وزير الزراعة يتابع الموقف التنفيذي لمحطات شتلات القصب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي إطار المشروع القومي لتطوير قصب السكر باستخدام نظام الشتلات وفي ضوء المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة صغار المزارعين ، عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمحطات شتلات القصب بحضور اللواء عصام جلال رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ايمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية والدكتور هشام رجب استشاري المشروع وبعض قيادات الوزارة والشركة.
وخلال الاجتماع تم استعراض اخر المستجدات والموقف التنفيذى لمحطتي كوم أمبو ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان،
وقال وزير الزراعة ان إنشاء محطات لإنتاج شتلات القصب يتم من هلاب تكنولوجيا جديدة مصرية بالكامل؛ حتى تكون نموذجاً يُحتذى للقطاع الخاص، وكذلك لتشجيع المزارعين على زراعة القصب بنظام الشتلات لزيادة الإنتاجية وترشيدالمياه، وأيضاً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر كسلعة استراتيجية مهمة، بجانب إمكانية استخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج محصول قصب السكر باستخدام الشتلات المعتمدة، وهو ما يوفر الجهد والمال وسهولة إجراء وتنفيذ العمليات الزراعية، فضلًا عن أن إنشاء محطة إنتاج شتلات قصب السكر المعتمدة بكوم امبو والصعايدة على أرض محافظة أسوان يفتح العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطات شتلات القصب وزير الزراعة الرئيس عبدالفتاح السيسي المبادرة الرئاسية حياة كريمة تطوير الريف المصري صغار المزارعين وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الصحراء يطبق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح |تفاصيل
أعلن مركز بحوث الصحراء أنه سيتم تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة لخدمة مزارعي مطروح، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
وفي هذا السياق، أوضح المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية، أن المشروع يشمل تنفيذ أنشطة إنتاج المحاصيل الحقلية تحت ظروف الزراعة المطرية، حيث تم إنشاء عدد من الحقول الإرشادية للمزارعين، والتي من خلالها تم تطبيق ممارسات الزراعة العضوية، بما يشمل استخدام التسميد الحيوي والعضوي باستخدام الكمبوست، بالإضافة إلى استخدام المبيدات الحيوية.
كما تم تنظيم عدد من المدارس الحقلية لتوعية المزارعين بأهمية التسميد الحيوي والتعريف بأهم المنتجات الحيوية المنتجة في وحدة الزراعة الحيوية بمركز التنمية المستدامة. وشملت هذه المدارس تدريبًا عمليًا على تصنيع الكمبوست وطرق التخلص الآمن من المخلفات النباتية والحيوانية، مما يساهم في رفع قيمتها الغذائية وتحويلها إلى سماد عضوي آمن وعالي القيمة للنبات والتربة.
وتم خلال الأنشطة التطرق إلى أهم الأمراض المنتشرة في المنطقة والتي تصيب الزراعات المطرية، مع توضيح كيفية الوقاية منها وعلاجها باستخدام المبيدات الحيوية المنتجة في وحدة الزراعة الحيوية. وقد تخلل النشاط توزيع عدد من هذه المنتجات على المستفيدين.
وقد قام بالتدريب في المدارس الحقلية كل من: الدكتور عمرو عبدالجواد، رئيس شعبة الأراضي والمياه بمركز بحوث الصحراء، الدكتورة منى مرسي الشاذلي، أستاذة ميكروبيولوجيا الأراضي ورئيسة وحدة الزراعة الحيوية بمركز التنمية المستدامة، الدكتورة منار عبدالعظيم، باحث مساعد بوحدة المكافحة الحيوية بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.