اشتعال حرائق كبيرة في عدة مناطق بالأردن بالتزامن مع موجة الحر
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كوادر الدفاع المدني تتعامل مع الحرائق
شهدت عدة مناطق في الأردن، الأحد، اشتعال حرائق أعشاب وغابات بمساحات مختلفة بالتزامن مع بدء تأثير موجة الحر، فيما تم التعامل معها من قبل كوادر الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً : الأمن يحذر من ارتفاع درجات الحرارة ويدعو إلى اتباع هذه الإجراءات
وأفاد مراسل رؤيا، بأن كوادر الدفاع المدني تعاملت مع حريق متشعب لمواد الصلبة في إحدى الساحات المتخصصة بجمع الخردة في صناعية المفرق دون وقوع اصابات,.
وأكد أن سرعة استجابة كوادر الدفاع المدني حالت دون تمدد الحريق الى المحال الصناعية القريبة من الحريق.
وشب حريق آخر بأشجار حرجية في مدينة السلط دون اي اصابات، وفق ما ذكر مراسلنا.
إلى ذلك اشتعلت النيران بأعشاب جافة في منطقة عبدون في العاصمة عمان، فيما سيطرت كوادر الدفاع المدني على الحريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حرائق غابات الدفاع المدني حرائق الاعشاب الأمن العام کوادر الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 100 ألف فلسطيني دون طعام وشراب ودواء منذ شهر
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن أكثر 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما، يعانون من دون طعام وماء ودواء، بينما تتعرض منازلهم ومراكز الإيواء للقصف على رؤوسهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان له الأحد: "منذ نحو شهر يوجد أكثر من 100 ألف فلسطينيِّ دون طعام وشراب ودواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يواصل على مدار الساعة عمليات قصف المنازل المأهولة بالسكان"، موضحا أن "المنظومة الطبية والدفاع المدني متوقفة عن العمل ولا يسمح الجيش الإسرائيلي القيام بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا".
وناشد بصل المجتمع الدولي "لتقديم المساعدة لمقدمي الخدمات الإنسانية وتمكينهم من أداء واجباتهم وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها".
وكان عدد سكان محافظة شمال غزة، المكونة من بلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، نحو 200 ألف مواطن، لكن بسبب التهجير القسري وعمليات الإبادة، انخفض العدد المتبقي إلى حوالي 100 ألف، في حين لجأ الباقون للنزوح قسرا إلى محافظة مدينة غزة، الأقرب إلى الشمال.
ومساء الخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1200 فلسطيني بمحافظة شمال غزة.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.