حزب الجيل: الحوار الوطني قادر على تقديم الدعم والمشورة للحكومة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ثمّن الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، أمين عام الحزب بالدقهلية التماس مجلس أمناء الحوار الوطني، عقب اجتماعه الأخير أمس، الذي استمر نحو 10 ساعات لبحث ومناقشة ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي المصري، بالإفراج عن المحبوسين احتياطًا لارتباطهم بأنشطة تدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها خطوة هامة لتوحيد الصف المصري وتلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة الوطنية؛ للحفاظ على الأمن القومي وحماية الأراضي المصرية وسيادتها.
وأكد «هجرس» في بيان، أن الإفراج المحبوسين احتياطًا لارتباطهم بأنشطة تدعم القضية الفلسطينية، سيكون مؤشرًا على حسن النية والرغبة في إشراك جميع الأطراف في الحوار الوطني، وتعزيز المصالحة بين مختلف التوجهات السياسية، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في الجمهورية الجديدة، وسيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، منوهًا إلى ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة التي تمر بها مصر، نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.
القضية الفلسطينيةوأشاد في هذا الصدد بتحركات القيادة السياسية متمثلة في الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وصد كل محاولات تصفيتها والوقوف أمام التهجير القسري، لافتًا إلى أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني تطرق خلال 10 ساعات من المناقشة لعدد من الملفات ذات الأهمية، خاصة ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، على الحدود الشمالية الشرقية لمصر، وتأثيرها على الأمن القومي المصري، إضافة إلى الإعلان عن تولية الحوار مناقشة مجتمعية هامة لملف التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، في إطار آلياته القوية في إجراء الحوار وفقًا للائحة المنظمة بكل شفافية.
وشدد على أن أهمية هذا الملف أنه يمس حياة ما يُقدر ب 70 مليون مواطن، وهو ما يتطلب دراسة متأنية تستمع فيها الحكومة لجميع وجهات النظر، مؤكدًا قدرة الحوار الوطني على تقديم الدعم والمشورة للدولة المصرية علي مستوي التعامل مع القضايا الإقليمية، فضلا عن القضايا المحلية التي تمس حياة المواطنين، وهو ما أبدى فيه الحوار نجاحات عدة، إذ يضمه مشاركين من خبرات وكفاءات في جميع المجالات، لديها القدرة علي مشاركة الفاعلة في صناعة مستقبل مصر نحو البناء والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني القضية الفلسطينية التهجير القسري الجيل القضیة الفلسطینیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: تدعم تشكيل حكومة جديدة موحدة في ليبيا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تميم خلاف، إن مصر تدعم تشكيل سلطة تنفيذية موحدة في ليبيا، تساعد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ونشدد على ولاية مجلسي النواب والدولة لقيادة مسيرة الحل السياسي من خلال أدواتهما التشريعية والدستورية.
أضاف أن تحركات الدبلوماسية المصرية ترتكز على مبدأ الملكية الليبية للحل السياسي، والقاهرة تتابع تطورات الأوضاع في المنطقة، وتتشاور بشأنها مع أصدقائها وشركائها، وتحرص على الحفاظ على علاقاتها التاريخية الأخوية والقوية مع أشقائها في ليبيا، شرقاً وغرباً وجنوباً.
وأشار إلى أنه من منظور مصر، أحد أسباب غياب آفاق التسوية هو أزمة السلطة التنفيذية، وعدم وجود حكومة مُوحدة قادرة على بسط السيطرة في جميع أنحاء البلاد، ويستند الموقف المصري في دعم تشكيل السلطة التنفيذية، إلى ما جرى تأكيده في مسار برلين، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفي مخرجات اجتماعات لجنة (6+6)، والقوانين الانتخابية الصادرة عن مجلس النواب.
وتابع قائلاً “يزداد الترقّب في ليبيا بشأن مصير تشكيل الحكومة الموحدة المرتقبة، بعدما تسلم مجلس النواب، مطلع الشهر الماضي، قائمة بأسماء 9 شخصيات تقدموا بأوراق ترشحهم لتولي رئاستها، ونجدد دعم مصر لجهود إعادة توحيد مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وبصفة خاصة جهود لجنة (5+5) العسكرية المشتركة، ونؤكد على موقف مصر الداعم لاستكمال مسار اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها”.