جامعة السلطان قابوس تبحث التعاون مع جامعات ومؤسسات بحثية تركية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم وفد جامعة السلطان قابوس زيارته لجمهورية تركيا، والتي تضمنت زيارة عدد من المؤسسات البحثية والجامعات، مثل مركز مرمرة للبحث العلمي، ومركز Bilgem للبحث والابتكار، والمركز الوطني لعلم القياس، ومجمع التقنية.
وترأس الوفد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، وضم في عضويته كلا من صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة الرئيس للتعاون الدولي، والأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور حسين بن علي الخروصي مساعد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، ومحمود بن عبدالله الكندي مدير مكتب التعاون الدولي.
وبحث وفد جامعة السلطان قابوس مع المؤسسات التركية سُبل التعاون المشتركة في مجالات التعاون البحثي المشترك، وريادة الأعمال والابتكار، والتدريب للباحثين والطلبة، والمشاركة في حلقات العمل والمؤتمرات العلمية المشتركة.
كما قام وفد جامعة السلطان قابوس بزيارة مركز التقنية التابع لجامعة إسطنبول للتقنية (ARI)، حيث بحث الوفد سُبل التعاون المشتركة في مجال نقل التكنولوجيا، وحاضنات الأعمال، وتحويل المشاريع الابتكارية إلى منتجات بالتعاون مع القطاع الصناعي.
واختتم الوفد زيارته بزيارة جامعة مرمرة، التي تربطها بجامعة السلطان قابوس علاقات مميزة في مجال التبادل الطلابي والزيارات المشتركة.
وعلى هامش الزيارة عقد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس لقاءً مع طلبة الجامعة المبتعثين إلى جامعة مرمرة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين جامعة السلطان قابوس والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، بما يساهم في تطوير البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ويدعم مسيرة التعليم العالي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة
انطلقت الاجتماعات الفنية الثنائية لأعمال اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دورتها السادسة في الرياض مساء الأحد، بحضور عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة، ووكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للخدمات اللوجستية ريان بن صلاح الدين البكري.
وأعرب البكري في مستهل حديثه عن سعادته بالجهود الحثيثة من أعضاء اللجنة على تأصير وتقوية العلاقات بين البلدين، وفقًا لتوجيهات قيادتي المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي، التي تدعم جهود اللجنة وتوطيد الشراكات من أجل حاضر ومستقبل مزدهر.
وبيَّن أن اجتماع اليوم يمثّل فصلًا جديدًا من فصول قصة التعاون المستمرة بين المملكة وجيبوتي، ومحطةً مهمةً للمُضي قُدمًا في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللجنة تمثّل نموذجًا رائدًا للتعاون ودافعًا لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات لا سيّما في ظل التحديات والمعوّقات، التي قد تواجه الطرفين في عالم متغيّر وسريع التطور، مما يجعل التعاون بين البلدين أكثر ضرورة من أي وقتٍ مضى.
وأشاد وكيل وزارة النقل للخدمات اللوجستية بما توصلت له اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة من تعاون وتنسيق مشترك، وتفاهم للأهداف ورغبات الطرفين الطموحة في دفع التعاون والعلاقات نحو مستوى جديد يعود بالنفع على شعبي البلدين، متأملًا أن ينتج من هذه الاجتماعات دعم التوصيات، وتذليل كافة العقبات، وتبادل الخبرات، وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص؛ للاستفادة من الفرص الحالية في القطاعات كافة.
بدوره، ثمّن معالي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة الدعم والتوجيهات السديدة من قيادتي البلدين، التي أثمرت في جعل مرحلة العلاقات بين الشعبين الشقيقين تصل إلى الازدهار والتطور والثقة والتكامل في جميع جوانب الحياة، السياسية، والدبلوماسية، والأمنية، والعسكرية، والثقافية، والاقتصادية، وشتى القطاعات المسهمة في ازدهار وتطور العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بما تحقق من منجزات اقتصادية للبلدين، من بينها توقيع اتفاقية إنشاء المنطقة اللوجستية السعودية الجيوتية في المنطقة الحرة بجيبوتي، مبينًا أن هذا المنجز يعد كبيرًا جدًا لا سيّما وأن المنطقة ستعزز الحركة التجارية وستخدم العديد من دول قارة أفريقيا.
وأعلن سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، أنه ابتداءً من مطلع عام 2025 سيقوم طيران “ناس” بتسيير رحلات جوية مباشرة منتظمة من السعودية إلى جيبوتي، وهذا يُعد أحد مخرجات ومنجزات اللجنة السعودية الجيبوتية المشتركة في دوراتها السابقة، بالإضافة لعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين التي وُقعت في الفترة الماضية.
وشهدت أعمال اللجنة استكمال نصوص الاتفاقيات ومذكرات التفاهم و(البروتكولات) والبرامج التنفيذية، وتطوير أفضل الأساليب التي من شأنها دعم مسيرة التعاون بين البلدين، وتجاوز ما قد يطرأ من معوقات وصعوبات، وإتاحة الفرص لخلق مجالات عدة للتعاون بين البلدين، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أوجه التعاون الثنائي، وتعزيز العمل المشترك بينهما.