سحابة على شكل "فطر نووي" تثير قلقا وجدلا في تتارستان الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية تتارستان الروسية أن السحابة التي أثارت رعب سكان الجمهورية بسبب تشاببها بـ "الفطر النووي"، هي نوع من السحب الركامية.
إقرأ المزيدوقال مصدر في الوزارة في تعليقه على صور لظاهرة غير معتادة في السماء فوق عاصمة الجمهورية قازان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء: "يعد الهواء الدافئ أخف من الهواء البارد ويمكن رؤيته وهو يرتفع إلى الطبقات الوسطى من الغلاف الجوي في شكل سحابة فطر.
وأوضح أن الجو الدافئ والرطب من سطح الأرض يشكل تدفقا قويا يخترق الخط الحراري بينه وبين طبقات الغلاف الجوي الباردة والجافة العليا. وبعد اختلاطه بالطبقة الباردة يتكثف بخار الماء في قطرات المطر أو الثلج أو البرد ويبدأ في السقوط في التبريد الصاعد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية
وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.
وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.
وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.
وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.
ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.
المصدر: تاس