وفد الحكومة: أحكام الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي تعكس تصعيدا خطيرا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال متحدث الوفد الحكومي في ملف الأسرى والمعتقلين، ماجد فضائل، إن أحكام الإعدام التي أصدرتها جماعة الحوثي بحق 45 شخصا في العاصمة صنعاء، استمرارا لإجرام الجماعة وانتهاكاتها وتعكس تصعيد خطيرا من قبلها.
وأضاف فضائل والذي يشغل أيضا منصب وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية -في تصريحات صحيفة- أن حكم الإعدام بحق 44 شخصا، بالإضافة إلى الحكم المنفصل بإعدام المهندس عدنان الحرازي يذكر باستخدام هذه الجماعة للقضاء وتسييسه واستغلاله في العقوبات والتصفيات.
وأكد المسؤول اليمني أن الجماعة تستغل المحكمة الجزائية المتخصصة والقضاء ككل كأداة سياسية للترهيب ضد من تريد، مشيرا إلى أن هذه الأحكام "غير شرعية ولا أساس قانوني لها وغالباً ما تُستخدم كوسيلة لتصفية حسابات سياسية والتخلص من المعارضين لإجرام وبطش الحوثي.
وأكد فضائل أن هذه الجرائم والانتهاكات تعتبر جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وتستهدف ترهيب المجتمع، وزرع الخوف في قلوب المواطنين لمنع أي تحركات أو انتفاضات لتحطيم السطوة الحوثية.
ويرى أن جماعة الحوثي تسعى من خلال هذه المحاكم للتخلص من الأشخاص الذين يشكلون تهديداً لها سواءً كانوا سياسيين أو نشطاء أو مواطنين عاديين وهي رسالة إلى الداخل والخارج بأنها ماضية في سياستها القمعية دون تراجع أو رادع يردعهم.
ووفقا لفضائل فإن التقارير تشير إلى أن عدد من تم الحكم عليهم بالإعدام من قبل مليشيات الحوثي بالمئات وقد نفذت عشرات منها، فيما قتلت وصفت تحت التعذيب في سجونها ومعتقلاتها أكثر من 340 مختطفا دون أي محاكم هزلية او صورية.
وأشار إلى أن الجماعة تفرض حالة من التعتيم الإعلامي في مناطق سيطرتها، ولم يتم توثيق إلا ما يتم الابلاغ عنه أو يعلن عنه من قبل هذه المليشيات وهي أحكام بالمئات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي القضاء الحكومة حقوق
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرا خطيرا للصيام المتقطع على فئة عمرية محددة
ألمانيا – وجدت دراسة أجريت على الفئران أن الصيام المتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المراهقين.
وبحسب الدراسة، فإن العمر يلعب دورا رئيسيا في نتائج الصيام المتقطع، حيث أظهرت أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يعيق تطور الخلايا المنتجة للإنسولين في الفئران الصغيرة. وهذه النتائج تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على البشر، وخاصة المراهقين.
وأجريت الدراسة التي نشرتها مجلة Cell Reports مؤخرا، من قبل باحثين من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، ومستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ (LMU)، ومركز هيلمهولتز في ميونخ.
وقال ألكسندر بارتلت، أستاذ الطب الغذائي الانتقالي في جامعة ميونخ التقنية: “من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب. لكن حتى الآن، لم تكن الآثار الجانبية المحتملة مفهومة جيدا. وقد أظهرت دراستنا أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي”
وقام الباحثون بدراسة ثلاث مجموعات من الفئران: مراهقة، وبالغة، وكبيرة في السن. وتم حرمان الفئران من الطعام ليوم واحد، ثم تم إطعامها بشكل طبيعي ليومين. وبعد 10 أسابيع، تحسنت حساسية الإنسولين لدى الفئران البالغة والكبيرة في السن، ما يعني أن التمثيل الغذائي لديها استجاب بشكل أفضل للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس. وهذا أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني.
ومع ذلك، أظهرت الفئران المراهقة انخفاضا مقلقا في وظيفة خلايا بيتا، وهي الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس.
ويرتبط نقص إنتاج الإنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي.
وأوضح ليوناردو ماتا من مركز هيلمهولتز في ميونخ، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: “عادة ما يعتقد أن الصيام المتقطع يفيد خلايا بيتا، لذلك فوجئنا باكتشاف أن الفئران الصغيرة أنتجت كمية أقل من الإنسولين بعد الصيام المطول”.
واستخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الخلايا المفردة للكشف عن سبب ضعف خلايا بيتا. ومن خلال فحص البنية الجينية للبنكرياس، وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح.
وقال بيتر ويبر من مركز هيلمهولتز في ميونخ، وهو أيضا مؤلف رئيسي للدراسة: “في مرحلة ما، توقفت الخلايا في الفئران المراهقة عن التطور وأنتجت كمية أقل من الإنسولين.” بينما لم تتأثر الفئران الكبيرة في السن، حيث كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام.
وقارن الفريق نتائج الدراسة على الفئران ببيانات من أنسجة بشرية. ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، حيث يتم تدمير خلايا بيتا بسبب استجابة مناعية ذاتية، أظهروا علامات مشابهة لضعف نضج الخلايا. وهذا يشير إلى أن نتائج الدراسة على الفئران قد تنطبق أيضا على البشر.
وقال ستيفان هيرتسيغ، الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز في ميونخ: “تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، ولكنه قد يحمل مخاطر على الأطفال والمراهقين. وتتمثل الخطوة التالية في التعمق في الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الملاحظات. وإذا فهمنا بشكل أفضل كيفية تعزيز التطور الصحي لخلايا بيتا، فسوف يفتح ذلك طرقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الإنسولين”.
المصدر: ميديكال إكسبريس