيق غاية المستشفى "طفولة بلا سرطان".
وطبقت هيئة الاعتماد والرقابة الصحية المعايير الدولية في كافة الأماكن والتخصصات بالمستشفى، ومنها التصميمات الهندسية، وصيانة المصاعد، والأجهزة الطبية، وأنظمة الإطفاء، والكهرباء، وخطة التعامل في حالات الأزمات والطوارئ، والأمن، والنظافة، والمغسلة، والمطبخ، وغيرها من التخصصات داخل المستشفى.
كما راجعت الهيئة مؤهلات وشروط تأهيل مقدمي الخدمات الطبية، وتباينهم في التخصصات، والدراسات العليا، وتدريبهم، وكيفية تقديم الخدمة الطبية، والنظام الصحي، وكيفية حمايتهم، وتطعيمهم.
جائزة الإمارات الدولية للجينات
أما عن جائزة الإمارات الدولية لعلم الجينات لعام 2024، فقط تسلم المستشفى شهادة بذلك رسميا، وتقدم بالشكر إلى الشیخ "نھیان مبارك آل نھیان"، والدكتورة "مریم بن مطر"، وجمعیة الإمارات للأمراض الجینیة، على منح المستشفى هذا التكريم المهم، في قطاع المؤسسات غير الحكومية، حيث يتوج كافة الجهود العلمية والبحثية للمستشفى في مجال أبحاث سرطان الأطفال، ويلقي الضوء على جهوده في تحسین الرعایة الصحیة مرتكزة على علم الجینات، والرعایة المبتكرة للمرضى في كافة المراحل، حيث تمنح هذه الجائزة للأفراد، أو المؤسسات الأكادیمیة، أو الجامعیة، أو ھیئات الرعایة الصحیة، التي تقدم مساھمات كبیرة في الأبحاث الجینیة في عام الحصول عليها.
وأكد المستشفى على أن هذه الشهادة تعني الاعتراف بالتزامه بالطب القائم على الأدلة، والرعایة الرحیمة، وتعزیز الأبحاث الجینیة المبتكرة، وهو ما يرتكز عليه المستشفى فعليا من خلال عدة جوانب، منها ربط الطب السريرى بالمعملى لتوفير أفضل رعایة للمرضى، حيث تستخدم تلك المعامل التكنولوجیا المتقدمة، مثل التسلسل الجیني، وفك الشفرة الجینیة لتحلیل المعلومات، مما یساهم في وضع خطط وبروتوكولات علاج لكل مریض مبنية على أساس العلم.
ومن الجوانب التي يرتكز عليها المستشفى أيضا في تعزيز الأبحاث الجينية المبتكرة، إنشاء عیادة للاستشارات الجینیة، والتي تدعم الأسر التي لديها أمراض وراثیة، ويتعامل معها الفريق المتخصص بكل كفاءة، ويتم التدريب على ذلك في مؤسسات وجامعات دولية، ومن تلك الجوانب أيضا، وحدة الأبحاث الأساسیة التي تأسست في 2015، والتي مثلت المرحلة الثانیة في رحلة البحث العلمي بهدف فھم بیولوجیا السرطان، والعمل على برامج بحثیة متخصصة، من أجل اكتشاف رؤى جدیدة والعمل على تحسین نتائج علاج الأطفال مرضى السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أول مرة شهادة اعتماد منظومة سلامة المرضى خدمات صحية
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية": تقديم أكثر من 35 مليون خدمة طبية بـ 6 محافظات عبر التأمين الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تقديم أكثر من 35.5 مليون خدمة طبية من خدمات طب الأسرة، من خلال وحدات ومراكز طب الأسرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»، وذلك منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل وحتى الآن.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد بوابة المنتفع الأولى للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية وفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة، لافتة إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة تعزز مفهوم طب الأسرة، حيث تغطي وحدات ومراكز طب الأسرة 80% من احتياجات الفرد الصحية ، وذلك وفق أحدث النظم الصحية العالمية.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن طبيب الأسرة هو كلمة السر بمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى تقديم خدمات طب الأسرة من خلال 285 وحدة ومركزًا تابعين للهيئة بالمحافظات الست «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان»،
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، أن نظام طب الأسرة، يسهل على منتفعي التأمين الصحي الشامل الحصول على خدمات الرعاية الأولية، وذلك من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة الأقرب للمنتفع، والتي يتواجد بها الملف الطبي للمنتفع وأسرته، فيما تسهم هذه الوحدات في ربط المواطن بالخدمة الصحية ليصبح دائم التردد عليها لمتابعة حالته الصحية، لافتًا إلى أن هذه الوحدات هي المنوطة بإجراء الفحص الطبي الشامل المجاني، والذي يتم إجراؤه سنويًا لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت رئيس الهيئة، إلى أن الفحص الطبي الشامل حق لكل مواطن من المستفيدين من خدمات هيئة الرعاية الصحية، فهو مؤشر للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ويأتي اتساقًا مع حزم المبادرات الرئاسية التي يتم إجرائها تحت شعار 100مليون صحة، موضحا إجراء 3 مليون فحص الطبى الشامل حتى الآن، من خلال وحدات ومراكز صحة الأسرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.