القسام تبث مشاهد لعتاد وحطام آليات للاحتلال وقعت في كمين بنوفمبر الماضي (ِشاهد)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لمخلفات من كمين سابق وقع فيه جيش الاحتلال، في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، استهدف فيه جيبان عسكريان للاحتلال، في منطقة الشافعي ببيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة.
وأشارت القسام، إلى أن الكمين وقع في تاريخ 16 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، وخلف الجنود وراءهم بندقية رشاشة، وخوذا، ومعدات عسكرية، وبعض أجزاء من الجيبات العسكرية التي كانوا يركبونها لحظة تفجيرها.
وتظهر الأجزاء أن الهجوم على الجنود، كان شرسا، وربما استخدمت فيه عبوات ناسفة شديدة الانفجار، نظرا للأجزاء المتطايرة من المركبات العسكرية، والمخلفات التي تركوها خلفهم.
كما ظهرت في الفيديو، قلادة التعريف العسكرية، لأحد جنود الاحتلال، الذي وقعوا في الكمين، ولا يعرف مصيره إن كان من القتلى أم المصابين بجيش الاحتلال.
يشار إلى أن آخر ما عرضته القسام، من مخلفات الاحتلال، كان البنادق والعتاد وأدوات الاحتلال، للقوة التي دخلت أحد الأنفاق في مخيم جاليا، ووقعت في كمين سقط خلاله أسرى وقتلى من جيش الاحتلال.
وتضمنت الغنائم، بنادق تستخدمها القوات الخاصة، وآليات اتصال، وحقائب عسكرية فضلا عن خوذ الجنود، إضافة إلى عرض صورة لأحد الجنود القتلى، والذين تحتفظ الكتائب بجثته، ونشرت صورته مع لغز حول هويته، خلال وأن الاحتلال، لم يعترف حتى الآن بوقوع جنوده في كمين قبل أسبوعين.
عاجل... ورد للتو..
???? القسام تنشر مخلفات كمين سابق استهدف قوة خاصة صهيونية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
اللهم نصرك الذي وعدت
???? اللهم آمين ???? pic.twitter.com/z5Q8SHH68s — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) June 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الجنود مخلفات غزة جنود الاحتلال مخلفات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عدوان للاحتلال على الضاحية وموجة غارات عنيفة على الجنوب
الثورة / متابعات
شنّ الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، غارة استهدفت مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى تدميره.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات محدودة، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
وبالتوازي مع ذلك، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، موجة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت في قضاء النبطية.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أدّت الغارة على كفر تبنيت إلى ارتقاء 3 شهداء من بينهم سيدة وإصابة 18 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء.
كما استُشهد شخصان جراء الغارة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة يحمر الشقيف، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
كما أغار طيران الاحتلال على بركة الجبور في كفرحونة، وعلى جبل صافي بمنطقة جزين، وأيضاً على عرمتى وسجد.
وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي إسرائيلي معادٍ مركّز بالقذائف الثقيلة، كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب كذلك.
أتى ذلك وسط تحليق الطيران الحربي للاحتلال فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما شهدت مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقاً مكثّفاً للطيران على علو منخفض، وأيضاً حلّق الطيران الإسرائيلي فوق جزين، وفي أجواء الجنوب.
وكانت مدفعية جيش العدو قد استهدفت في وقت سابق المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.
كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.
كما ألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا.
وكان جيش العدو، قد تحدّث صباح أمس، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيراً إلى “اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية”، حيث دوّت صفارات الإنذار في الشمال.
وأعلن مصدر مسؤول في حزب الله، أنه “لا علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان، باتجاه شمال فلسطين المحتلة”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحوادث تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان”، وأكد التزام “الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار”.
يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع، حيث شنّ سلسلة من الغارات، ما أسفر عن شهداء وجرحى.