أكبر مستودع لتخزين الغاز في العالم.. روسيا تشن هجوما على منظومة الطاقة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن أكبر منشأة لتخزين الغاز الطبيعي في العالم، تم تدميرها خلال هجوم ضخم استهدف منظومة الطاقة في أوكرانيا.
وتأتي تصريحات الخبرين البريطاني بعد يوم من إعلان وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو أن منشآت الطاقة في البلاد تعرضت لهجوم في مناطق دنيبروبيتروفسك وكيروفوغراد وإيفانو فرانكيفسك.
وقال ميركوريس في مدونته على موقع يوتيوب: بالإضافة للهجوم على بقايا منظومة الطاقة الحرارية، التي تعرضت لأضرار جسيمة، يبدو أن الاستهداف شمل أيضا منشأة ضخمة لتخزين الغاز الطبيعي تحت الأرض حيث يقوم الاتحاد الأوروبي أيضا بتخزين الغاز هناك.
وأوضح ميركوريس أن المنشأة تم بناؤها من قبل، وهو أكبر مجمع لتخزين الغاز في الاتحاد السوفييتي، إنه أكبر مجمع لتخزين الغاز في أوروبا، وأعتقد، ربما في العالم كله".
إقرأ المزيدوعبر الخبير عن ثقته في أن روسيا قامت ببناء العديد من منشآت تخزين الغاز الكبيرة على أراضيها، في حين أن أوكرانيا شهدت "يوما سيئا للغاية".
وأضاف المحلل أن من السهل على نظام كييف أن يكذب بشأن عدد الصواريخ الروسية التي تمكن من اعتراضها وإسقاطها، لكن عواقب تدمير منشآت البنية التحتية للطاقة من الصعب أو يكاد يكون من المستحيل إخفاؤها.
وردا على الهجمات التي تشنها قوات كييف على أهداف مدنية روسية، تنفذ القوات الروسية بانتظام هجمات موجهة على مواقع الأفراد والآليات العسكرية وتجمعات المرتزقة، وعلى البنية التحتية: منشآت الطاقة، وصناعة الدفاع، والجيش، ومقار الإدارة والاتصالات.
يذكر أن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد في أكثر من مناسبة أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات المدنية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف موسكو لتخزین الغاز
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.