سحابة على شكل "فطر نووي" تثير قلقا وجدلا في تتارستان الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية تتارستان الروسية أن السحابة التي أثارت رعب سكان الجمهورية بسبب تشاببها بـ "الفطر النووي"، هي نوع من السحب الركامية.
إقرأ المزيد القمر العملاق يظهر في سماء موسكو اليوم!وقال مصدر في الوزارة في تعليقه على صور لظاهرة غير معتادة في السماء فوق عاصمة الجمهورية قازان انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأربعاء: "يعد الهواء الدافئ أخف من الهواء البارد ويمكن رؤيته وهو يرتفع إلى الطبقات الوسطى من الغلاف الجوي في شكل سحابة فطر.
وأوضح أن الجو الدافئ والرطب من سطح الأرض يشكل تدفقا قويا يخترق الخط الحراري بينه وبين طبقات الغلاف الجوي الباردة والجافة العليا. وبعد اختلاطه بالطبقة الباردة يتكثف بخار الماء في قطرات المطر أو الثلج أو البرد ويبدأ في السقوط في التبريد الصاعد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.