سميحة أيوب| التفاصيل الكاملة لتكريم سيدة المسرح بالأوبرا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تحتفي دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى، بسيدة المسرح سميحة أيوب في أمسية من سلسلة بهجة الروح ، بعنوان سيدة المسرح وسيدة القلوب تكريما للفنانة القديرة سميحة أيوب وإعداد وتقديم الشاعر محمد بهجت وبحضور نخبة من كبار نجوم ونقاد المسرح وذلك في السابعة مساء الأربعاء 5 يونيو على المسرح الصغير .
وخلال الأمسية تهدى الدكتورة لمياء زايد رئيسة الأوبرا درع تكريم لسيدة المسرح العربى سميحة أيوب تقديرا لمشوارها الفنى المضئ الذى حققت من خلاله مكانة متفردة في قائمة المبدعين .
يذكر أن الفنانة القديرة سميحة أيوب من مواليد عام 1932 بدأت حياتها الفنية عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عام ثم فيلم حب في سنة 1948 ، التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم شاطئ الغرام وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل عام 1953 ، انضمت إلي المسرح القومي وعينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و 1975 ، بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلي جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون ، كرمها الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا فعاليات الأوبرا سميحة أيوب أعمال سميحة أيوب سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.