السعودية تصدر «دليل التوعية السيبرانية» لرفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، اليوم الأحد، "دليل التوعية السيبرانية" بهدف رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني خلال موسم الحج والعمرة، وذلك ضمن أعمال برنامج تعزيز الأمن السيبراني لموسم حج 1445هـ، الذي تنفذه الهيئة لتعزيز جاهزية الخدمات الرقمية المقدمة خلال موسم الحج.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الدليل يستعرض أهمية الوعي بالأمن السيبراني، ودوره في الحد من المخاطر الإلكترونية خلال موسم الحج والعمرة، كما يتطرق إلى أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد وكيفية تجنبها، وأهمية التصفح الآمن لشبكة الإنترنت، وأمن التطبيقات، وإجراء النسخ الاحتياطي للهاتف الجوال بشكل دوري، وغيرها من الموضوعات التي من شأنها الإسهام في بناء ثقافة سيبرانية عالية لدى ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسكهم من خلال 16 لغة يوفرها الدليل.
وفي السياق ذاته، أطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية برنامجًا وثائقيًا بعنوان "عرفة منبر الأرض" في إطار جهودها لتقديم محتوى تلفزيوني متميز لموسم الحج، حيث يسلط البرنامج الضوء على سير خطباء الحرم الذين خطبوا بجموع المسلمين في يوم عرفة، ويهدف إلى زيادة الوعي بالدور المحوري الذي يقوم به خطباء يوم عرفة في العالمين العربي والإسلامي من خلال التعريف بمكانتهم العلمية والفكرية الرفيعة، وتسليط الضوء على آلية اختيارهم، والإشادة بالجهود العظيمة للمملكة العربية السعودية في خدمة المشاعر المقدسة والحجاج، وتسهيل وتلبية جميع احتياجاتهم.
وأطلق البرنامج أولى حلقاته عن الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، وهو أحد أبرز خطباء الحرم المكي، وتناولت الحلقة مسيرة العالم، الذي عُرف بعلمه الواسع وخطابته البليغة التي أثرت في نفوس الملايين من المسلمين على مر السنين.
اقرأ أيضاًاليابان و8 دول من الآسيان يتعهدون بتعزيز التعاون في مجال الأمن الإلكتروني
«قومي المرأة» ينظم تدريبا عن الأمن السيبراني للتوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية موسم الحج ضيوف الرحمن دليل التوعية السيبرانية
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).