الأمم المتحدة: مهاجرون أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن مهاجرين أفارقة يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر في اليمن.
وذكرت المنظمة -في تقرير لها- أنها" تعمل دائبةً مع أصحاب المصلحة في اليمن وإثيوبيا لتسهيل العودة الإنسانية الطوعية لآلاف المهاجرين الذين ما زالوا عالقين في اليمن".
ولمواجهة هذه التحديات، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى "بذل جهود تعاونية بين السلطات وزيادة دعم المانحين لبرنامج العودة الإنسانية الطوعية لضمان قدرة المهاجرين الذين يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر على العودة بأمان إلى ديارهم، بالإضافة إلى المساعدة في إعادة الإدماج".
وأفادت المنظمة أنه "في عام 2023، تلقى حوالي 6600 مهاجر، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، مساعدة العودة الإنسانية الطوعية من اليمن إلى بلدانهم الأصلية".
وشددت المنظمة على أن "برنامج العودة الإنسانية الطوعية حالياً هو السبيل الوحيد الآمن والكريم لعودة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن".
ويقدم هذا البرنامج الإنساني مجموعة شاملة من الخدمات للمهاجرين العائدين، بما في ذلك المساعدة قبل الوصول وبعده، وتتبع الأسر ولم الشمل، وخدمات الحماية المتخصصة، ودعم إعادة الإدماج في بلدانهم الأصلية، حسب تقرير المنظمة.
وذكرت المنظمة أنه "في عام 2024 سيحتاج أكثر من 300 ألف مهاجر في اليمن، معظمهم من الصومال وإثيوبيا، إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، لا سيما النساء والفتيات".
ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، جراء الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات، والتي أدت إلى تضرر معظم السكان، بما في ذلك المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية مهاجرون افارقة الأزمة اليمنية حقوق العودة الإنسانیة الطوعیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.