أول تعليق من جورج وسوف بعد أنباء إصابته بنزيف حاد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
علّق الفنان جورج وسوف، على شائعات إصابته بنزيف حاد في الأنف، والتي انتشرت بشكل واسع خلال الساعات الماضية.
جورج وسوف يعلق علي إشاعات إصابته بنزيف حادونشر جورج وسوف، بوستر حفلته القادمة، المقرر إقامتها في 28 يونيو المقبل، عبر حسابه الرسمي بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وعلّق عليها قائلا: «محطتنا المقبلة في دبي يوم 28 يونيو»، كأول تعليق منه على جميع الشائعات التي تلاحقه.
View this post on Instagram
A post shared by Georges Wassouf (@officialwassouf)
حقيقة تعرض جورج وسوف لوعكة صحيةوكان «الوطن» قد تواصل مع إياد ربيع، مُساعد الفنان جورج وسوف، للوقوف على تفاصيل حالته الصحية، والذي أكّد أن كل المعلومات بشأن تعرض الفنان لنزيف حاد لا أساس لها من الصحة، ولا تمت للواقع بصلة.
وأضاف أن جورج وسوف داخل الاستوديو في الوقت الحالي، لتسجيل أغنتين جديدتين له، من كلمات ملاك عادل، وألحان محمد يحيى، مع إجراء بعض البروفات مع فرقته الموسيقية، استعدادًا لحفلته يوم 28/6 بدبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جورج وسوف حفلات جورج وسوف
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اعتقال حسون المعروف بـمفتي البراميل بسبب دعمه لنظام الأسد
تداولت الأوساط السورية أنباء عن اعتقال الأمن لمفتي النظام السابق أحمد حسون، الذي يعرف بـ"مفتي البراميل"، بسبب مواقفه الداعمة للقمع الوحشي الذي قابل به النظام الاحتجاجات عقب 2011.
ووفقا لما نقلته منصات سورية، فإنه جرى توقيف حسون أثناء محاولته مغادرة البلاد من مطار دمشق الدولي، ولم تصدر السلطات أي بيان بشأن اعتقال مفتي النظام المخلوع.
واشتهر حسون بمواقفه المؤيدة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما أكسبه لقب "مفتي البراميل" بسبب دعمه العلني لقصف الأحياء المعارضة في حلب بالبراميل المتفجرة.
الأمن العام يقبض على مفتي البراميل أحمد حسون في مطار دمشق قبل مغادرته البلاد pic.twitter.com/POIxnMg5E2 — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 26, 2025
كما عُرف حسون خلال توليه منصب المفتي العام للجمهورية السورية بمواقفه المساندة للأسد، حيث اعتاد استغلال المناسبات الدينية في الترويج للنظام والهجوم على اللاجئين والمعارضين.
وسبق له أن وصف السوريين الذين لجأوا إلى الخارج بأنهم "خدم وعمال عند الدول الغربية"، كما استخدم النصوص الدينية لتبرير سياسات النظام، مشيرا في أحد خطاباته إلى أن خريطة سوريا مذكورة في القرآن الكريم بسورة التين، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات.
لم يقتصر دعمه للنظام على التصريحات، بل امتد إلى تأييد القصف العسكري ضد المدنيين، حيث وصف عمليات جيش النظام في حلب بأنها تحرير، وأيّد الوجود الروسي والإيراني في سوريا، معتبرا أنهما "مساعدان وليسا مستعمرين".
كما دعا حسون الذي توارى عن الأنظار عقب سقوط النظام، للانضمام إلى قوات بشار الأسد، معتبرا ذلك واجبًا شرعيًا.
على المستوى الدولي، سعى حسون إلى الترويج لرواية النظام، حيث زار البرلمان الأيرلندي عام 2016، داعيًا إلى تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، ومنكرًا ارتكاب روسيا أي جرائم ضد المدنيين. وأثارت زيارته آنذاك جدلًا واسعًا، خاصة بعد تهديده في وقت سابق بشن هجمات انتحارية في أوروبا والولايات المتحدة في حال تعرضت سوريا لضربات غربية.
مع تصاعد الثورة السورية، لعب حسون دورًا بارزًا في شرعنة قرارات الإعدام، حيث كشفت تقارير لمنظمة العفو الدولية عام 2017 أن موافقته كانت شرطًا أساسيًا لتنفيذ أحكام الإعدام بحق نحو 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا.
وبعد إلغاء منصب المفتي العام بقرار من الأسد في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، تقلصت صلاحياته، ما عُدّ إضعافًا لدوره الديني والسياسي.
وفي شباط/فبراير 2025، عاد حسون للواجهة مجددًا بعد خروجه العلني في مدينة حلب، مما دفع محتجين إلى اقتحام منزله والمطالبة بمحاكمته، في تطور يعكس التوتر المتزايد تجاه الشخصيات المرتبطة بالنظام السوري.