اختيار داكار والقاهرة ولاهور مدن السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي للأعوام 2025 و 2026 و 2027
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/-اختتمت الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة، التي عقدت في خيوة بجمهورية أوزبكستان، جلساتها اليوم الأحد 2 حزيران/يونيو 2024، معلنة عن فوز ثلاث مدن بجائزة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي. حيث وافق المؤتمر على اختيار داكار بجمهورية السنغال، كمدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2025، والقاهرة بجمهورية مصر العربية، لعام 2026، ولاهور بجمهورية باكستان الإسلامية، لعام 2027.
وأشاد المؤتمر بالخطط التفصيلية التي وضعتها مؤسسات المنظمة ذات الصلة للاحتفال بمناسبة اختيار خيوة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، وحث الدول الأعضاء في المنظمة على المشاركة بنشاط في مختلف الفعاليات في المدن الفائزة للأعوام 2025 و 2026 و 2027.
كما قرر المؤتمر قبول طلب دولة قطر استضافة الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في عام 2026 وحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على المشاركة بنشاط في تلك الدورة.
وحث المؤتمر جميع الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات ذات الصلة على تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية، وتنظيم فعاليات سنوية حول السياحة الإسلامية من أجل تعزيز التدفقات السياحية داخل المنظمة، من خلال تسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار، ودعم العلامات التجارية وتوحيد المعايير، وبناء القدرات.
كما دعا المؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى العمل بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الأمم المتحدة للسياحة، بشأن الاستراتيجية المنقحة لتنمية السياحة الثقافية المستدامة في العالم الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، دعا مؤتمر خيوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الاستثمار في “التحول الرقمي” لتعزيز وتسويق وجهات كل منها وكذلك تحسين تجارب الزوار الدوليين في قطاع السياحة بهدف تسريع جهود التعافي من جائحة كورونا واستضافة المزيد من السياح الدوليين.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم وامتنانهم لجمهورية أوزبكستان، لعقد هذه الدورة في مدينة خيوة التاريخية تحت شعار: تنمية صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة. كما أعربوا كذلك عن تهنئتهم لجمهورية أوزبكستان على اختيار سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي – 2025.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث تعزيز الأمن الغذائى مع المدير العام لمنظمة CIHEAM
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استقبل تيودورو ميانو، الأمين العام للمركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM)، حيث بحث معه سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين في مجالات الزراعة والتنمية المستدامة، وذلك بحضور د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وخلال اللقاء، تم استعراض وتقييم المشروعات الزراعية المشتركة بين الوزارة و"سيام" واتفق الجانبان على تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين وزارة الزراعة المصرية ومنظمة CIHEAM في مجال تعزيز التعاون العلمي الزراعي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتقديم منح دراسية للباحثين في مركز البحوث الزراعية وإقامة مشروعات بحثية مشتركة، وكذلك إمكانية معادلة درجة الماجستير الممنوحة من الجامعات المصرية مع نظيرتها في معاهد CIHEAM الأربعة بالإضافة الى دراسة تنفيذ برنامج ماجستير مشترك بين مصر وفرنسا بالتبادل خلال عامين، على أن يتم تمويل المنح من الجانب الفرنسي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التعاون مع منظمة CIHEAM لدعم البحث العلمي الزراعي، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير القطاع الزراعي المصري، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
يذكر أن المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM)، هو منظمة حكومية دولية تأسست عام 1962، مقرها الرئيسي في باريس، فرنسا، وتضم في عضويتها 13 دولة متوسطية هي: مصر، الجزائر، ألبانيا، فرنسا، اليونان، إيطاليا، لبنان، مالطا، المغرب، البرتغال، إسبانيا، تونس، وتركيا. كما تمتلك المنظمة أربعة معاهد متخصصة في أربعة دول وهى :
1- CIHEAM-Bari إيطاليا
يركز على التنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والزراعة العضوية، والأمن الغذائي.
2- CIHEAM-Montpellier فرنسا
متخصص في الاقتصاد الزراعي، والسياسات الزراعية، والتنمية الريفية، والابتكار الزراعي.
3- CIHEAM-Zaragoza إسبانيا
يهتم بالتدريب والبحث في مجالات الإنتاج الحيواني، وإدارة الموارد المائية، والتكنولوجيا الزراعية.
4- CIHEAM-Chania اليونان
يركز على إدارة الموارد البيئية، والزراعة المستدامة، وتغير المناخ، والاقتصاد الدائري.
وتعد مصر عضوًا نشطًا في المنظمة، ويمثلها في CIHEAM رئيس مركز البحوث الزراعية.