باريس - رويترز
تأهلت التونسية أنس جابر للمرة الثانية إلى دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعدما تغلبت 6-4 و6-4 على الدنمركية كلارا تاوسون في مباراة شهدت منافسة صعبة ضمن دور الستة عشر اليوم الأحد.

وكسرت أنس (29 عاما) المصنفة التاسعة على العالم، إرسال منافستها المصنفة 72 على العالم خلال شوط ثالث صعب، وكادت أن تهدر إرسالها بنفسها في شوط ماراثوني من 26 نقطة، لكنها صمدت حتى حسمت المجموعة لصالحها.

وتقدمت أنس في المجموعة الثانية لكنها لم تتمكن من الحفاظ على تقدمها وتعافت بعدها في الشوط الخامس عندما ارتكبت تاوسون خطأين سهلين في توقيت صعب.

وكادت تاوسون، التي تغلبت في الدور الثاني على إيلينا أوستابنكو بطلة رولان جاروس 2017 وفي الدور الثالث على صوفيا كينين وصيفة البطولة سابقا، أن تتعادل في الشوط العاشر لكن أنس واصلت تفوقها لتحسم الفوز في المباراة التي استغرقت ساعة واحدة ونصف الساعة.

وتلتقي أنس، التي تهدف لإحراز أول لقب لها في البطولات الكبرى بعد أن وصلت إلى نهائي ويمبلدون مرتين وإلى نهائي أمريكا المفتوحة مرة واحدة، في دور الثمانية مع كوكو جوف المصنفة الثالثة على العالم.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معونة للعاقل وتذكير للغافل

معونة للعاقل وتذكير للغافل
أيها الأخ الفاضل.. أخت ثم أختك
هي علاقة من نوع خاص، تحمل من المعاني اسماها، ومن المشاعر أجملها، فالأخوة لها نكهة خاصة في التعامل. خاصة من الأخ لأخته، فالأنثى ترى في أخاها الأب والصديق والقريب والحبيب، وخاصة السند الذي تطمئن إلى جانه وتجد في الأمان، لهذا دعا الإسلام إلى الدفاع عن الأخت وصيانة حقوقها، إذا ما أراد زوجها أن يظلمها أو يهينها، فإذا رجعت مطلقة إلى بيت أخيها، فعليه أن يكرمها، والقيام على شؤونها، فالإسلام لم يغفل حقوق المرأة كأخت، بل أكدها ودعا إلى صيانتها، ومن هذه الحقوق:
حسن إعالتها والإنفاق عليها:
فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو ابنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن فله الجنة» (رواه الترمذي). فانظر أخي إلى الأجر العظيم إن أنت كنت بأختك رفيقا.

تضحية الأخ من أجل أخته:

فديننا السمح حريص جدا على المرأة، خاصة الأخت، وعلَّم إخوانهن من الرجال التضحية من أجلهن، حتى وإن كان هذا على حساب سعادة هذا الأخ ورغباته، هذا جابر بن عبد الله، يموت أبوه شهيدًا يوم أحد، ويترك له تسع بنات أخوات! لا عائل لهن إلا جابر، فماذا فعل هذا الصحابي الجليل بأخواته؟ يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «ما تزوجت يا جابر.. أبكراً أم ثيبًا؟» فقلت له: “تزوجت ثيبًا”، قال: «أفلا تزوجت بكراً تلاعبك وتلاعبها؟» فقلت له: “يا رسول الله، توفي والدي -أو استشهد- ولي أخوات صغار، فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن، فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن، فتزوجت ثيبًا لتقوم عليهن وتؤدبهن” (رواه مسلم).

حق الأخت في الصلة:

فكم من أخ لا علاقة له بأخته إلا من خلال الهاتف، وكم من أخ يضيق ذرعًا بأخته لمجرد حضورها لزيارته، والله تعالى يقول: “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ”

حق الأخت في الميراث:

نص الإسلام كذلك على حق الأخت في الميراث وصيانته وأكدت السنة النبوية على ذلك، يقول الله تعالى: “وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ” واتفق الفقهاء على أن المقصود هنا هم الأخوة والأخوات لأم، فما بالك بحق الأخت الشقيقة التي لها شرعًا نصف نصيب أخيها من مال أبيها أو أمها؟ لذا وجب صيانة حق الأخت في الميراث، وعدم المساس به.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • برلماني: زيارة ماكرون لمصر تأكيد لدور القاهرة المحوري في المنطقة
  • اختتام بطولة الشطرنج المفتوحة بالبيضاء
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • المغرب التطواني يتأهل لدور ربع كأس المغرب بإقصاء الوداد
  • 24 لاعبًا في قائمة المصري لمباراة سيمبا التنزاني بإياب دور الثمانية للكونفيدرالية
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • معونة للعاقل وتذكير للغافل
  • بيجولا تطيح بطلة تشارلستون بعد «رحلة معاناة»
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • حرب الخيارات المفتوحة وتفتيت الجنجويد