عناق الوداع.. 3 شبان ابتلعهم النهر في مشهد يفطر القلب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
جرفت الفيضانات في منطقة فريولي الشمالية بإيطاليا، الجمعة، فتاتين وشابا، بعد لحظات من مقطع فيديو جمعهم في حالة عناق يائس، حين لم يعد أمامهم على ما يبدو مفر من خطر الغرق، وفق ما أوردت صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وقررت باتريسيا كورموس (20 عاما) وصديقتها بيانكا دوروس (23 عاما) وصديقها كريستيان مولنار (25 عاما) القيام بنزهة على طول نهر ناتيسون بالقرب من أوديني في منطقة فريولي الشمالية، وذلك بعد أيام من أمطار غزيرة بالمنطقة.
وشوهدت الفتاتان والشاب، وجميعهم في العشرينات من العمر، الجمعة، وهم يقفون على جزيرة صغيرة في وسط النهر.
وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته من مكان الحادث، الفتاتين والشاب وهم يعانقون بعضهم البعض، بعد أن حاصرهم السيل المتصاعد، وتعذر عليهم الوصول إلى ضفة النهر.
وحاول فريق إنقاذ إخراجهم، لكن محاولته لم تتكلل بالنجاح.
ونقلت الصحيفة عن متحدث من فريق الإنقاذ قوله "ألقينا إليهم حبلاً، لكن مياه الفيضانات ابتلعتهم أمام أعيننا، وشاهدناهم يختفون".
وبعد محاولات متصلة، عُثر الأحد، على جثتين، يعتقد أنهما لباتريسيا وبيانكا، بينما كثف فريق الإنقاذ عملياته للبحث عن كريستيان.
وأجرت إحدى الفتاتين مكالمة طوارئ للشرطة حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهر الجمعة، وسرعان ما وصل رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث، وشرعوا في مساعدتهم لكن التيار جرفهم.
واستخدم رجال الإنقاذ، وغيرهم من عمال الطوارئ، الطائرات من دون طيار والقوارب والغواصين لتمشيط النهر بحثا عن أي علامة على المفقودين منذ الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى العثور على حقيبة يد نسائية تحتوي على الهاتف المحمول الذي أجريت منه مكالمة الطوارئ.
وضربت فيضانات غزيرة خلال الأسبوعين الماضيين، عددا من المناطق في إيطاليا مثل ميلانو وفاريزي وكريمونا، كما ضربت عواصف عنيفة منطقتي فريولي وفينيتو في منتصف مايو الماضي، مما أدى لحدوث فوضى واسعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.