إطلاق اسم الأمير بدر بن عبدالمحسن على أحد طرق مدينة الرياض
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بناءً على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – على أحد طرق مدينة الرياض، الواقع غرب جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويحدّه شمالاً طريق الملك سلمان وجنوباً طريق الثمامة، وذلك تقديراً للدور الوطني الفاعل للأمير الراحل، وتثميناً لتجربته الشعرية التي تمثل مدرسة فريدة جددت القصيدة النبطية، وكان لها أثر بالغ في الأدب السعودي والعربي.
وقد أسهم الأمير بدر بن عبدالمحسن – رحمه الله – الذي وُلد بمدينة الرياض في الثاني من أبريل عام 1949م الموافق 4 جمادى الآخرة 1368هـ، عبر نصف قرن في تعزيز الشعور الوطني بقصائده التي تغنى بها أبرز الفنانين السعوديين، ورسم بكلماته أوبريتات وطنية راسخة في الأذهان، كما انتشر إبداعه وإثراؤه في الوطن العربي بعذوبة كلماته وجمال أبياته ونظمه الفريد الذي جعل من الأمير الراحل أيقونة سعودية عربية خالدة، وعرف عنه – رحمه الله – تشجيعه للمثقفين والفنانين السعوديين، وقد ترأس أول مجلس إدارة للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 1973م.
ويأتي التوجيه الكريم امتداداً لتقدير القيادة الرشيدة لإرث الأمير الراحل، حيث كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ عام 2019م بمنحه وشاح الملك عبدالعزيز، كما كرمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في العام نفسه تزامناً مع اليوم العالمي للشعر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بن عبدالعزیز آل سعود
إقرأ أيضاً:
جراحة دقيقة تُنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
أنقذ فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة معتمر مصري بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة سقوطه أثناء توجهه إلى المسجد الحرام، كادت أن تُفضي إلى إعاقة دائمة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إثر إصابته بنزيف داخلي وتجمع دموي ضاغط على مركزَي الوعي والحركة في الدماغ. وعلى الفور، أُجريت الفحوصات والأشعة اللازمة التي كشفت عن ضرورة التدخل الجراحي العاجل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جراحة ناجحةوخلال العملية، التي أُجريت تحت التخدير الموضعي، طُلب من المريض تنفيذ أوامر بالكلام وتحريك اليدين لمراقبة وظائف الدماغ الحركية والعصبية.
وقد بدأت علامات التحسن بالظهور أثناء العملية، حيث استعاد المريض القدرة على النطق وتحريك الأطراف، قبل أن تُستكمل الجراحة بنجاح.
وبيّن التجمع الصحي أن المريض استعاد وعيه بالكامل بعد العملية، وتمكّن من المشي والكلام بشكل طبيعي، ويستعد حاليًا للخروج من المستشفى وهو بصحة جيدة، بفضل الله ثم سرعة التدخل الطبي.
يُذكر أن التدخل السريع في مثل هذه الحالات يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح ومنع المضاعفات، لا سيما أن نوعية النزيف الذي تعرض له المريض قد تؤدي – في حال التأخر – إلى مضاعفات خطيرة وإعاقات دائمة.