«منهجولا».. مهندسة تبتكر لعبة لتبسيط المناهج الدراسية على الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مهندسة معمارية.. قررت الاستفادة من دراستها في ابتكار ألعاب جذابة تساعد الصغار على فهم المناهج بعيداً عن الأساليب التقليدية، التي قد لا تجد قبولا لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وضعف التركيز، ومن خلال الألعاب الجماعية ذات الألغاز استطاعت علا فكري أن تجمع بين الترفية والتعليم لتصبح المذاكرة وكأنها جولة ألعاب.
لم تختر مجال التعليم، وإنما هو الذي اختارها، فعلى مدار مشوارها الدراسي كانت تبتكر لنفسها أساليب تساعدها على المذاكرة بدلاً من الهروب منها، وبعد تخرجها في كلية الهندسة جامعة طنطا حاولت العمل بشهادتها لكنها في كل مرة كانت تجد نفسها ممسكةً بورقة وقلم لتصمم لعبة للأطفال، وظلت لأعوام تحاول التركيز في مجال دراستها للهندسة، إلى أن أصبحت أماً تساعد أطفالها في استذكار دروسهم عن طريق الغناء والتمثيل ومسابقات الرسم وغيرها من الأساليب التي جعلتها تؤمن بأن لها رسالة في التعليم عليها أن تؤديها، ومن هنا أتتها فكرة «منهجولا» قبل عامين.
الجمع بين اللعب والتعلمتحت شعار «هنلعب المنهج» أطلقت علا فكري مشروعها التعليمي وهو عبارة عن ألعاب صممتها بالكامل لمساعدة الأطفال على فهم المعلومات التي يدرسونها والاحتفاظ بها في ذاكرتهم، عن طريق الإجابة عن أسئلة معاد صياغتها بأسلوب ظريف ومضحك، وخلال حديثها لـ«الوطن» أوضحت الفكرة بقولها: «اللعبة عبارة عن بورد جيم ومعاها مجموعة من الكروت اللي فيها أسئلة المنهج فالطفل بيسأل زميله وبيتحرك على البورد حسب الأمر المكتوب على الكارت سواء جاوب صح أو غلط، وبعدها زميله يسأل اللي بعده وهكذا».
الاستفادة من دراسة الهندسة في التعليمفي عام 2015 حصلت على دبلوم تربوي لتثقل مهارتها في التعامل مع الطفل عبر تبسيط المعلومة، ورغم أنها لا تعمل في مجال التدريس إلا إنها دائمة الاطلاع على المناهج الدراسية خاصةً الصف الرابع الابتدائي بعد التعديلات الأخيرة التي أُجرت عليه، وفي العام الماضي اختارت مادتي العلوم والدراسات الاجتماعية لتختبر بهما لعبة «منهجولا» التي تحمل في مقطعها الأخير شيئا من اسمها «علا».
بعد نجاح التجربة وردود الأفعال الإيجابية من الأمهات اللاتي اُعجبن بالفكرة ونتائجها على أطفالهن، قدمت لعبتها في مادة اللغة العربية والعلوم باللغتين الإنجليزية والفرنسية «شغلي في ألعاب الأطفال مش بعيد عن الهندسة اللي خلت عندي رؤية واضحة وأسلوب محدد علشان أخرج الأم والطفل من جو الكآبة اللي بقا منتشر بسبب الدراسة، وهدفي أوصل لعبتي لكل الأطفال وأشوف البسمة على وشوشهم واسمع ضحكهم وهما بيلعبوا منهجولا، وكمان أشوف لعبتي بتسهل على الأمهات وتخليهم مبسوطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم مناهج التدريس تعليم الأطفال الأطفال التدريس
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.