حفلات صيف بيروت 2024| موعد ومكان حفل هبة طوجي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تحيي الفنانة هبة طوجي حفلها القادم في لبنان، ضمن موسم حفلات الصيف 2024، والذي يضم عدد كبير من نجوم الأغنية العربية.
موعد حفل هبة طوجي في ليالي صيف بيروت 2024يفام حفل هبة طوجي في في 23 من يونيو القادم على مسرح جامعة سيدة اللويرزة في العاصمة اللبنانية بيروت، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
أحيت هبة طوجي حديثًا ليلة تاريخية في فرنسا بحفل استثنائي على مسرح الأولمبيا L'Olympia في باريس، حفل حمل لافتة كامل العدد قبل موعده بعدة أيام، بحضور تنوع بين مختلف الحنسيات الأوروبية والجاليات العربية، شهد العديد من المفاجآت الغنائية، من بينها مشاركة عدد من أشهر النجوم العالميين مثل لارا فابيان وفلوران باني وإبراهيم معلوف، بحفل عالمي تحت الإدارة الفنية للمنتج والمؤلف اللبناني الكبير أسامة الرحباني.
غمت هبة طوجي في الحفل مجموعة من أبرز أعمالها الغنائية منها "مين اللي بيختار" و"لا بداية ولا نهاية"، ومقتطفات خاصة من ألبومها الأخير "بعد سنين"، منها الأغنية الرئيسية باللهجة المصرية، بجانب أغنية "راجع من رماده".
أحدث أغاني هبة طوجي “بعد سنين”
كانت أحدث أغاني هبة طوجي من خلال أغنية “بعد سنين”، التي حققت أكثر من مليوني و 300 ألف مشاهدة، من كلمات نور الدين محمد، ألحان:نيس، وتقول كلماتها"بعد سنين بعاد .. جه طالب مني معاد و فضل يترجى فيا و يحلفني بعنيا و حلفلي انو محتاجني معاه و حاولت مابينش و اعمل روحي ماهتمتش و صعب جدا علّيا و لقتني بعد شوية بسمعلو .. بعد ما كنت مخصماه و قابلني و قالي انو مش مرتاح في بعدي عنو قال انو اسف لانو مقدرش النعمة اللي معاه كان حنين جدا .. كان باين تعذيبه فعلا كنت اتمنى ارفض طبعا بس لقيتني مسمحاه كان نفسي ماروحلوش و ماقبلوش ما اسمعهلوش و ابقى انسانة جديدة جامدة و قاسية و عنيدة وما عرفتش قلبي الضعيف سلم كنت شايله كتير من جرحه الكبير كان نفسي اقوله ياما و غلبني ب ابتسامة وجعتني مقدرتش أتكلم "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفلات لبنان حفلات صيف بيروت حفلات جديدة حفلات 2024 أغاني 2024 بعد سنین
إقرأ أيضاً:
مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.
مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.
ووسط حضور جماهيري ضخم تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.
فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..
فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.
الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.
إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.
والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!
وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.
إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.
كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..
وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..
فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.
مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.
ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.