لشكر يحتفي بأبركان المحكوم للتو بـ5 سنوات سجنا على ذمة فساد مالي مثيرا الجدل في الاتحاد الاشتراكي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مثيرا للجدل، لقيت مبادرة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة) الاحتفاء بنائبه في البرلمان، محمد أبركان، في لقاء للحزب السبت في وجدة، الكثير من الانتقادات، وهو المحكوم لتوه بخمس سنوات سجنا نافذا على خلفية أفعال فساد مالي ارتكبها عندما كان رئيسا لجماعة إعزانن بنواحي الناضور.
بين هذه الأفعال، نجد الارتشاء والتزوير في المستندات الرسمية، والاستيلاء على منافع في مؤسسة يديرها ويشرف عليها، بالإضافة إلى تسليم رخص وشواهد إدارية بشكل غير قانوني لأفراد ليس لديهم الحق فيها، واستغلال النفوذ والغدر.
يعتبر أبركان عرابا للاتحاد الاشتراكي في منطقة الناظور، وقد حاز مقعده عام 2021 بأكثر من 18 ألف صوت. في المجمل، وفق نتائج انتخابات 2021، لم يحصل الاتحاد الاشتراكي في الدوائر الثمانية بجهة الشرق سوى على مقعد واحد من نصيب أبركان نفسه. (لاحقا في سبتمبر 2022، سوف ينال الحزب مقعدا ثانيا في الانتخابات الجزئية التي أجريت في دائرة كرسيف، وقد حصل عليه في سياق ترتيبات واضحة مع حزب التجمع الوطني للأحرار). تبعا ذلك، كان إسمه على رأس قائمة المدعويين إلى المؤتمر الجهوي للحزب في الشرق، وقد أقيم الست في وجدة، وأُجلس بالصف الأمامي بجانب قياديين بارزين من أحزاب أخرى، كانوا ضيوفا على هذا اللقاء، أحدهم، عمر حجيرة، رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال.
مصدر مقرب من إدريس لشكر، قال لنا « إن الحكم ابتدائي، ولا يؤثر على وضعية السيد أبركان داخل الحزب » الذي يعاني من نكسات على صعيد سمعته، وكانت آخرها تلك المتعلقة بالأموال العامة التي جرى إنفاقها بشكل مثير للجدل، على دراسات أنتجها مركز خبرة غامض في ملكية لحسن لشكر، ابن الكاتب الأول، وعضو مكتبه السياسي، المهدي مزواري.
ما يجعل وضعية أبركان مثيرة للجدل بالنسبة للحزب، هو « التفسيرات التي ستُعطى لوجوده جنبا إلى جنب مع الكاتب الأول »، كما يقول عضو بالمكتب السياسي فضل عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف من تعرضه لملاحقات في هذه الهيئة حيث يعاني المعارضون من تضييق.
فأبركان الذي صدر في حقه قرار قضائي بالسجن خمس سنوات بعد إدانته من لدن محكمة الاستئناف بفاس، في فبراير الفائت، « قد تُفسر الحفاوة التي استقبله بها الكاتب الأول شكلا من أشكال الحماية المحتملة في مواجهة المسطرة القضائية المفتوحة ضده »، كما يضيف القيادي نفسه.
كان أبركان قد وضع استئنافا ضد سجنه، وقد توبع في حالة سراح بعد أن أفرج عنه قاض للتحقيق مقابل كفالة. لنتذكر أن النيابة العامة كانت قد أودعت أبركان في السجن على ذمة التحقيق ضده.
يستمر أبركان في وظيفته نائبا في البرلمان، لكنه أصبح مُقلا في المشاركة في أشغاله. من شأن مدونة الأخلاق التي يسعى مجلس النواب إلى إقرارها العام المقبل، أن تجعل وضعية أبركان أكثر تعقيدا.
كلمات دلالية أبركان أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية فسادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبركان أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية فساد الاتحاد الاشتراکی الکاتب الأول
إقرأ أيضاً:
رسالة غافي بعد تجديد عقده مع برشلونة
مدّد لاعب وسط منتخب إسبانيا لكرة القدم بابلو بايس غافيرا، المعروف باسم غافي، عقده مع ناديه برشلونة "حتى 30 يونيو/حزيران 2030″، وفق ما أعلن النادي الكتالوني الجمعة.
ولم يتمكن غافي من إخفاء سعادته بمجرد توقيع العقد وعبر عن مشاعره برسالة نشرها حساب برشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال اللاعب في مقطع فيديو قصير متوجها إلى أنصار النادي "أنا سعيد جدا لتمديد عقدي مع النادي الأحب إلى قلبي وآمل أن نساهم في إسعادكم هذا الموسم".
وأوضح غافي ما يعنيه بالنسبة له البقاء مرتبطا بنادي برشلونة لمدة 5 سنوات أخرى وصرح: "ربما يكون هذا أحد أفضل أيام حياتي، حيث سأتمكن من الاستمرار في النادي الذي أعشقه. وآمل أن يستمر ذلك لسنوات عديدة أخرى".
وتابع لاعب الوسط البالغ 20 عاما: "لقد وثق بي الرئيس وديكو وبويان دائما وأظهروا ذلك لي وأنا سعيد جدا بذلك أيضا".
Un mensaje de Gavi para ti ???? pic.twitter.com/5xGdzGGhL4
— FC Barcelona (@FCBarcelona_es) January 31, 2025
وانضم غافي إلى أكاديمية "لا ماسيا" في برشلونة قبل 10 سنوات وخاض أولى مبارياته الرسمية مع الفريق الأول في أغسطس/آب 2021 عندما كان عمره 17 عاما فقط، حسبما ذكر النادي في بيان.
إعلانومنذ ذلك الحين، سجل 9 أهداف مع "البلوغرانا"، لكنه عاد إلى الملاعب فقط في أكتوبر/تشرين الأول 2024 بعد غياب دام حوالي عام إثر تعرضه لإصابة في الركبة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خلال مباراة ضد جورجيا في تصفيات كأس أوروبا 2024.
وكان غافي مدد عقده للمرة الأولى عام 2022 وحتى عام 2026 وبهذا التمديد الجديد سيصل وجوده في الفريق الأول للنادي إلى ما يقرب من 10 سنوات.
وشارك غافي في 27 مع المنتخب الإسباني حتى الآن، لكن بسبب إصابته، غاب عن نهائيات كأس أوروبا صيف عام 2024 عندما توج "لا روخا" باللقب.